مخرج مسرحية عريس البحر: «المتحدة» وضعت اسم مصر في المكانة المستحقة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عرض برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»، تقريرا رصد من خلاله آراء بعض الزوار حول فعاليات وأنشطة مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى تفاصيل عرض مسرحية «عريس البحر».
مسرحية «عريس البحر».. اسمها نابع من أحداثهاقال وليد طلعت مخرج مسرحية عريس البحر، إن اختيار الاسم نابع من أحداثها، التي تدور حول طفل يتعرض لرحلة صعبة جدا، إذ يكون موجودا في نهر النيل، وأسباب وجوده فيه، وإلى أين يصل، وصولا إلى نجاته من النهر، طبقا لما قاله الفنان محمد طه في مواله الشعبي «مسعود ووجيده».
واصل مخرج المسرحية، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وضعت اسم مصر في المكانة التي تستحقها، لافتًا إلى أن مصر دولة كبيرة وعظيمة وكل الإمكانات موجودة، ويحق لنا كمصريين أن يكون لدينا مكان رائع مثل مدينة العلمين الجديدة.
وقال عبدالحميد سمير، أحد ممثلي مسرحية «عريس البحر»: «موجودين اليوم لعرض المسرحية في المهرجان والناس يستمتعو ويكونو مبسوطين بالمسرحية، متحمسين وقلقانين في نفس الوقت، لأن المسرح كبير جدًا وهيحضر عدد كبير من الجماهير.
وأضاف محمد عبدالمجيد، ممثل بالمسرحية، أن فكرة المسرحية تدور حول مشاجرة عائلية بين أخوين بسبب الميراث الذي تركه أبوهما قبل وفاته، بينما أوضحت سارة أحمد، إحدى ممثلات المسرحية، أنها ستؤدي مشاهد صعبة جدًا في المسرحية، نفسيًا وجسديًا، لكن في متعة رهيبة في مشاهد المسرحية بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين عريس البحر عریس البحر
إقرأ أيضاً:
الجيل الثاني.. الرى: مصر وضعت خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة "سد الفجوة وتعزيز الشراكات لصالح الإنسان وكوكب الأرض" ضمن "اليوم المصري الألماني للتعاون التنموي" ، بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة .
أشاد وزير الري بالشراكة والتعاون الممتد بين مصر وألمانيا ، مشيراً إلى أن مصر قامت من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامج القومى الثانى للصرف ، ومشروع إنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، و دعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف ، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل .
واستعرض تحديات المياه في مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائية ، حيث تقدر هذه الموارد بحوالى ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، يقابلها إحتياجات مائية تصل الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً ، وهو ما دفع مصر للتوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى باجمالى حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنوياً ، بالإضافة الى حوالى ٥ مليارات متر مكعب أخرى سيتم إضافتها سنوياً لمنظومة المعالجة خلال العامين القادمين من خلال محطات ( الدلتا الجديدة - بحر البقر - المحسمة ) ، فى حين يتم استيراد محاصيل من الخارج - مياه افتراضية - بما يقابل حوالى ٣٣ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .
وأضاف أنه وأمام هذه التحديات فقد وضعت مصر خطة شاملة تهدف لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد استخدامها وتطوير وتحديث المنظومة المائية من خلال الانتقال إلى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 .
وأشار لأبرز الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق مبادئ الاقتصاد الاخضر تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، مثل التحول الرقمي وزيادة الإعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه فى نهر النيل والرياحات والترع بما يحسن من عملية إدارة المياه والتعامل مع العجز الموجود فى أعداد المهندسين والفنيين و وسائل الانتقالات ، والإعداد لإستخدام التصوير بالدرون لمتابعة المنظومة المائية و رصد التعديات والمساهمة فى إدارة المياه .
وفى مجال الشمول المجتمعى وتحقيق مبادئ الحوكمة .. تم إنشاء حوالى ٦٢٠٠ من روابط مستخدمى المياه لتوفير منصة موحدة تجمع المزارعين على المجرى المائي الواحد بما يسهل من التواصل بينهم وبين اجهزة الوزارة ، والتنسيق بين المزارعين فى إدارة المياه على الترعة وتنظيم المناوبات والتنسيق فى استلام البذور والاسمدة وبيع المحاصيل ، كما تم إجراء انتخابات لرؤساء الروابط لاختيار ممثلين لهم على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية ، وصولا لتشكيل "مجلس قومى المياه" برئاسة رئيس مجلس الوزراء .
كما تقوم الوزارة بالتوسع فى الإعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة ، حيث يتم دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع ، كما تم تنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد مشروعاً عالمياً رائداً فى مجال حماية الشواطيء بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر فى (٥) محافظات بالدلتا ، كما يتميز المشروع بإدماج المجتمع المحلى فى كافة مراحل تنفيذ المشروع وهو ما ينعكس على تحقيق الاستدامة فى هذا المشروع وتحقيق مستهدفاته .
ويعقد اليوم المصرى الألماني للتعاون التنموي للمرة الأولى ، ويتمحور حول موضوع "الشراكات من أجل انتقال عادل"، ويسلط الضوء على أهمية العدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر ، كما يركز على استعراض التعاون المثمر بين مصر وألمانيا واستكشاف فرص جديدة لتعزيز هذه الشراكات التي تمهد الطريق نحو مستقبل مستدام .