"العملية الأكبر منذ 2002".. أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل اقتحام الاحتلال للضفة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن اقتحام الاحتلال للضفة الغربية هي العملية الأكبر منذ عام 2002، وذلك، على مستوى الأسلحة والوحدات والجنود وعدد المواقع المقتحمة بشكل متزامن.
عاجل:- مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية على شمال الضفة الغربية وتطالب بحماية دولية للفلسطينيين أبو الغيط يُدين الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية ويؤكد: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة في كل مكانوأكد "دياب" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن عملية الاحتلال الإسرائيلي لها أهداف سياسية أهمها أن حكومة الاحتلال تريد بقاء حالة الحرب قائمة بعد الإخفاقات في قطاع غزة.
وأشار إلى أن ساحة الضفة الغربية أصبحت المتاحة أمام الاحتلال بعد الإخفاقات في قطاع غزة، متابعًا "لطالما تمنى الاحتلال إيجاد فرصة لتصفية القضية الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدا أن أحد أهداف الاحتلال هي استهداف أماكن اللجوء، وأصبحت معظم الاستهدافات مخيمات اللاجئين".
وأشار إلى أنّ استهداف أماكن اللاجئين له هدف استراتيجي بعيد المدى، ودولة الاحتلال الإسرائيلي دائما تقلق من تعريف الوضعية الفلسطينية بأنهم مجموعة كبيرة من اللاجئين منتشرين حول العالم، متابعًا "وكانت الخطوة الأولى في هجوم الاحتلال هي الهجوم على الأونروا، لأن الأونروا تمثل فكرة اللجوء الفلسطيني وإحياء القضية الفلسطينية على المستوى الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ العلوم السياسية الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية هجوم الاحتلال حكومة الاحتلال عملية الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتصيب وتعتقل عدة فلسطينيين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لبلدات ومواقع في الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين، وتزامن ذلك مع استمرار اعتداءات المستوطنين واستهدافهم للفلسطينين في الضفة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال مواجهات بعد اقتحامها قرية بيت فوريك شرق نابلس.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم عسكر الجديد وبيتا وقبلان وقرية يتما بنابلس، وأكدت اعتقال 7 فلسطينيين على الأقل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمال رام الله ونصبت حاجزا عسكريا لتفتيش المركبات.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة قبلان جنوب شرق نابلس. pic.twitter.com/LQcgK9ATIL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 5, 2025
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بنايات في حي الجابريات، واعتقلت والد وشقيقي الأسير المحرر سلطان خلوف في بلدة برقين من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.
وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن مقاومين ألقوا قنبلتين محليتي الصنع تجاه حاجز لجيش الاحتلال أمام مستوطنة "حومش" على الطريق بين جنين ونابلس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص جنود الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس، وتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس.
إعلانمن جانبها أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغت أكثر من 15700 حالة منذ بداية الحرب على غزة.
ورصدت 3 مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 1200 طفل من الضفة الغربية المحتلة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبقى منهم 350 في سجونها.
هجمات المستوطنينمن جانب آخر، قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا منازل فلسطينيين في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال موقعا أثريا في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.
وأظهر مقطع فيديو وثقه مواطن من البلدة اقتحام مجموعات من المستوطنين خربة أبو العوف الأثرية شمال بلدة سنجل. كما أفادت مصادر من البلدة للجزيرة بأن سلطات الاحتلال صادرت منذ سنوات الموقع الذي كان يضم مسجدا أثريا وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليه.
وفي الخليل، أصيب الشاب حذيفة غيث إثر اعتداء مستوطنين، وإطلاق الكلاب عليه أثناء حراثة أرضه في المنطقة الجنوبية من المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكدت الوكالة أن مستوطنين أطلقوا الرصاص صوب مزارع خلال عمله بأرضه في قرية تلفيت بنابلس.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 944 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف.