الحرة:
2025-01-31@07:50:35 GMT

تحذيرات مغربية من ظاهرة الموظفين الأشباح

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تحذيرات مغربية من ظاهرة الموظفين الأشباح

كشف تقرير لمؤسسة مغربية رسمية عن اختلالات خطيرة في إدارة الموارد البشرية ببلدية العاصمة الرباط، مما دفع حزب معارض إلى مطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق فيما وصفه بـ"التسيب"، وإهدار المال العام.

وكشف تقرير "للمجلس الجهوي للحسابات لجهة الرباط" (هيئة رقابية) أن إدارة الموارد البشرية ببلدية المدينة شهدت اختلالات منها صرف أجور موظفين متقاعدين وآخرين متوفيين.

وأشار التقرير إلى أن الإدارة السابقة شهدت استفادة 77 موظفا من رواتب دون إدراجهم في لائحة الموظفين الرسمية في البلدية.

كما نبه التقرير إلى استفحال ظاهرة التغيّب عن العمل، والعدد الكبير من الرخص الطبية المقدمة خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2022، إذ بلغ عددها حوالي 1540 رخصة طبية، دون أن يسبق لإدارة البلدية أن لجأت إلى الفحص المضاد أو عرضت موظفين على اللجنة الطبية.

وفي أول تعليق سياسي على التقرير، قال بيان لفريق فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط إن ما جاء في التقرير يؤكد ما كان الحزب يثيره بشأن حالة التسيب وسوء تسيير موارد البلدية البشرية و المادية، وظاهرة "الموظفين الأشباح التي استفحلت بقوة خلال السنوات الماضية".

وقال الحزب في بيان إن التقرير يؤكد أن نسبة حضور موظفي البلدية لا تتجاوز 36%، مما يعني غياب ثلثي الموظفين تقريبا عن مقرات عملهم، وحصول بعض رؤساء الأقسام على سيارات للخدمة، رغم تلقيهم تعويضا ماليا عن التنقل ضمن أجورهم.

 

وطالب الحزب النيابة العامة بفتح تحقيق في الاختلالات التي كشف عنها التقرير ومتابعة كل المسؤولين عن هذا التسيب وهدر المال العام.

يذكر أن المغرب يعاني من استفحال الفساد في عدد من القطاعات الحكومية، وفق تقارير دولية ومحلية.

وتراجعت المملكة  بواقع 24 مرتبة خلال خمس سنوات في التصنيف السنوي الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية بشأن مؤشر الفساد، وحلت في المرتبة 97 من أصل 180 دولة العام الماضي.

وأوضحت المنظمة في بداية العام الجاري  أن "29 من أعضاء البرلمان، أي 5 في المئة من عدد أعضاء الغرفتين" ملاحقون في قضايا فساد خلال الأعوام الأخيرة، معتبرة ذلك "مؤشرا جد مقلق".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشرية

أعلنت دولة الإمارات العربية المُتحدة تحقيقها إنجازات نوعية في مجال التبرع ونقل وزارة الأعضاء خلال العام المُنصرم. 

اقرأ أيضاً: الديوان الملكي السعودي ينعي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود

أمريكا.. حملات أمنية مُكثفة لمداهمة المهاجرين غير الشرعيين الدنمارك في رسالتها لترامب: لن تحصل على جرينلاند


 

فبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الإماراتية فإن الدولة سجلت خلال عام 2024 زراعة 352 عضواً بزيادة حوالي 22% بالمقارنة بالأعضاء التي تم زرعها في 2023.

وأصبحت الإمارات هي صاحبة أعلى معدل استخدام للأعضاء في المنطقة، وتتصدر دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر عمليات زراعة الأعضاء بـ 956 عضواً تم زرعها منذ انطلاق البرنامج في عام 2017.

وقال الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، خإن عدد المرضى الذين تلقوا أعضاء تبرع بها الآخرون خلال 2024 بلغ 338 مريضاً، جاءت جميعها من 110 متبرعين.

وأضاف قائلاً إنه تم زراعة 187 كلية للمرضى، و100 كبد، و39 رئة، و21 قلباً، و3 بنكرياس، إلى جانب زراعة جزأين من الكبد.

وعملت الجهات الصحية في الدولة على توظيف القدرات المتطورة للكوادر الصحية والطبية، حيث تم اعتماد أكثر من 400 متخصص في الرعاية الصحية لتشخيص حالات الموت الدماغي، ما يضمن اتخاذ قرارات دقيقة لتحديد مدى ملاءمة المتبرع للإجراء الطبي بما يتوافق مع أفضل الممارسات المعتمدة.

شهدت المنظومة الطبية في دولة الإمارات تطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، حيث أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية على مستوى المنطقة. في البداية، كانت الرعاية الصحية محدودة في بعض المناطق، لكن مع بداية اكتشاف النفط في السبعينيات، شهدت الدولة تحولًا كبيرًا في قطاع الصحة. 

عملت الحكومة على بناء مستشفيات ومراكز طبية حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، كما قامت بتطوير بنية تحتية صحية متكاملة تلبي احتياجات السكان. على سبيل المثال، تم إنشاء مستشفى "الشيخ خليفة" في أبوظبي، وهو من أبرز المستشفيات التي تقدم خدمات طبية متخصصة، كما شهدت الدولة توسعًا كبيرًا في مجال التأمين الصحي لتغطية جميع فئات المجتمع.

علاوة على ذلك، قامت الإمارات بتوسيع نطاق التعليم الطبي في البلاد، مما أدى إلى تخرج العديد من الأطباء والممرضين الإماراتيين القادرين على تلبية احتياجات القطاع الصحي. كما دخلت التكنولوجيا في قلب المنظومة الصحية، حيث أصبحت الإمارات مركزًا عالميًا للابتكار في الطب، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج. بالإضافة إلى ذلك، استقطبت الدولة العديد من الأطباء والمستشفيات العالمية التي تتعاون مع المؤسسات المحلية، مما رفع من مستوى الخدمات الصحية. اليوم، تُعد الإمارات من أبرز الدول في تقديم الرعاية الصحية المتطورة، مع تحقيق مستويات متقدمة في مؤشرات الصحة العالمية، مما يعكس التزامها بتوفير حياة صحية وآمنة لجميع المواطنين والمقيمين.

تسعى الإمارات إلى تحقيق رؤية صحية شاملة من خلال الاستثمار المستمر في البنية التحتية الصحية وتطوير الكوادر الطبية، بالإضافة إلى تعزيز التفاعل بين القطاعين الحكومي والخاص لتقديم خدمات طبية متميزة.

مقالات مشابهة

  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
  • امتيازات مالية ضخمة.. تقارير مغربية تكشف تفاصيل تعاقد الأهلي مع أشرف بن شرقي
  • حزب «المؤتمر» يناقش الاستعداد لتخرج الدفعة الأولى من الأكاديمية السياسية للشباب|صور
  • ظاهرة جوية تضرب البلاد خلال ساعات.. توقعات طقس الـ72 ساعة مقبلة
  • «الديهي» يستعرض التقرير المصري الرابع أمام مجلس حقوق الإنسان |فيديو
  • وزير الخارجية وشؤون المغتربين يصل المغرب
  • محافظ الإسكندرية يتابع الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية
  • الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشرية
  • رستم اطلع السفير السعودي على الاوضاع الصعبة لمستشفى رفيق الحريري ومعاناة الموظفين
  • مستقبل وطن يعلن طباعة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بطريقة برايل