الأمم المتحدة- رويترز

وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع، الأربعاء، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لعام آخر، إلا أنَّ الولايات المتحدة قالت إنه يجب إدخال تعديلات على اختصاص اليونيفيل في المستقبل.

وتسيّر اليونيفيل دوريات على الحدود الجنوبية للبنان المشتركة مع إسرائيل.

وكانت قد أُنشئت اليونيفيل في 1978. ويجري تجديد مهمة اليونيفيل سنوياً وكان من المقرر أن تنتهي مهمتها الحالية السبت المقبل.

وقال هادي هاشم نائب السفير اللبناني لدى الأمم المتحدة: "تصويت اليوم بالإجماع دليل على اهتمام المجتمع الدولي بلبنان"، وذلك أمام المجلس المكون من 15 دولة.

وأضاف: "إنها رسالة واضحة من مجلسكم الموقر في صالح الاستقرار ووقف إطلاق النَّار، إنها لفتة أمل لجميع اللبنانيين الذين يرفضون الحرب والعنف والدمار، للبنانيين الذين يريدون منح السلام فرصة".

ويأتي التصويت بعد أيام على رد حزب الله اللبناني على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر، وتصاعد العمليات الإسرائيلية في لبنان، في واحدة من أعنف عمليات تبادل إطلاق النار بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية، وذلك وسط مخاوف من اتساع نطاق حرب إسرائيل في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أميركا تدعم حصول دول إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن

تعتزم المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الإعلان، الخميس، عن دعم الولايات المتحدة لاستحداث مقعدين دائمين للدول الإفريقية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى مقعد تشغله الدول الجزرية الصغيرة النامية بالتناوب.

وقالت توماس غرينفيلد لرويترز، إنها تأمل بأن يؤدي الإعلان إلى "دفع هذه الأجندة إلى الأمام على نحو يمكّننا من تحقيق إصلاح مجلس الأمن في مرحلة ما في المستقبل"، ووصفت الأمر بأنه سيكون "جزءا من إرث" الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وتدعم واشنطن أيضا منذ فترة طويلة حصول الهند واليابان وألمانيا على مقاعد دائمة في المجلس.

بجلسة "معالجة الظلم".. واشنطن تحدد موقفها بشأن تمثيل أفريقيا بمجلس الأمن أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الاثنين، أن بلادها تدعم التمثيل الدائم في مجلس الأمن للدول الإفريقية وكذلك للدول من أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.

وتطالب دول نامية منذ فترة طويلة بالحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن، الهيئة الأكثر قوة في الأمم المتحدة، دون جدوى رغم سنوات من المحادثات بشأن الإصلاح، في حين من غير الواضح ما إذا كان الدعم الأميركي قد يعطي دفعة لتلك المطالب.

وقبل الإعلان عن دعم الولايات للخطوات الجديدة في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك، الخميس، أوضحت توماس غرينفيلد لرويترز أن واشنطن "لا تؤيد توسيع حق النقض إلى ما هو أبعد من الدول الخمس التي تملكه".

ويتولى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين، وله سلطة فرض العقوبات وحظر الأسلحة والتفويض باستخدام القوة.

وكان المجلس يتألف من 11 عضوا عند تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، قبل زيادة العدد إلى 15 عضوا في 1965 من بينهم 10 دول منتخبة تشغل مواقعها لمدة عامين، و5 أعضاء دائمين لديهم حق النقض، هم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

مقالات مشابهة

  • «اليونيفيل» تدعو إلى حل دبلوماسي على طول «الخط الأزرق»
  • تباين ردود أفعال حول تمديد مهمة لجنة الأمم المتحدة
  • هل يمكن للفلسطينيين أن ينالوا العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟
  • السعدي يبحث مع رئيس مجلس الأمن الدولي جهود تحقيق السلام في اليمن
  • أميركا تدعم حصول دول إفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
  • مجلس الأمن الدولي يبحث اليوم تطورات الأوضاع في اليمن
  • مجلس الأمن يبحث غداً تطورات الأوضاع في اليمن والتوترات في البحر الأحمر
  • واشنطن تدعم حصول أفريقيا على مقعدين دائمين في مجلس الأمن
  • مجلس الأمن يمدد حظر الأسلحة في دارفور
  • الفلسطينيون يحصلون على مقعد جديد في الأمم المتحدة