رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح طرق الوقاية من الإصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إن فيروس جدري القرود ليس وليد اللحظة، إذ إنه انتشر عام 1970 وانتقل من الحيوان إلى الإنسان، مشيرا إلى أن هناك نوعين من الفيروس، الأول انتشر عام 2022 وكان ينتقل بين الرجال فقط، والثاني المنتشر في الفترة الحالية وينتقل بين مختلف الأعمار والفئات.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن أحد أهم الإجراءات الاحترازية للوقاية من مرض جدري القرود والفيروسات بشكل عام هي غسل الأيدي باستمرار، وفي حالة ظهور بعض أعراض الفيروس أو الشك فعلى الشخص المصاب أن يذهب إلى الدكتور بشكل مباشر للفحص.
تناول أغذية صحيةوأوضح، أنه لا بد من تناول أغذية صحية وغير ملوثة، وتقليل الاحتكاك والتعامل مع الأشخاص المصابين أو المعرضين للإصابة، لافتًا إلى أن هناك 40% من الأشخاص المصابين بالفيروس يتعافون بأنفسهم ويختلف معدل الإصابة باختلاف كمية وتركيز الفيروس، كون أن الأعراض الخطيرة تتعلق بكمية الفيروس التي تعرض لها الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود الفيروس
إقرأ أيضاً:
احذرها.. التشنجات الليلية المُتكررة تكشف عن مشكلات صحية خطيرة.. اعرف الأسباب
قد يعاني البعض من تشنجات القدم خلال الليل، ولكنهم قد لا يتعاملون معها بجدية، ويهملون السبب وراء حدوثها.
أسباب الإصابة بالتشنجات الليليةوحذّرت الدكتورة نايرا كوربانوفا، أخصائية طب الأعصاب الروسية، من تجاهل التشنجات العضلية التي تحدث أثناء النوم.
وأشارت نايرا، إلى أن تكرار التشنجات الليلية قد يكون مؤشرًا على وجود اضطرابات صحية أكثر تعقيدًا، وفقا لما نشر في موقع "إزفيستيا" الروسية.
وأكدت كوربانوفا، في تصريحات خاصة للمجلة، أن هذه التشنجات المؤلمة تحدث غالبًا في عضلات الساق، ونادرًا ما تمتد لتشمل الفخذ أو القدم.
وأفادت كوربانوفا، أنه على الرغم من أن التشنجات الليلية قد تكون عرضية نتيجة عوامل مثل الجفاف، أو الإجهاد البدني، أو تغير درجات الحرارة، أو حتى الإفراط في تناول الأملاح، إلا أن تكرارها بشكل منتظم يستدعي الانتباه.
وأوضحت كوربانوفا، أن التشنجات المتكررة قد تنذر بوجود تلف في الأعصاب الطرفية، أو اضطرابات في الحبل الشوكي والدماغ، إلى جانب احتمال وجود مشاكل في الغدة الدرقية وجار الدرقية، أو خلل في وظائف الكبد والكلى.
كما لفتت كوربانوفا، إلى أن تصلب الشرايين، سواء في القلب أو الأطراف السفلية، قد يكون أيضًا أحد الأسباب.
وأضافت كوربانوفا، إلى أن بعض الأدوية قد تؤدي إلى ظهور التشنجات كأحد الآثار الجانبية، كما أن هناك عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بها.
وفي ختام حديثها، شددت كوربانوفا على ضرورة عدم الاستهانة بهذه الأعراض، وضرورة استشارة الطبيب المختص فور ملاحظة تكرارها لتحديد السبب ومعالجته بشكل دقيق.