الثوم واحد من أهم الخضروات لأنه يدخل في عمل جميع الطبخات، لكن له موسم محدد وبعده ينتهي موسم تخزينه، لذا ترغب جميع السيدات في حفظه في الفريزر أو الديب فريزر، لأطول فترة ممكنة والتي تصل لسنة كاملة، لكن ليتم حفظ الثوم بنفس الرائحة والطعم واللون كل تلك الفترة، توجد هناك أسرار لتخزينه وحفظه.

خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» سر تخزين الثوم الأخضر على خطى الشيف نجلاء الشرشابي في برنامجها على قد الإيد المعروض عبر شاشة «سي بي سي سفرة».

سر تخزين الثوم الأخضر 

تعتبر تلك الخطوات الأسهل التي يمكنك بها حفظ الثوم لأطول فترة ممكنة محتفظًا بنفس الطعم والرائحة.

الخطوة الأولى: جهزي كمية كافية من الثوم، 4 كيلو وابدأي بتقشير رأس الثوم ثم قشري فصوص الثوم.

الخطوة الثانية: افرمي الثوم بواسطة محضر الطعام الكبة أو مفرمة اللحمة، وافرميه بحسب الدرجة التي تفضلينها.

الخطوة الثالثة: ادهني قوالب الثلج بالزيت لسهولة الفك عند الحاجة، ضعي الثوم في لتستخدمية مباشرةً، ويضغط عليه جيدًا ويدخل الفريزر.

الخطوة الرابعة: ضعي كيسا بلاستيكيا لحفظ الأطعمة والضغط عليه، بحيث يكون مفرود، ويدخل الفريزر.

يمكنكِ الاحتفاظ بالثوم المفروم وإزالة مكعبات الثوم بعد التجميد، وحفظها في أكياس في الثلاجة والديب فريزر.

حفظ الثوم المفروم في الزيت

حفظ الثوم المفروم في الزيت، تساعد على عدم تجميد الثوم.

الخطوة الأولى: ضعي لكل كوب من فصوص الثوم كوبين من الزيت، وافرميه في الكبة.

الخطوة الثانية: احفظي الثوم في برطمان زجاجي محكم الغلق في الفريزر،  ليساعد على سهولة استخدام الثوم، لأن الثوم يكون غير مجمد.

يفضل استخدام زيت الزيتون، لأنه لا يتجمد في درجات الحرارة المنخفضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثوم

إقرأ أيضاً:

جبايات حوثية ترهق مزارعي اليمن وتكبدهم خسائر كبيرة

بينما كان قادة الجماعة الحوثية يتجمعون في مسجد الصالح في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء للمشاركة في تشييع زعيم «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، كان العشرات من المزارعين يتظاهرون خارج هذا المكان احتجاجاً على الجبايات التي فُرضت عليهم والخسائر التي تكبّدوها.

 

وعند خروج قادة الجماعة من المسجد الذي أقامه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في أطراف ميدان السبعين، صرخ المحتجون مطالبين بوقف الظلم والجبايات عليهم.

 

وشكا المزارعون من الخسائر التي لحقت بهم بسبب ممارسات مؤسسة الخدمات الزراعية التي فرضت رسوماً بمقدار 7 في المائة على الثوم المنتج محلياً، و100 ريال يمني على كل لتر من الحليب (الدولار يساوي 535 ريالاً في مناطق سيطرة الجماعة).

 

ووفق ما يقوله المحتجون، فإنهم لا يحصلون على أي دعم من هذه المؤسسة التي يرأسها القيادي الحوثي عبد السلام العزي، حتى تفرض عليهم مثل هذه الجبايات، كما أن أحداً لا يعرف مدى قانونية هذه الجبايات، ولا أين تذهب، ولا من يتحكم بصرفها.

 

كما اشتكى المزارعون من منعهم من بيع منتجاتهم في الأسواق من خلال إبلاغ النقاط الأمنية بمنع مرور أي ناقلة تحمل منتج الثوم، وأخذها وحمولتها إلى مقر المؤسسة الحوثية واحتجازها حتى تدفع تلك النسبة.

 

وأكد المتضررون أن أسعار الثوم هوت بشكل كبير نتيجة السماح بدخول كميات كبيرة مستوردة من الخارج، وعدم وجود بنية تحتية للتخزين حتى لا تغرق الأسواق بالمنتج خلال فترة الحصاد.

 

وبيّنوا أن الأسعار انخفضت بشكل كبير من 1200 ريال للكيلوغرام الواحد (نحو دولارين) في نهاية العام الماضي ليصل سعره إلى 400 ريال حالياً، وأكدوا أنهم ذهبوا إلى قيادة وزارة الزراعة في الحكومة الحوثية التي لا يعترف بها أحد لكنها لم تستطع فعل شيء.

 

استيراد رغم المنع

 

كانت الجماعة الحوثية قد أعلنت منع استيراد الثوم من الخارج بهدف تشجيع التوسع في زراعته محلياً، وقامت بمصادرة أي كمية تصل إلى مناطق سيطرتها، لكن المزارعين والمسوقين اشتكوا مؤخراً من زيادة الجبايات التي تُفرض عليهم لصالح مؤسسة الخدمات الزراعية التي تقدم لهم البذور وبعض الأسمدة باعتبار ذلك من اختصاصها منذ إنشائها قبل عقدين من الزمن، وضلوع قيادات حوثية في إدخال كميات كبيرة من الثوم المستورد مما أثر على الأسعار.

 

ويتساءل المتضررون عن أسباب هذه الممارسات، وقالوا: «كيف لمن يدّعي أنه يشجع على الإنتاج الزراعي المحلي أن يفعل مثل ما تفعله مؤسسة الخدمات الزراعية، في حين أننا نستحق التشجيع وتسهيل الإجراءات وليس الابتزاز وتعقيد عملية البيع».

 

وكانت وزارة الزراعة في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها قد أبرمت اتفاقاً مع مجموعة من التجار المستوردين على تسويق الثوم المحلي وضمان استقرار سعره، خلافاً لمطلب المزارعين بألا يقل سعر الكيلو عن دولارين.

 

كما التزمت بتحديد سعر عادل وشراء الكمية المنتجة من المزارعين المتعاقدين. كما نص الاتفاق على أن أي تاجر لا يلتزم بالاتفاقية سيتم إدخاله في قائمة سوداء ويُحرم من استيراد الثوم من الخارج.

 

ووفق مصادر عاملة في قطاع الزراعة، فإنه وخلال فترة بسيطة بعد هذه الاتفاقية، عاد المستوردون لوضع العديد من البنود والمطالبة بضمانات كبيرة من المزارعين المتعاقدين والجمعيات، واتهموا المؤسسة العامة للخدمات الزراعية بمنح التجار تصاريح لاستيراد الثوم من الخارج عند الحاجة.

 

ويُعد الثوم واحداً من المحاصيل الزراعية المهمة في اليمن، حيث يُزرع على نطاق واسع في المناطق الباردة، ويبلغ متوسط إنتاج البلاد منه نحو 5 آلاف طن سنوياً بعد أن كان نحو 8 آلاف طن في عام 2007.


مقالات مشابهة

  • سهل ولذيذ.. طريقة عمل الفول بالبيض والبقدونس
  • فرصة استثمارية لبناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بالعالم في جنوب سيناء
  • تحذير: تخزين العيش البلدي في الفريزر قد يسبب مخاطر صحية خطيرة
  • ورق العنب باللحمة المفرومة ودبس الرمان على سفرتك في رمضان
  • أهلي سداب يتحدى نادي عمان في نهائي دوري اليد .. غدا
  • أهلي سداب يتحدى نادي عمان في نهائي دوري اليد .. اليوم
  • اضحك من القلب.. بين المقالب وكشف المستور.. أسرار تنوع البرامج على مائدة رمضان ..أبرزها “رامز إيلون مصر” و "بروودكاست حسن عسيري" و"كريزى باص" و"سابع سما" و"العرافة" و"حبر سري"
  • أسرار مثيرة في الحلقة الأولى من "جريمة منتصف الليل"
  • مسلسل معاوية الحلقة الأولى.. تاريخ من أسرار الدولة الأموية
  • جبايات حوثية ترهق مزارعي اليمن وتكبدهم خسائر كبيرة