بوابة الفجر:
2025-02-07@08:25:36 GMT

"القسام" تتوعد إسرائيل بـ "مفاجآت قاتلة"

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT



نعت "كتائب القسام" ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم في العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، متوعدة إسرائيل برد مفاجئ من الضفة والداخل المحتل.

وقالت في بيان: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين: الشهيد المجاهد القسامي قسام محمد جبارين والشهيد المجاهد القسامي أحمد مؤيد الصوص والشهيد المجاهد القسامي محمد نضال أبو زميرو (جميعهم من مخيم جنين)".

وأردفت "القسام" "ونحن نزف شهداءنا وكافة شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتواصل، نؤكد على مواصلة مجاهديها التصدي لقوات الاحتلال في محاور عدة بالاشتباكات والعبوات الناسفة ضمن إستراتيجية واضحة وتكتيكات ومدروسة، وتشيد ببسالة المجاهدين من كل فصائل المقاومة الذين أروا جنود المحتل بأسهم بالتصدي والاشتباك".

وأضاف البيان: "الكتائب تبشر شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهما كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى".

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، فجر اليوم الأربعاء، إطلاق عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية.

وتتركز العملية في معظمها في منطقة طولكرم، لكن القوات تنفذ أيضا عمليات في جنين ومعسكر الفارعة بالقرب من طوباس.

وتم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين حتى الآن في اشتباكات وغارات لطائرات دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي.

وقطعت القوات الإسرائيلية الطرق على مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وحاصرت مستشفى الشهيد خليل سليمان، ومقري جمعيتي الهلال الأحمر وأصدقاء المريض

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيلية اشتباكات البيان الداخل المحتل العدوان الصهيوني العسكرية الإسرائيلية بدون طيار بيان مشترك

إقرأ أيضاً:

جنين.. واللحظة المصيرية للقضية الفلسطينية

ما يحدث في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية ليس جديدا رغم أنه «كارثي» كما وصفته اليوم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وكما تنقله شاشات الفضائيات العالمية، إنه امتداد للجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، واستمرار لسلوك دولة الاحتلال تجاه الأبرياء والمدنيين واحتفاء بسفك الدماء الطاهرة. ويكشف ما يحدث في جنين اليوم السلوك السياسي لدولة الاحتلال التي لا تستطيع أن تتمسك بأي التزام أخلاقي أو سياسي حتى لو كانت مكشوفة أمام العالم أجمع.. وليس شرطا أن يحدث ذلك من موقع قوة، بالضرورة، ولكنه ينبع من ثقافة وسلوك راسخ لا يمكن تغييره.

لقد حوَّل الاحتلال مخيم جنين إلى «مدينة أشباح» وكأنه يلحقه بما حدث في غزة بعد أن دمّر الطرق والمرافق والبنية الأساسية وعمد أخيرا إلى تدمير المباني على رؤوس ساكنيها دون أي إنذار مسبق في إشارة إلى تحوُّل الاحتلال إلى مرحلة جديدة من العنف والوحشية في الضفة الغربية قد تصل إلى مستوى عنفه الاستثنائي في قطاع غزة. وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها مخيم جنين مثل هذه المجازر؛ فقد حدث ما هو أبشع منها خلال الانتفاضة الثانية حينما اجتاحت قوات الاحتلال المخيم في عام 2002 ونتج عن ذلك الاجتياح استشهاد أكثر من 500 فلسطيني وتهجير ربع سكان المخيم، وما زالت ندوب ذلك الاجتياح وتلك الدماء التي سالت في المخيم باقية في نفوس الفلسطينيين وهي اليوم تتعمق وتزداد فوق بعضها بعضًا في تراكم لا ينتهي.

لكن الأمر يطرح سؤالا مهما وأساسيا يتمثل في ماذا يريد الاحتلال من هذه العملية بهذا العنف وبهذا المستوى من الإجرام؟

يبدو واضحا أن الاحتلال يسعى إلى تحقيق ما يمكن أن يسمى «صورة نصر» تعوّض إخفاقاته في غزة عبر استهداف الضفة الغربية، وخاصة مخيم جنين.. وكل هذا يأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تفريغ المخيم من سكانه وتحويله إلى «جزء من الذاكرة» وإلى بناء لحظة رمزية في سياق استراتيجية «التهجير» التي ارتفع حضورها في الخطاب الإسرائيلي وفي خطاب الداعم الدولي له.

ويبدو واضحا أن إسرائيل ستعود إلى استراتيجية كانت قد تحدثت عنها من قبل تهدف إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية قبل أن يتعثر المشروع في خضم أحداث حرب غزة لكن المشروع يستعيد زخمه الآن لتحقيق أهداف كثيرة سابقة على حرب غزة ولاحقة له ومتداخلة معه.

وهذا المخطط ليس جديدا على الفلسطينيين الذين يدركون تماما أبعاده وآليات تنفيذه، أمّا نجاحه فهو مرهون بمستوى الوعي الفلسطيني والقدرة على المواجهة الموحدة بعيدا عن المواجهات المتفرقة. ويدرك الفلسطينيون في هذا المنعطف التاريخي الذي يمرون به منذ بدء حرب غزة أهمية وجود قيادة موحدة تقدمهم للعالم وتحمل رسالة قضيتهم وإلا سيجدون الاحتلال يمضي قدما في تنفيذ مخططاته سواء في ضم أجزاء من الضفة الغربية أو تهجير من بقي على قيد الحياة من سكان قطاع غزة.

هذه لحظة مصيرية تضع الشعب الفلسطيني على المحك الداخلي هذه المرة للوصول إلى رؤية واضحة لمسار النضال خلال المرحلة القادمة من عمر القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع نظيره المصري في القاهرة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من إقدام إسرائيل على تنفيذ مشروعات تهجير الشعب
  • حماس تكشف هوية منفذ عملية "تياسير" في الضفة الغربية
  • «الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • جنين.. واللحظة المصيرية للقضية الفلسطينية
  • تشييع ضخم للقيادي القسامي غازي أبو طماعة في دير البلح (شاهد)
  • الأونروا: الوضع في مخيم جنين يتخذ اتجاهاً "كارثياً"
  • بتوجيهات رئاسية - الحكومة تقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
  • 6 مصابين فى إطلاق نار على حاجز تياسير شرق جنين