السلطات تضع حواجز حديدية على طول شواطئ الفنيدق لمنع "الحريك"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تواصل سلطات عمالة المضيق الفنيدق، اتخاذ مختلف الإجراءات الرامية لمنع وصول مرشحين للهجرة السرية لشواطئ الإقليم وخاصة الفنيدق القريبة من المدينة السليبة.
ووضعت السطات حواجز حديدية على طول شاطئ الفنيدق، وذلك إثر ارتماء المئات من الشباب والقاصرين في عرض البحر، محاولين الوصول إلى سبتة المحتلة.
وتسعى السلطات من خلال هذا الإجراء، موازاة مع تكثيف الانتشار الأمني، إلى إحباط مزيد من محاولات الهجرة غير النظامية، انطلاقا من شواطئ الفنيدق.
وكشفت معطيات رسمية، عن إيقاف 700 مرشح من جنسيات مختلفة، حيث استغلوا تكاثف الضباب وارتموا في عرض البحر للوصول إلى سبتة.
وأفادت بأنه تم نقل القاصرين من الموقوفين إلى مركز رعاية بمرتيل، فيما عرض البالغون على أنظار النيابة العامة التي قررت متابعة أصحاب العود.
وأكدت المعطيات نفسها، أن السلطات الإسبانية قامت بالإرجاع الفوري لجميع المرشحين الذين تمكنوا من الوصول إلى الثغر المحتل.
كلمات دلالية الحريك الفنيدق الهجرة السرية سبتةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحريك الفنيدق الهجرة السرية سبتة
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: "إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق".
أخبار متعلقة توقف الدراسة واستنفار حكومي.. مصر تستعد ليوم في قلب رمال الخماسينقصة طفل دمنهور.. حالة واقعية من مسلسل "لام شمسية" تثير الجدل في مصروحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طابور للحصول على حصة طعام وسط قطاع غزة- أ ف ب حقوق الإنسانووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.