سفير أوكراني سابق: كييف دخلت كورسك لردع روسيا فقط
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
علق فاديم تريوخان، سفير أوكراني سابق، على آخر تطورات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، والمستمرة منذ عامين، قائلا إن ما تفعله القوات الأوكرانية الآن لا يسمى بعدوان، موضحًا أن العدوان هو الذي بدأ عام 2014 حين استولت القوات الروسية على أراضي أوكرانية.
وأضاف «تريوخان»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 24 فبراير عام 2021 بدأت روسيا في الغزو المستمر على أوكرانيا، وعلى المناطق السكنية بها، وهذا هو ما يسمى بالغزو، ولكن حينما بدأ الجيش الأوكراني بالرد تسائلت موسكوعن سبب قتل الأوكران لجنودها، ولكن كل ما تفعله القوات الأوكرانية هو محاولة مقاومة هذا الغزو الروسي.
وتابع: «الجيش الأوكراني دخل إلى مدينة كورسك بهدف ردع القوات الروسية التي كانت تهاجم أوكرانيا»، مشيرًا إلى أن دخول القوات الأوكرانية إلى محطة الطاقة النووية في كورسك ليس لمحاولة إرهاب وإثارة أي عنف بالمحطة، ولكن هو رد على استيلاء روسيا على محطة الطاقة النووية الموجودة في أوكرانيا عام 2022، ما كان يسبب تهديدا للمنطقة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات الجوية صدت السبت هجوما شنته ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على محطة ضغط تعد جزءا من شبكة خط أنابيب ترك ستريم التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضافت الوزارة في بيان "أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، خلال صد الهجوم، ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على مسافة آمنة من محطة الضغط"، في إشارة إلى محطة روسكايا بمنطقة كراسنودار جنوب روسيا.
وأضاف: "تعمل محطة الضغط الآن على ضخ الغاز في خط أنابيب ترك ستريم في ظروف طبيعية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني إن الوزير سيرغي لافروف طلب من نظيره التركي هاكان فيدان استخدام كل الوسائل المتاحة لديه لمنع وقوع هجمات مستقبلية، وتعهد فيدان بالقيام بذلك.
وقال بيتر سيارتو وزير الخارجية المجري، الذي تتلقى بلاده الغاز الروسي عبر خط أنابيب ترك ستريم، على منصة فيسبوك إن لافروف أبلغه بالهجوم عبر الهاتف.
وأضاف سيارتو أن تشغيل خط أنابيب ترك ستريم أمر بالغ الأهمية لأمن الطاقة في المجر ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بضمانات عدم تعرض البنية التحتية المرتبطة بالاتحاد الذي يضم 27 دولة للهجوم.