صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، من الحدود الشمالية مع لبنان أنّ "الهجوم الاستباقي على لبنان ليس نهاية المطاف والمواجهة مع "حزب الله" لن تنتهي إلا بعودة السكان بأمان للمناطق الشمالية".   وعن ردّ حزب الله بعد اغتيال اسرائيل القائد فؤاد شكر الذي حصل صباح يوم الأحد، أكدّ نتنياهو: "أحبطنا قبل أيام هجوما مفاجئا لحزب الله ودمرنا آلاف الصواريخ قصيرة المدى التي كانت تستهدفنا".

   وكانت قد ذكرت صحيفة "Financial Times"البريطانية أنه "عندما تعهد حزب الله بالانتقام لاغتيال فؤاد شكر، أحد كبار مسؤوليه الشهر الماضي، خشي العديد من اللبنانيين والإسرائيليين أن يكون ذلك هو النقطة التي تنفجر فيها الأعمال العدائية التي استمرت عشرة أشهر بين الحزب وإسرائيل في النهاية إلى حرب شاملة.   وفي السياق عينه، أعلنت شبكة NBC الأميركية أن"التصعيد الذي بدا منذ فترة طويلة حتميا وصل إلى حد اندلاع هجمات عبر الحدود خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن الشرق الأوسط المتوتر نجا من حرب شاملة، في الوقت الحالي على الأقل. وجاء التبادل المكثف للتهديدات بين

وأضافت:" حزب الله وإسرائيل بعد أسابيع من التهديدات التي أثارت مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا. وفي يوم الأحد، شنت حليفة الولايات المتحدة ما قالت إنها ضربات استباقية على جنوب لبنان بعد اكتشاف استعدادات لهجوم "واسع النطاق" من قبل حزب الله المدعوم من إيران. ثم أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار وزعم أنه ضرب قاعدة استخبارات عسكرية بالقرب من تل أبيب، انتقامًا، كما قال، لاغتيال القائد الكبير في الحزب فؤاد شكر الشهر الماضي". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تواصل مساعيها لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس- بلاسخارت" تواصل انخراطها مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، فضلا عن الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، من أجل الضغط نحو العودة الفورية إلى وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق.

توقعات بتصويت الأمم المتحدة على إنهاء الوجود الإسرائيلي في فلسطين خلال 6 أشهر محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزة

وأضاف دوجاريك، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن المنسقة الأممية واصلت التحذير من مخاطر سوء التقدير، مع استمرار تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني للشهر الحادي عشر، مشيراً إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقت المنسقة الخاصة، برفقة سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، برئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، في بيروت، بهدف مناقشة الوضع في جنوب لبنان، والحاجة إلى استعادة الهدوء والاستقرار، كما هو منصوص عليه في قـرار مجلس الأمن رقم (1701).

وأكد أن الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق تؤثر في استمرار العمليات الإنسانية وعلى المدنيين من كلا الجانبين، فضلا عن البنية التحتية الحيوية، حيث قُتل ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني اللبناني في غارة جوية إسرائيلية.

وقال "دوجاريك" إن الحادث يمثل تذكيرا مأساويا بالمخاطر الهائلة التي يواجهها المستجيبون في الخطوط الأمامية، وحث كافة الأطراف مرة أخرى على الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأوضح أن الأعمال العدائية أجبرت المدنيين على جانبي الخط الأزرق إلى الفرار بعيدا عن منازلهم.. ففي لبنان، على سبيل المثال، تفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن عدد النازحين داخليا تجاوز 113 ألفا قبل أسبوع.

يُشار إلى أن الخط الأزرق، الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية، هو "خط انسحاب" وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخلّ بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين الدولتين العضوين في الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إصابات بقصف للاحتلال على جنوب لبنان.. وحزب الله ينشر حصيلة عملياته
  • هجمات مكثفة بين حزب الله وإسرائيل ومبعوث أميركي لخفض التصعيد
  • اسرائيل تستهدف مقاتلين وليس قياديين
  • مقتل عنصرين من حزب الله بمواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان
  • خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر فجر الوضع بين حزب الله وإسرائيل
  • خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر أشعل الأوضاع في لبنان
  • من بيروت.. بوريل يدعو لخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
  • هذا ما كشفته المواجهات الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل
  • الأمم المتحدة تواصل مساعيها لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل
  • الرجل الذي عاش حياته شاهداً على محبة الله: جثمان الكاردينال أغاجانيان يعود إلى بيروت