الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم 3 منازل في واد قدوم بسلوان
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
القدس - صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، المقدسي ماهر عبدالله السلايمة ونجليه على هدم ثلاثة منازل في حي واد قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة قسرا.
وقال ماهر السلايمة لوكالة "صفا" إنه إضطر إلى هدم المنازل، بعد حضور موظفي البلدية برفقة الشرطة، وتسليمه أمرا يقضي بهدم المنازل بتاريخ 18 من الشهر الجاري، ومنحه مهلة 21 يوما لتنفيذ عملية الهدم.
وأشار إلى أن الموظفين هددوه في حال عدم تنفيذ عملية الهدم بنفسه، ستجبره على دفع تكاليف عملية الهدم عشرات آلاف الشواكل.
وأوضح أنه بنى المنازل في عام 2012، وتبلغ مساحتهم 150 مترا مربعا، وكل منزل مكون من غرفتين وتوابعها، ويعيش في المنزل مع زوجته ووالدته وإبنتين، وإبنه عبدالله يعيش بالمنزل مع زوجته وطفلين تبلغ أعمارهما 7 و4 سنوات، أما نجله محمد فيعيش مع زوجته وطفله وعمره عام.
ولفت ماهر إلى أنها المرة الثالثة التي يهدم فيها بيته، حيث هدم بالمرة الأولى في التسعينات، والثانية في عام 2001.
وبين أن بلدية الاحتلال فرضت عليه مخالفات بناء طوال السنوات الماضية، الأولى قيمتها 50 ألف شيكل، والثانية 40 ألف شيكل، والثالثة 30 ألف شيكل، وما زال يدفع أقساطها.
وعلق على عملية الهدم بقوله" رغم هدم المنازل إلا أننا سنبقى صامدون في أرضنا كشجر الزيتون، فهذه ضريبة العيش بالقدس".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منزله سلوان مقدسي القدس عملیة الهدم
إقرأ أيضاً:
شهيد بقلقيلية والاحتلال يهجّر 200 عائلة من مخيم طولكرم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الضفة الغربية، تزامنا مع استئناف حربها على قطاع غزة بعد توقف استمر شهرين، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني في مدينة قلقيلية وإصابة آخرين.
واقتحمت دبابات إسرائيلية برفقة قوة من المشاة مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن هذه القوات جابت شوارع المدينة وتمركزت في محاور رئيسية تفصل المخيم عن المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عند مدخل مخيم جنين، ودهمت منازل فيها رغم نزوح سكانها.
ومنذ أسابيع، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على مخيمات جنين وطولكرم وطوباس، مما أسفر عن عشرات الشهداء، وتهجير نحو 40 ألفا من الأهالي من المخيمات، وتدمير بنيتها التحتية إلى حد كبير.
يأتي ذلك في وقت أصيب فيه فلسطيني بجراح بعدما اعتدى مستوطنون على منازل الفلسطينيين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة.
وقد هاجم المستوطنون منازل الفلسطينيين وألقوا الحجارة عليها واعتدوا بالضرب على رعاة أغنام كانوا في المنطقة.
يشار إلى أنه خلال العام 2024 نفذ مستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
إعلانفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمات الفوار جنوب الخليل، والجلزون والنبي صالح برام الله، وشعفاط في القدس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال الخليل ومدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بينما استأنفت هدم منازل في مخيم نور شمس في الضفة.
وأجبرت قوات الاحتلال نحو 200 عائلة فلسطينية على النزوح من مخيم طولكرم والأحياء المجاورة له خلال اليومين الماضيين.
وأبلغت قوات الاحتلال العائلات المتبقية في حارة "قَاقون" بضرورة مغادرة منازلها في المخيم، في حيثن اعتدت على مواطنين آخرين في حارة "أبو الفول" أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم لأخذ بعض المستلزمات الضرورية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال أجبر أمس الاثنين من تبقى من سكان حارة "مربعة حنون" في المخيم على إخلاء منازلهم بالقوة.
كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت على فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، بعد أن حاولوا دخول المخيم الليلة الماضية، حيث واصل تهديداته للسكان بالعقاب في حال العودة إلى منازلهم أو الاقتراب منها.
تحذير أممي
ويوم أمس حذّرت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز من أن الفلسطينيين يواجهون خطرا حقيقيا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظل تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي خطته الطويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من الفلسطينيين.
وأشارت المقررة الأممية إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، شهد استعمال الغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات هدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 935 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.