«القوس والسهم» يطلع على «التجربة الكورية»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد القوس والسهم، وحميد عبدالله المشرخ الأمين العام للاتحاد، على المشروع الوطني الكوري للقوس والسهم، وذلك خلال الزيارة التعريفية ضمن المعسكر الذي يقيمه المنتخب الوطني للشباب في كوريا الجنوبية.
وجاءت الزيارة بهدف الاستفادة من الخبرة الكورية العالمية في لعبة القوس والسهم، وآليات التطور، بما يتماشى مع استراتيجية الاتحاد التطويرية للارتقاء باللعبة، وتبادل الخبرات مع الاتحادات والهيئات القارية والدولية.
وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي أن معسكر كوريا الجنوبية حقق أهدافه المعلنة لرفع مستوى اللاعبين واللاعبات قبل المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، بجانب أهميته في الاستفادة من أفضل الممارسات في كوريا الجنوبية بلعبة القوس والسهم، والاستفادة من التجربة الكورية الكبيرة في هذا الجانب.
من جانب آخر، أحرز منصور الكتبي لاعب المنتخب الوطني للقوس والسهم الميدالية البرونزية لفئة الفرق رجال في ختام منافسات تحدي آسيا للقوس والسهم صباح أمس في كوريا الجنوبية.
وتندرج المشاركة في التحدي ضمن معسكر إعداد المنتخب الوطني للشباب في كوريا الجنوبية، استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا للشباب في الصين من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر المقبلين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد القوس والسهم كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا بحسب كوريا الجنوبية
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلت المزيد من القوات لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، بعد أن عانت الموجة الأولى من الجنود الذين نشرتهم العام الماضي من خسائر فادحة.
أرسل كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، ما يصل إلى 12 ألف جندي إلى روسيا في عام 2024 كجزء من تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لمسؤولي الاستخبارات الأوكرانيين والكوريين الجنوبيين والأمريكيين.
ويعتقد أن الآلاف منهم قتلوا أو أصيبوا في القتال في منطقة كورسك الروسية، حيث استولت أوكرانيا على أراض في هجوم غير متوقع في أغسطس.
قال جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن المزيد من القوات الكورية الشمالية تم نشرها مؤخرًا في روسيا. وأضافت أنها تحاول التأكد من عدد الجنود الذين تم نقلهم إلى هناك.
جاء بيان جهاز الاستخبارات الوطني في الوقت الذي زعمت فيه صحيفة جونج آنج إلبو الكورية الجنوبية أن 1000 إلى 3000 جندي كوري شمالي إضافي تم إرسالهم إلى كورسك بين يناير وفبراير.
وعادت القوات الكورية الشمالية إلى العمل في المنطقة الروسية في أوائل فبراير/شباط، بعد انسحاب مؤقت من الخطوط الأمامية، وفقًا لجهاز الاستخبارات الوطني.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا في 7 فبراير/شباط أن القوات الكورية الشمالية تقاتل مرة أخرى إلى جانب نظيراتها الروسية.
ورغم اعتبارهم منضبطين للغاية، يقول الخبراء إن الجنود الكوريين الشماليين واجهوا صعوبة في التعامل مع معركة كورسك بسبب عدم إلمامهم بحرب الطائرات بدون طيار وافتقارهم إلى الخبرة القتالية.
وعقد كيم وبوتين عدة قمم في السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات بين بلديهما، اللتين تخضعان لعقوبات شديدة من الغرب.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، صدق الزعيمان على اتفاقية دفاعية تدعو كل منهما إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
بالإضافة إلى تلقي المساعدة الاقتصادية، تخشى كوريا الجنوبية والغرب أن تحصل بيونج يانج على تكنولوجيا الأسلحة من موسكو. وقد يساعدها هذا في تحسين برنامجها النووي، وهو الأمر الذي تعهد كيم بتعزيزه.