الحرة:
2025-03-11@12:26:27 GMT

تحذيرات في المغرب من ظاهرة الموظفين الأشباح

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تحذيرات في المغرب من ظاهرة الموظفين الأشباح

كشف تقرير لمؤسسة مغربية رسمية عن اختلالات خطيرة في إدارة الموارد البشرية ببلدية العاصمة الرباط، مما دفع حزب معارض إلى مطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق فيما وصفه بـ"التسيب"، وإهدار المال العام.

وكشف تقرير "للمجلس الجهوي للحسابات لجهة الرباط" (هيئة رقابية) أن إدارة الموارد البشرية ببلدية المدينة شهدت اختلالات منها صرف أجور موظفين متقاعدين وآخرين متوفيين.

وأشار التقرير إلى أن الإدارة السابقة شهدت استفادة 77 موظفا من رواتب دون إدراجهم في لائحة الموظفين الرسمية في البلدية.

كما نبه التقرير إلى استفحال ظاهرة التغيّب عن العمل، والعدد الكبير من الرخص الطبية المقدمة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2022، إذ بلغ عددها حوالي 1540 رخصة طبية، دون أن يسبق لإدارة البلدية أن لجأت إلى الفحص المضاد أو عرضت موظفين على اللجنة الطبية.

وفي أول تعليق سياسي على التقرير، قال بيان لفريق فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط إن ما جاء في التقرير يؤكد ما كان الحزب يثيره بشأن حالة التسيب وسوء تسيير موارد البلدية البشرية و المادية، وظاهرة "الموظفين الأشباح التي استفحلت بقوة خلال السنوات الماضية".

وقال الحزب في بيان إن التقرير يؤكد أن نسبة حضور موظفي البلدية لا تتجاوز 36%، مما يعني غياب ثلثي الموظفين تقريبا عن مقرات عملهم، وحصول بعض رؤساء الأقسام على سيارات للخدمة، رغم تلقيهم تعويضا ماليا عن التنقل ضمن أجورهم.

 

وطالب الحزب النيابة العامة بفتح تحقيق في الاختلالات التي كشف عنها التقرير ومتابعة كل المسؤولين عن هذا التسيب وهدر المال العام.

يذكر أن المغرب يعاني من استفحال الفساد في عدد من القطاعات الحكومية، وفق تقارير دولية ومحلية.

وتراجعت المملكة  بواقع 24 مرتبة خلال خمس سنوات في التصنيف السنوي الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية بشأن مؤشر الفساد، وحلت في المرتبة 97 من أصل 180 دولة العام الماضي.

وأوضحت المنظمة في بداية العام الجاري  أن "29 من أعضاء البرلمان، أي 5 في المئة من عدد أعضاء الغرفتين" ملاحقون في قضايا فساد خلال الأعوام الأخيرة، معتبرة ذلك "مؤشرا جد مقلق".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"صحار الدولي" يُعزز مهارات الموظفين في لغة الإشارة لتعزيز خدمة الزبائن

 

 

مسقط- الرؤية

اختتم صحار الدولي برنامجًا تدريبيًا متكاملاً لموظفيه حول لغة الإشارة، حيث تم تنظيم البرنامج بالشراكة مع معهد التواصل للتدريب- أحد المؤسسات التدريبية الرائدة في تمكين ذوي الإعاقات السمعية في العالم العربي- وقد استهدف البرنامج التدريبي تزويد الموظفين بالمهارات اللازمة للتواصل مع الزبائن من ذوي الإعاقات السمعية بكفاءة وسهولة.

وقال عبد الواحد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "الشمولية ليست مجرد مسؤولية اجتماعية؛ بل هي سمة مميزة للمؤسسات المتطلعة نحو المستقبل، وعليه فإنَّ شراكتنا مع معهد التواصل تعكس التزامنا بالتعاون مع الخبراء في هذا المجال لنتمكن معًا من بناء مجتمع يقدّر التنوع ويمكّن كل فرد، ومن خلال تزويد موظفينا بمهارات التواصل بلغة الإشارة، نسعى إلى إزالة الحواجز وتعزيز إمكانية الوصول إلى خدماتنا لجميع الزبائن".

وأضاف: "إنَّ هذه المبادرة تمثل جهدًا أوسع لغرس ثقافة الاحترام والتفاهم ليس فقط داخل مؤسستنا، ولكن أيضًا في المجتمع بشكل عام، ومن خلال هذه الجهود، نطمح إلى وضع معيار للقطاع، مما يشجع على اتباع نهج أكثر وعيًا وفعالية في خدمة الأفراد ذوي الإعاقة بكل احترام ورعاية".

بدورها تنسجم هذه المبادرة مع استراتيجية صحار الدولي التي تهدف إلى تعزيز تجربة الزبائن من خلال توفير حلول مبتكرة ومتكاملة، مما يضمن بقاء الخدمات المصرفية متاحة لجميع الأفراد عن قدراتهم في التواصل، وقد تم تصميم برنامج التدريب على لغة الإشارة بعناية لتزويد المشاركين بالمهارات العملية والوعي الثقافي، مع التركيز على مجالين رئيسيين: التواصل بلغة الإشارة وأصول التعامل مع الأفراد ذوي الإعاقات السمعية، وهذه الوحدات التدريبية لا تقتصر على تحسين قدرة الموظفين على التفاعل بفعالية، بل أيضًا تعزز فهمًا أعمق للتحديات التي تواجهها هذه الفئة من المجتمع. ومن خلال تعزيز قنوات التواصل، وتهيئة بيئة قائمة على الشمولية، يؤكد صحار الدولي التزامه برعاية قوة عمل تضع التفاعل مع الزبائن في أولوياتها وتقدر التنوع في كل تفاعل.

ويُواصل صحار الدولي التزامه الراسخ بالشمول المالي من خلال ضمان توفير منتجاته وخدماته لجميع الأفراد، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي إطار التزامه بالتوافق مع إطار حماية المُستهلك المالي، إذ يعمل البنك على تحسين بيئته المصرفية بشكل مستمر لتلبية احتياجات زبائنه المتنوعة.

وفي عام 2024، قام كل من صحار الدولي وصحار الإسلامي بتوفير أجهزة صراف آلي مزودة بتقنية NFC وخيارات صوتية لدعم المستخدمين من ذوي الإعاقات البصرية، وقد تم تحديث هذه الأجهزة، مع خطط لتوسيع هذه المبادرة من خلال إضافة سبع وحدات جديدة في عام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، تم تزويد عدد من أجهزة الصراف الآلي في مواقع استراتيجية بمسارات وصول خاصة، وواجهات مستخدم سهلة، مما يعكس التزام البنك الراسخ بتقديم خدمات مصرفية شاملة.

ويُواصل صحار الدولي الاستثمار في مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى تطوير المهارات وتزويد الكوادر بالأدوات اللازمة لمواكبة متطلبات الزبائن المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات نيابية من فرض عقوبات امريكية على سومو.. رواتب الموظفين بـ"خطر"! 
  • سفير المغرب بواشنطن يلتقي مسؤولاً رفيعاً بالخارجية الأمريكية تحضيراً للقاء مرتقب بين بوريطة و روبيو
  • جيرالد دارمانان من الرباط : بدون المغرب ستكون فرنسا أقل أماناً
  • "صحار الدولي" يُعزز مهارات الموظفين في لغة الإشارة لتعزيز خدمة الزبائن
  • المغرب وفرنسا يتفقان على تسليم أخطر المجرمين
  • الحجار: نعمل بشكل متواصل على إنجاز الإنتخابات البلدية في مواعيدها
  • أحمد حمدي يعود لتدريبات الزمالك بعد إصابة الرباط الصليبي
  • وداعا برد الشتاء.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • «حُماة الوطن» بالإسكندرية يحتفي بيوم المرأة العالمي بأمسية شعرية
  • مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب