بولندا: 10 آلاف جندي يحمون الحدود مع بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، إن بولندا تعتزم نشر 10 آلاف جندي شرق البلاد؛ لحراسة الحدود مع بيلاروسيا.
وأضاف "بلاشتشاك"، اليوم الخميس، أنه سيكون هناك نحو 10 آلاف جندي على الحدود، 4 آلاف سيدعمون حرس الحدود بشكل مباشر و6 آلاف سوف ينتشرون في المنطقة، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وفى وقت سابق قالت وزارة الخارجية البولندية إن طائرتين هليكوبتر بيلاروسيتين انتهكتا المجال الجوي للبلاد، وبعد ذلك أمر وزير الدفاع في البلاد بزيادة عدد القوات على الحدود مع بيلاروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولندا بيلاروسيا شرق البلاد وزارة الخارجية البولندية هليكوبتر
إقرأ أيضاً:
الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة غرب البلاد
أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية في الأردن، فجر الثلاثاء، عن إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها. وتم استخدام طائرة مسيرة في عملية التهريب.
قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب باستخدام طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.
كما تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط المسيرة داخل الأراضي الأردنية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم لتسخير كافة الإمكانات للتصدي لمثل هذه العمليات ومنع عمليات التسلل والتهريب بالقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
كما تشهد الحدود الأردنية تصاعداً ملحوظاً في عمليات إحباط تهريب المخدرات من الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع التوترات العسكرية في المنطقة، بدءاً من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووصولاً إلى التصعيدات الذي انتهى مؤخرا في لبنان.
رغم أن ملف تهريب المخدرات ليس جديداً، فإن الأوضاع السياسية في المنطقة زادت من نشاط مجموعات التهريب، خاصة في النصف الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
نتيجة لذلك، يواجه الأردن سيناريو جديداً أصبح فيه الاحتلال الإسرائيلي مصدراً لتصدير المخدرات، حسبما أكدد عدد من الخبراء الأمنيين في عمان.
ومنذ 19 آب/أغسطس الماضي٬ أعلن الأردن عن إحباط 32 محاولة تهريب مواد مخدرة حتى تاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معظمها في المنطقة العسكرية الجنوبية المحاذية للجانب الإسرائيلي، وفقاً لموقع الجيش الأردني.
وتؤكد السلطات الأردنية استمرارها في تسخير إمكاناتها وقدراتها للتصدي لهذه المحاولات التي تستهدف "الأمن الوطني"، دون تحديد أو الإشارة إلى تورط أي أطراف في هذه العمليات، مكتفية بتحديد الواجهة العسكرية.