أستاذ علوم سياسية: الاحتلال يسعى إلى إنهاء وجود الفلسطينيين في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أجاب الدكتور جهاز الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على سؤال «لماذا فتحت إسرائيل جبهة الضفة الغربية؟» قائلاً، إن حكومة اليمين المتطرف الحالية، تذهب في اتجاه تنفيذ أمر واقع على الأراضي، سواء من خلال عملية الاستيطان أو التهويد، مضيفاً أن التصريحات تعبر بشكل واضح عن العقلية الحاكمة لهذه الحكومة، والنهج الذي تتخذه.
وشدد «الحرازين»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، على أنه يجب التذكير دائما بالمخطط الذي جاء به سموتريتش وبن جفير إلى الكنيست الإسرائيلي في عام 2017، والذي تحدث عن ضرورة إنهاء وجود الشعب الفلسطيني، سواء بإبادته أو تهجيره، أو تحويله إلى شعب بدون حقوق سياسية واجتماعية ومدنية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، لم تقتصر التصريحات فقط على قطاع غزة فيما يتعلق بقضية التهجير القصري، بل شملت الضفة الغربية أيضاً، حيث خرج عديد من الوزراء بحكومة الاحتلال، وأعضاء الكنيست للدعوة إلى تطبيه التهجير على أهالي الضفة، وألقت على الأهالي في مخيمات اللاجئين بالضفة، منشورات تدعوهم إلى الهجرة مناطق أخرى والبحث عن وطن بديل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب عن غزة محاولة لتبريد الساحة الإسرائيلية
تحدث الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية والخبير في الشؤون الإسرائيلية، عن تصريحات ترامب بشأن غزة قائلاً إنّ 35% من قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى نهاية دورته ستكون غير متوقعة، موضحا أنه يستخدم دائما في حديثه أسلوب الصواعق، إذ يصدر صاعقة كبيرة عالية السقف غير متوقعة تخلق فوضى في الحديث السياسي سواء الإقليمي أو الدولي أو المحلي، ومن ثم يبدأ بترتيب الأوراق من جديد.
ترامب يريد تبريد الساحة الإسرائيلية من خلال تصريحاتهوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه يجب الأخذ في عين الاعتبار خطر تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، لكنها غير جدية وغير قابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أنها لها أهداف سياسية، إذ أن ترامب يريد تبريد الساحة الإسرائيلية والتهوين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو أفضل مقرب لترامب في إسرائيلوتابع: «ترامب يرى أن نتنياهو أفضل مقرب له بإسرائيل من زعيم آخر من الائتلاف أو المعارضة، بالتالي يحرص على هذا الائتلاف ونتنياهو أولا، لكن الأمر الثاني أنه يريد تمرير الصفقة واتفاق الهدنة بالمرحلة الثانية ويستكمل حتى نهايتها وإنهاء الحرب في قطاع غزة».