شبكة الأمة برس:
2024-09-14@02:32:35 GMT

تمديد تفويض اليونيفيل في جنوب لبنان لعام وسط التوتر  

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت- مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء 28أغسطس2024، لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، داعيا إلى "خفض التصعيد" في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع "تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب/أغسطس 2025".

وعلق رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على القرار معتبرا أن التجديد "أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان".

وأكد في بيان "التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب" كما جدد "التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701".

وأرسى القرار الدولي الذي وضع حدا لحرب تموز/يوليو 2006، وقفا للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله وعزز انتشار قوة يونيفيل في جنوب لبنان. وبموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي" عليها.

وتشكلت قوة اليونيفيل التي تضم أكثر من 10 آلاف عسكري عام 1978 وانتشرت عند الحدود للفصل بين إسرائيل ولبنان اللذين لا يزالان في حالة حرب رسميا.

ومع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع تبادل إطلاق نار وقصف شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل.

ويأتي تمديد تفويض اليونيفيل بعد ثلاثة أيام على مواجهة واسعة النطاق دارت بين الطرفين، مع إعلان حزب الله صباح الأحد قصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّا على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو، فيما أعلنت إسرائيل إنها أحبطت "جزءا كبيرا من هجوم" حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.

وفي هذا السياق، دعا مجلس الأمن الدولي "بحزم كل الأطراف المعنية إلى اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد، بما في ذلك بهدف إعادة الهدوء وضبط النفس والاستقرار في محيط الخط الأزرق"، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويقوم مقام الحدود بين البلدين.

وأكد المجلس في قراره كذلك "دعمه الشديد" لـ"الاحترام التام للخط الأزرق وللوقف الكامل للعمليات القتالية".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أيد في رسالة إلى مجلس الأمن أواخر تموز/يوليو طلب بيروت تمديد تفويض اليونيفيل لعام.

وإن كان المجلس لم يعدل تفويض القوة الموقتة في جنوب لبنان، إلا أن القرار "شجع الأمين العام على التثبت من أن اليونيفيل تبقى مستعدة لتكييف عملياتها لدعم خفض التصعيد في سياق تفويضها وقواعد اشتباكها".

وصرحت مساعدة سفير فرنسا، الدولة التي صاغت القرار، ناتالي برودهورست "اقترحنا تجديد التفويض بشكله في وقت يقوم جنود القوة الدولية ... بعمل لافت في ظروف في غاية الصعوبة"، مؤكدة أن المجلس يبقى مستعدا لاتخاذ تدابير أخرى إذا اقتضى الأمر.

غير أن السفير الإسرائيلي الجديد لدى الأمم المتحدة داني دانون انتقد التمديد واتهم حزب الله أمام صحافيين بجمع "ترسانة هائلة من الصواريخ في جنوب لبنان... تحت أنظار اليونيفيل".

وقال "ما فائدة هذا التفويض حين يفشل بشكل بائس في تحقيق أدنى أهدافه؟" معتبرا أن مجلس الأمن "يغض الطرف عن تعزيزات حزب الله العسكرية المكثفة".

واعتبر أن الضربة الصاروخية التي أدت إلى مقتل 12 طفلا في الجولان المحتل في أواخر تموز/يوليو كانت "النتيجة المباشرة لفشل اليونيفيل والحكومة اللبنانية في تطبيق" قرارات مجلس الأمن.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مسيّرة إسرائيلية تقتل شقيقين على متن دراجة نارية جنوبي لبنان

لقي شقيقان حتفهما، الأربعاء، بعد أن استهدفتهما مسيّرة إسرائيلية في منطقة البياضة بقضاء صور جنوبي لبنان.

وذكرت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان على متنها الشقيقان إسحاق وحسين عليان، اللذان يبلغان من العمر 12 و17 عاما.

من جهة أخرى، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان على الجليل الأعلى شمالي إسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية.

وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي ذكرت فيه "القناة 12" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لمنع اندلاع حرب في الشمال مع لبنان.

وأوضح المصدر أن عددا من المسؤولين الأميركيين سيزورون إسرائيل الأسبوع المقبل.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كشف، الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تقترب من إتمام مهمتها في قطاع غزة، وأن تركيزها سيتحول إلى الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان، حيث يتواصل تبادل إطلاق النار مع حزب الله.

وبدأ حزب الله إطلاق صواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر بعد هجوم حماس المباغت، ويتبادل الجانبان إطلاق النار منذ ذلك الحين، مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء اغتيال قيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، وأكدت الجماعة مقتله من دون أن تكشف عن دوره، وقالت إنها ردت بإطلاق صواريخ على أهداف للجيش الإسرائيلي عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • «اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية
  • مستشار بايدن يتجه لإسرائيل لبحث التوتر مع لبنان وسط مخاوف من التصعيد
  • مجلس الأمن يقرر تمديد العقوبات على السودان بموافقة الصين وروسيا وحظر على شخصيات بالأسماء
  • "حزب الله": استهدفنا موقعا إسرائيليا وحققنا إصابات مباشرة
  • مجلس الأمن يصوت بالموافقة على تمديد العقوبات بحظر توريد السلاح إلى إقليم دارفور
  • مجلس الأمن يمدد العقوبات المفروضة على السودان لعام آخر
  • لعام آخر .. مجلس الأمن الدولي يمدد العقوبات المفروضة على السودان
  • مسيّرة إسرائيلية تقتل شقيقين على متن دراجة نارية جنوبي لبنان
  • جوزيب بوريل يزور مقر «اليونيفيل» الرئيسي لجنوب لبنان