شبكة الأمة برس:
2024-11-21@18:26:25 GMT

تمديد تفويض اليونيفيل في جنوب لبنان لعام وسط التوتر  

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت- مدّد مجلس الأمن الدولي الأربعاء 28أغسطس2024، لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، داعيا إلى "خفض التصعيد" في ظل التوتر المخيم على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع "تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب/أغسطس 2025".

وعلق رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على القرار معتبرا أن التجديد "أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان".

وأكد في بيان "التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب" كما جدد "التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 1701".

وأرسى القرار الدولي الذي وضع حدا لحرب تموز/يوليو 2006، وقفا للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله وعزز انتشار قوة يونيفيل في جنوب لبنان. وبموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود على الحدود مع إسرائيل بهدف منع أي وجود عسكري "غير شرعي" عليها.

وتشكلت قوة اليونيفيل التي تضم أكثر من 10 آلاف عسكري عام 1978 وانتشرت عند الحدود للفصل بين إسرائيل ولبنان اللذين لا يزالان في حالة حرب رسميا.

ومع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع تبادل إطلاق نار وقصف شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل.

ويأتي تمديد تفويض اليونيفيل بعد ثلاثة أيام على مواجهة واسعة النطاق دارت بين الطرفين، مع إعلان حزب الله صباح الأحد قصف مواقع إسرائيلية بأكثر من 300 صاروخ كاتيوشا وعشرات المسيّرات ردّا على مقتل القيادي العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 تموز/يوليو، فيما أعلنت إسرائيل إنها أحبطت "جزءا كبيرا من هجوم" حزب الله على أراضيها، ونفّذت ضربات استباقية.

وفي هذا السياق، دعا مجلس الأمن الدولي "بحزم كل الأطراف المعنية إلى اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد، بما في ذلك بهدف إعادة الهدوء وضبط النفس والاستقرار في محيط الخط الأزرق"، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويقوم مقام الحدود بين البلدين.

وأكد المجلس في قراره كذلك "دعمه الشديد" لـ"الاحترام التام للخط الأزرق وللوقف الكامل للعمليات القتالية".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أيد في رسالة إلى مجلس الأمن أواخر تموز/يوليو طلب بيروت تمديد تفويض اليونيفيل لعام.

وإن كان المجلس لم يعدل تفويض القوة الموقتة في جنوب لبنان، إلا أن القرار "شجع الأمين العام على التثبت من أن اليونيفيل تبقى مستعدة لتكييف عملياتها لدعم خفض التصعيد في سياق تفويضها وقواعد اشتباكها".

وصرحت مساعدة سفير فرنسا، الدولة التي صاغت القرار، ناتالي برودهورست "اقترحنا تجديد التفويض بشكله في وقت يقوم جنود القوة الدولية ... بعمل لافت في ظروف في غاية الصعوبة"، مؤكدة أن المجلس يبقى مستعدا لاتخاذ تدابير أخرى إذا اقتضى الأمر.

غير أن السفير الإسرائيلي الجديد لدى الأمم المتحدة داني دانون انتقد التمديد واتهم حزب الله أمام صحافيين بجمع "ترسانة هائلة من الصواريخ في جنوب لبنان... تحت أنظار اليونيفيل".

وقال "ما فائدة هذا التفويض حين يفشل بشكل بائس في تحقيق أدنى أهدافه؟" معتبرا أن مجلس الأمن "يغض الطرف عن تعزيزات حزب الله العسكرية المكثفة".

واعتبر أن الضربة الصاروخية التي أدت إلى مقتل 12 طفلا في الجولان المحتل في أواخر تموز/يوليو كانت "النتيجة المباشرة لفشل اليونيفيل والحكومة اللبنانية في تطبيق" قرارات مجلس الأمن.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل

يمانيون../
نفذ حزب الله اللبناني اليوم سلسلة من العمليات العسكرية المركزة ضد مواقع وتجمعات العدو الصهيوني في المناطق الحدودية والعمق المحتل، حيث استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباحاً تجمعاً لقوات العدو في موقع رامية الحدودي بصليات صاروخية دقيقة، وفي مساء اليوم استهدفوا تجمعاً آخر جنوب مدينة الخيام في هجوم هو الثاني على المنطقة خلال ساعات.

كما استهدف الحزب عند الساعة 05:30 من مساء اليوم تجمعاً لجنود العدو في ثكنة يفتاح بصليات صاروخية، بالتزامن مع تصديه لمحاولة تقدم قوة صهيونية غرب بلدة طير حرفا بالأسلحة الرشاشة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف العدو وتدمير ملالة عسكرية احترقت بمن فيها.

وفي تصعيد آخر، قصفت المقاومة قاعدة شراغا شمال عكا المحتلة للمرة الثالثة خلال اليوم نفسه، إضافة إلى استهداف تجمعات الجنود في مستوطنتي أفيفيم وكفار فراديم وبوابة العمرا جنوب الخيام، حيث حققت جميع الهجمات إصابات مباشرة.

وشملت العمليات هجوماً نوعياً بالمسيّرات الانقضاضية مساء أمس الثلاثاء على مقر الفرقة 91 في قاعدة أييليت غرب مستوطنة أييليت هشاحر، حيث أصابت الأهداف بدقة بالغة.

وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، مشدداً على استمرار التصعيد في مواجهة العدو الصهيوني في جميع الجبهات.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل
  • تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
  • الأرجنتين تنسحب من قوات “اليونيفيل” في لبنان
  • الأرجنتين تبلغ اليونيفيل بسحب قواتها من جنوب لبنان
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل بصاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
  • إصابة أربعة من قوات اليونيفيل صاروخ استهدف قواعدها جنوب لبنان
  • لبنان.. إصابة 4 عناصر من قوات اليونيفيل بصاروخ
  • إصابة 4 من قوات اليونيفيل بعد قصف قاعدتهم في جنوب لبنان
  • إصابة 6 جنود من قوات اليونيفيل في هجمات على جنوب لبنان
  • اليونيفيل: الأرجنتين سحبت 3 عسكريين من بعثة حفظ السلام في لبنان