صادق مجلس الأمن الدولي خلال جلسة الأربعاء بالإجماع على التمديد لمدة سنة إضافية لعهدة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".

اعلان

واعتبر مجلس الأمن أنه لا يجب أن يكون لبنان منطلقا للهجمات على إسرائيل، في إشارة إلى حزب الله، كما اعتبر أن الوضع عند الخط الأزرق في جنوب لبنان أخطر من أي زمن سابق.

من جانبه، دعا ممثل بريطانيا جيمس كاريوكي إيران إلى وقف ما وصفه بوكلائها، بينما دعت ممثلة فرنسا جميع الأطراف إلى "إنهاء كافة الأعمال العدائية".

وفي أول ردّة فعل لبنانية أصدر رئيس الحكومة نجيب ميقاني بيانا عبّر فيه "عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية اليونيفيل"

وخص ميقاتي فرنسا بالثناء "على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الإجماع على هذا الأمر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه"، حسبما جاء في البيان.

Relatedغارة إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان تسفر عن مقتل 10 أشخاص "رجل عصامي".. وفاة رئيس الحكومة اللبناني السابق سليم الحص عن عمر يناهز 95 عاماًوصول باخرة "عين أكر" إلى لبنان محملة بهبة جزائرية من الفيول: هل ستستفيد منها البلاد؟

وأضاف البيان أن "التجديد لولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نقدر الدعم والتعاون المستمر من مجلس الأمن في هذا الصدد".

وأضاف أننا "نؤكد التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب. كما نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 1701".

يشار إلى أنّ قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) التي أُسست في عام 1978 تقوم بدوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. يتم تجديد تفويض العملية سنويًا، وكان من المقرر أن تنتهي صلاحية التفويض الحالي يوم السبت.

وقد جاء التصويت في ظل وجود توتّرات بين حزب الله في الجنوب اللبناني وإسرائيل.

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لبنان بين مطرقة حرب محتملة مع إسرائيل وسندان الأزمة الاقتصادية: خطة الطوارئ في مأزق رغم القصف الإسرائيلي.. أهالي عيترون الحدودية اللبنانية يحتشدون للمشاركة في تشييع مقاتل لحزب الله أيام حبلى بالأحداث وهليفي يقول لدى إسرائيل القدرة على ضرب غزة ولبنان والشرق الأوسط فوق الأرض وتحتها مجلس الأمن الدولي جنوب لبنان اليونيفيل لبنان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. أكثر من 40 ألف قتيل في غزة والضفة المحتلة تعيش أكبر اجتياح إسرائيلي منذ عملية السور الواقي عام 2002 يعرض الآن Next ماكرون يزور بلغراد لبحث قضايا استراتيجية مع فوتشيتش: بيع طائرات رافال والأمن في قلب النقاش يعرض الآن Next زيلينسكي يعد بتقديم "خطة النصر" لأميركا في أيلول وتخوفات أممية من حدث نووي في محطة كورسك يعرض الآن Next إسبانيا وموريتانيا توقعان اتفاقية لتنظيم الهجرة.. ملف ثقيل ما يزال يقلق الاتحاد الأوروبي يعرض الآن Next اليابان: إعلان حالة الطوارىء وإجلاء 800 ألف شخص مع اقتراب إعصار "شانشان" من طوكيو اعلانالاكثر قراءة رئيس أركان الجيش الأوكراني: 100 بلدة في كورسك الروسية باتت تحت السيطرة طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا مودي يبحث مع بوتين تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند وروسيا ويستعرض نتائج زيارته لأوكرانيا كبار حاخامات اليهود المتدينين يصدرون فتوى تحرم زيارة الأقصى وحكومة نتنياهو تقرر تمويل الاقتحامات ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل فرنسا تكنولوجيا غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مغامرات المملكة المتحدة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا تكنولوجيا غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا تكنولوجيا غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي جنوب لبنان اليونيفيل لبنان إسرائيل فرنسا تكنولوجيا غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مغامرات المملكة المتحدة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة.   وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى جنوب لبنان".   وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل".   وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات".   وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان".   كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً".   وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف".   وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل".   لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل".   وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال".   وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسعاف المنية ينفذ 61 مهمة في لبنان خلال أسبوع
  • مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية
  • حسان دياب يكشف خفايا مهمة عن انفجار مرفأ بيروت
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين
  • في الجنوب.. اليونيفيل تزرع بذور الخير من أجل السلام
  • الأونروا: حظر إسرائيل أنشطتنا يعرض مستقبل وقف إطلاق النار بغزة للخطر
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول للعام الجديد في درنة
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟