استهدفت سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش ضربة إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية تودي بحياة 4 أشخاص
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بيروت "رويترز" "د ب أ": قال مصدران أمنيان لرويترز إن هجوما إسرائيليا بطائرة مسيرة استهدف سيارة لدى عبورها نقطة تفتيش سورية قرب الحدود مع لبنان اليوم مما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين فلسطينيين وأحد عناصر جماعة حزب الله اللبنانية.
وأوضح المصدران أن السيارة لم يكن بها أسلحة. ولم يصدر أي تعليق بعد من حزب الله أو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي قال أحد المصدرين إن المقاتلين الفلسطينيين الثلاثة ينتمون إليها.
وقال عبدو التقي، وهو مسؤول محلي في سوريا، لمحطة إذاعية سورية إن سيارة تعرضت للاستهداف صباح اليوم على الطريق بين دمشق وبيروت، ما أدى إلى مقتل أربعة.
لا تعليق
ولم يصدر تعليق من إسرائيل بعد بشأن الواقعة. ومع أنها تعلن مسؤوليتها عن ضربات تنفذها على لبنان، تحجم إسرائيل عادة عن إعلان مسؤوليتها عن ضربات تتهم بتنفيذها في سوريا.
وتستهدف إسرائيل منذ سنوات شحنات أسلحة وبنية تحتية عسكرية أخرى في سوريا، وكثفت ضرباتها هناك منذ أكتوب عندما اندلعت الحرب في قطاع غزة.
وجاءت الضربة بالطائرة المسيرة اليوم بعد ساعات من ضربة جوية إسرائيلية أصابت شاحنة صغيرة في شمال شرق لبنان قرب الحدود السورية. وقال مصدر أمني لرويترز إن عتادا عسكريا كان في تلك السيارة ومن المرجح أنه قاذفة صواريخ معطوبة كانت تنقل بغرض إصلاحها.
شحنة وقود
صرح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض بأن ناقلة جزائرية تحمل شحنة من الوقود وصلت إلى لبنان، في محاولة للتخفيف من أزمة الوقود المستمرة.
وأشار فياض إلى أن الناقلة التي تحمل 30 ألف طن متري من الوقود وصلت إلى ساحل منشآت النفط في طرابلس شمالي لبنان.
وأضاف أنها رست قبالة الشاطئ بالقرب من خزانات النفط، حيث تعتبر هذه الشحنة هدية من الحكومة الجزائرية لمساعدة لبنان في تشغيل محطاته الكهربائية.
ومن المتوقع أن تكون المحطات الرئيسية في لبنان قيد التشغيل بحلول الخميس، حيث من المتوقع أن ترتفع ساعات التغذية الكهربائية إلى ما بين أربع إلى ست ساعات يوميا.
وفي البلد المتأزم على ساحل البحر الأبيض المتوسط، توقفت آخر محطة كهرباء تعمل في منتصف أغسطس بسبب نقص الوقود.
وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، المزود الرسمي للطاقة المملوكة للدولة، أن هذا الإجراء الجذري تم اتخاذه "بسبب النفاد الكامل" لاحتياطات الوقود.
وأدى ذلك إلى انقطاع تام في إمدادات الكهرباء على مستوى الدولة.
وحتى قبل الأزمة الأخيرة، كانت الحكومة تكافح منذ عقود لتوفير إمدادات كهرباء طويلة الأمد. ويعتمد جزء كبير من البلاد على مولدات الديزل لتغطية فترات الانقطاع المنتظمة.
ومنذ بدء الأزمة الاقتصادية الضخمة في لبنان عام 2019، تدهور وضع الكهرباء أيضا، حيث أصبحت الكهرباء من المؤسسة الحكومية تأتي في فترات غير منتظمة، وأحيانا لا تتوفر إلا لمدة ساعتين فقط في اليوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الوكالة اللبنانية: تواصل عمليات حرق وهدم ونسف المنازل في منطقة رأس الظهر
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات حرق وهدم ونسف المنازل في منطقة رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل جنوب البلاد.
وذكرت الوكالة اللبنانية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلاً مأهولا بالسكان في بلدة رميش الحدودية.
وفي وقت سابق؛ أفادت أفادت وسائل إعلام في لبنان بوقوع انفجار قوي، بمنطقة النبطية جنوب لبنان، ناتج عن غارة إسرائيلية، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن الانفجار أسفر عن إصابة 14 شخصًا بجروح متفاوتة، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وبحسب تقارير الاعلام اللبناني، أفادت بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة قد تسببت في تدمير بعض الممتلكات، فيما دوى انفجار ثانٍ يُرجح أنه ناتج عن غارة إسرائيلية أخرى في مدينة فرح بالنبطية