استشاري صحة نفسية: التجمل الزائد في الخطوبة أحد أسباب التغير بعد الزواج
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة أمل محسن، استشاري الصحة النفسية وعضو المجلس الأمريكي للمستشارين النفسيين، إن التجمل الزائد وغير الطبيعي في فترة الخطوبة، واشتعال المشاعر، أحد أسباب تغير الأشخاص بعد الزواج، فكلا الطرفين يحاولان إظهار أحسن ما عندهما، سواء كان بحسن أو بسوء نية.
وأضافت «محسن»، خلال لقائها مع الإعلامية منى عبدالغني ومها بهنسي، ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، أن الطرفين يريدان أن يكونا في أحسن حالة شكلًا ومضمونًا وأكثر تفهمًا واستيعابًا للمشاكل التي تحدث، وكأن الزواج غاية تقل فيه كل المشاعر تدريجيًا بمجرد الوصول إليه.
وأكدت استشاري الصحة النفسية، أن الطرفين يظهران على حقيقتهما بعد الزواج ما إذا كان طرف منهم يتجمل بحسن نية أو سوء نية، مواصلة أن التجمل طول القوت مع سوء النية شيء سلبي جدًا وعدم أمانة في العلاقة.
وأوضحت أن عكس المشكلات على أحد الطرفين هو ظلم وعدم حرفية في التحليل، فالحيادية أهم شيء في حل المشكلات التي تنشأ بين الزوج وزوجته، والسبب في ما يحدث بين الزوجين من تخبط في حياتهما هو ناتج عن اختلاف كلًا منهما في إدارة شؤون المنزل من وجهة نظره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج المشاكل الأسرية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.