موقع 24:
2024-09-14@02:32:41 GMT

أفغانيات يتحدين طالبان بالغناء

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

أفغانيات يتحدين طالبان بالغناء

انضمت عشرات النساء الأفغانيات إلى حركة احتجاج افتراضية ضد قانون جديد حظر أصوات النساء في الأماكن العامة، بتصوير أنفسهن يغنين، ولا يظهرن سوى جزءاً من وجوههن.

وأعلنت حكومة طالبان في الأسبوع الماضي أنها أصدرت في نهاية يوليو (تموز) قانوناً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أفغانستان، ينص في 35 مادة بشكل خاص على "ستر المرأة جسدها بالكامل في حضور الرجال من غير أسرتها"، وإخفاء وجهها "خوفاً من الفتنة".

The clip featuring Parwana Ibrahimkhail, a woman imprisoned by the Taliban, bravely singing a song and addressing the leaders of the Taliban, has become a powerful symbol of resistance against the oppressive "commanding the good and forbidding the evil" law. This law, which… pic.twitter.com/RCJW2oQb9i

Afghanistan Womens And Children S.W.O (@AWCSWO) August 28, 2024

والأمر نفسه إذا "اضطرت المرأة إلى مغادرة المنزل للضرورة". كما يمنع النساء من إسماع أصواتهن في الأماكن العامة.

وردت الأفغانيات داخل البلاد وخارجها بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ظهرن فيها يغنين، مع تعليقات مثل "صوتي ليس ممنوعاً" و"ليس لطالبان".

وأظهر مقطع فيديو يُعتقد أنه صُور في أفغانستان امرأة بملابس سوداء من رأسها إلى أخمص قدميها، وهي تغني.

وتقول: "لقد حكمتم علي بالصمت لسنوات مقبلة .. وبالسجن في منزلي بسبب جريمتي الوحيدة المتمثلة في أني امرأة".

Afghanistan’s Taliban rulers issued the country’s first set of laws to prevent vice and promote virtue.

They include a requirement for a woman to conceal her face, body and voice outside the home. https://t.co/u4Y3ND8m8z

— ABC News (@ABC) August 26, 2024

كما نشرت ناشطات مقاطع فيديو ظهرن فيها يرفعن قبضاتهن أو يمزقن صور زعيم طالبان  الأعلى هبة الله أخونزاده الذي يحكم أفغانستان من معقله في قندهار.

وفي فيديو آخر، هتفت مجموعة من الناشطات "صوت المرأة هو صوت العدالة".

وعلى منصة إكس ظهرت طيبة السليماني وهي تعدل حجابها أمام المرآة قائلة: "صوت المرأة هو هويتها، وليس شيئاً يجب إخفاؤه".

وإلى جانب النساء فرضت طالبان محظورات على سائقي المركبات، فالموسيقى ممنوعة، ونقل النساء غير المحجبات أو اللواتي يرافقهن رجال من خارج أسرهن، أو النساء دون محرم ممنوع.

وتشمل المحظورات الأخرى الزنى، والمثلية الجنسية، والقمار، ونزالات الحيوانات، وإنشاء أو عرض صور كائنات حية على كمبيوتر أو هاتف محمول، وتقصير اللحية، وقصات الشعر "المخالفة للشريعة". والصداقة مع "الكافر".

Afghan female athlete Marzieh Hamidi launched hashtag #LetUsExist to protest against the gender apartheid in Afghanistan and inviting all of you to support Afghan women.

Afghanistan under Taliban rule is a prison for women are deprived of their rights, individual freedoms. pic.twitter.com/LwhiWb8ipQ

— Jahanzeb Wesa (@JahanzebWesa) August 27, 2024

وفي الأعوام الثلاثة التي أعقبت عودتها إلى السلطة بعد تمرد استمر 20 عاماً، عزّزت حكومة طالبان قبضتها على البلاد، وفرضت قوانين تستند إلى تفسيرها الصارم للشريعة.

وأعربت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عن قلقها من القيود على الحرية الدينية وحرية الصحافة في القانون الذي طُبقت بعض أحكامه بشكل غير رسمي بعد عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طالبان ناشطات الأمم المتحدة طالبان أفغانستان

إقرأ أيضاً:

تراجع زراعة الأفيون 95 بالمئة بعد حظر طالبان.. ما تأثيره اقتصاديا؟

أفاد تقرير جديد، صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، الخميس، بأن الحملة التي تقودها حركة طالبان، ضد زراعة المخدرات قد نجحت في تقليص زراعة نبات الخشخاش بشكل كبير، لكنّها أدّت إلى تداعيات اقتصادية خطيرة على العديد من الأفغان.

 وأوضحت المنظمة، التي تتّخذ من بروكسل مقراً لها، أن الحظر أثّر بشكل خاص على الفقراء والنساء في المناطق الريفية، الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه النوعية من الزراعة، كمصدر رئيس للدخل. فيما شكا  العديد منهم، من التدهور المالي الذي باتوا يواجهونه، بمجرّد تحوّلهم إلى زراعة محاصيل أقل ربحية مثل القمح بدلاً من الخشخاش.

ومنذ عودتها إلى السلطة، تبنّت طالبان، بشكل تدريجي، سياسات متنوعة، بما في ذلك برامج إعادة التأهيل، والقضاء على زراعة الخشخاش، وإغلاق الأسواق الخاصة بتجارة المخدرات.

وفي السياق نفسه، أشار التقرير إلى أن "التجار الأثرياء قد حقّقوا أرباحًا كبيرة من ارتفاع أسعار المخزونات، في حين يعاني العديد من المزارعين نتيجة انخفاض الدّخل بعد تحولهم إلى زراعة محاصيل أخرى".

وأوضح محلّل شؤون أفغانستان، في مجموعة الأزمات الدولية، أهمّية توفير فرص اقتصادية بديلة من أجل منع النزوح والهجرة. فيما دعا إلى نهج تعاوني بين أفغانستان والمجتمع الدولي، مقترحًا على طالبان تنفيذ الحظر بشكل تدريجي، فضلا عن تبنّي سياسات مرنة تجاه المزارعين الأكثر فقرًا.

وفي فعالية أقيمت في كابول، صرّح عبد الكبير، وهو نائب رئيس الوزراء في طالبان، بأن إنتاج المخدرات ارتفع خلال فترة الغزو الأمريكي لأفغانستان.

من جهته، أكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تقرير، صدر في تشرين الثاني/نوفمبر، أن "زراعة الأفيون تراجعت بنحو 95 في المئة، بعد تطبيق طالبان لحظرها".

إلى ذلك، يُعاني نحو 3.5 مليون شخص في أفغانستان من إدمان المخدرات، حسبما أفادت تقارير الأمم المتحدة. وتُنتج أفغانستان حوالي 80 في المئة من الأفيون في العالم، وفقًا لتقارير دولية.


في نيسان/ أبريل 2022، أصدر زعيم طالبان، هبة الله أخوند زاده، مرسوماً، يرمي إلى حظر زراعة الخشخاش، الذي يُستخدم في استخراج الأفيون، وهي المادة الرئيسية لإنتاج الهيروين.

وبحسب هذا المرسوم، سوف يتمّ تدمير حقول المخالفين وتطبيق عقوبات إضافية بموجب أحكام الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • مقتل 14 في هجوم تبنّاه تنظيم داعش بأفغانستان
  • لوموند: دول آسيا الوسطى تستعيد علاقاتها التجارية مع أفغانستان
  • “شخلعة”.. مصريات يتحدين “الوصمة الاجتماعية” خلف أبواب مغلقة
  • نجم عالمي ينقذ امرأة من الانـتـحــار من أعلى جسر .. فيديو
  • تراجع زراعة الأفيون 95 بالمئة بعد حظر طالبان.. ما تأثيره اقتصاديا؟
  • مجموعة الأزمات: كيف نجحت طالبان في خفض 95% من زراعة المخدرات؟
  • "صوت لدعم النساء" تنظم نشاط تدريبي حول مشروع قانون العنف الموحد
  • تفاصيل أكبر مشروع لنقل الغاز بآسيا دشنته طالبان
  • شاهد.. أحمد سعد يتحدث عن "الخيانة" وأنواع النساء في حياته
  • شخلعة.. مصريات يتحدين الوصمة الاجتماعية خلف أبواب مغلقة