هبعد الرّد الذي شنّه الحزب على اسرائيل.. هذا ما كشفه نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، من الحدود الشمالية مع لبنان أنّ "الهجوم الاستباقي على لبنان ليس نهاية المطاف والمواجهة مع "حزب الله" لن تنتهي إلا بعودة السكان بأمان للمناطق الشمالية". وعن ردّ حزب الله بعد اغتيال اسرائيل القائد فؤاد شكر الذي حصل صباح يوم الأحد، أكدّ نتنياهو: "أحبطنا قبل أيام هجوما مفاجئا لحزب الله ودمرنا آلاف الصواريخ قصيرة المدى التي كانت تستهدفنا".
وأضافت:" حزب الله وإسرائيل بعد أسابيع من التهديدات التي أثارت مخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا. وفي يوم الأحد، شنت حليفة الولايات المتحدة ما قالت إنها ضربات استباقية على جنوب لبنان بعد اكتشاف استعدادات لهجوم "واسع النطاق" من قبل حزب الله المدعوم من إيران. ثم أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار وزعم أنه ضرب قاعدة استخبارات عسكرية بالقرب من تل أبيب، انتقامًا، كما قال، لاغتيال القائد الكبير في الحزب فؤاد شكر الشهر الماضي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تواصل مساعيها لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس- بلاسخارت" تواصل انخراطها مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، فضلا عن الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، من أجل الضغط نحو العودة الفورية إلى وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق.
توقعات بتصويت الأمم المتحدة على إنهاء الوجود الإسرائيلي في فلسطين خلال 6 أشهر محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزةوأضاف دوجاريك، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن المنسقة الأممية واصلت التحذير من مخاطر سوء التقدير، مع استمرار تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني للشهر الحادي عشر، مشيراً إلى أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقت المنسقة الخاصة، برفقة سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، برئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي، في بيروت، بهدف مناقشة الوضع في جنوب لبنان، والحاجة إلى استعادة الهدوء والاستقرار، كما هو منصوص عليه في قـرار مجلس الأمن رقم (1701).
وأكد أن الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق تؤثر في استمرار العمليات الإنسانية وعلى المدنيين من كلا الجانبين، فضلا عن البنية التحتية الحيوية، حيث قُتل ثلاثة متطوعين من الدفاع المدني اللبناني في غارة جوية إسرائيلية.
وقال "دوجاريك" إن الحادث يمثل تذكيرا مأساويا بالمخاطر الهائلة التي يواجهها المستجيبون في الخطوط الأمامية، وحث كافة الأطراف مرة أخرى على الوفاء الكامل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأوضح أن الأعمال العدائية أجبرت المدنيين على جانبي الخط الأزرق إلى الفرار بعيدا عن منازلهم.. ففي لبنان، على سبيل المثال، تفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن عدد النازحين داخليا تجاوز 113 ألفا قبل أسبوع.
يُشار إلى أن الخط الأزرق، الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية، هو "خط انسحاب" وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخلّ بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين الدولتين العضوين في الأمم المتحدة.