بقلم : ا.د.ضياء واجد المهندس ..
تقول خاچية :
كنت اظن قول (ابن خلدون) مبالغا فى مقدمته:
أكل العرب الإبل فأخذوا منها الغيرة والغلظة .
و أكل الأتراك الخيول فأخذوا منها الشراسة والقوة .
و أكل الإفرنج الخنزير فأخذوا منه الدياثة .
و أكل الزنوج القرود فأخذوا منها حب الطرب .
وتستطرد خاچية : لازلت غير مقتنعة بأن نوع طبيعة سلوك الحيوانات الذي نأكلها يؤثر في سلوكنا وتصرفاتنا ،بالرغم من تأكيد ( ابن القيم الجوزي ) ذلك بقوله :
” كل من ألِفَ ضربا من ضروب الحيوانات اكتسب من طبعه وخُلقه، فإن تغذى بلحمه كان الشبه أقوى “.
-“ونحن فى زماننا هذا أكثرنا من أكل الدجاج” ، فأصبح شعبنا على قول الممثل المصري (عبد الله غيث) في الفيلم (آه..يا بلد ) : بلد فراخ ..فراخ ..فراخ ..
يقول (الديك المنتفض) في تغريدة على منصة ( دواجن مستضعفة ) : أن الدجاج لا يعترض على ذبحه بيد البشر دون الثعالب والذئاب والضباع و الكلاب ، لان الإنسان يوفر لهم الماء والغذاء والدواء و العناية في حقول الدواجن ، بينما الحيوانات المفترسة تفترس الدجاج دون رأفة و رحمة بل بطبع عدائي شرس..ويطلب الديك من الدجاج اعلان الاحتجاج ، لان البشر لو كانوا يتمتعون بالإنسانية لتحولو إلى (نباتيين )..
تقول خاچية :
أكلنا الدجاج الثرثار الذي يزعجنا بالبقبقة لينتج بيضة حتى أكثرنا البقبقه والصياح والثرثرة فتكالبت علينا الأمم ..
لقد أخذنا من الدجاج المذلة، وطأطأة الرأس، وعدم التحليق فى أعالي السماء، والثرثرة والصياح فقط حتى بدأنا ( نقاقي و نكركر )، وما أكثر العراقيين الدجاج في زماننا الذي رضوا أن يستولى الفاسدون على البلاد والعباد و يكونوا ثعالبا وذئابا وضباع !!!!!!
البروفيسور. د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
احتجاج في العاصمة الأمريكية ضد حملة تقليص الإنفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتشد آلاف المحتجين في واشنطن وفي أنحاء الولايات المتحدة، السبت، ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك بعد إطلاقهما حملة تقليص الإنفاق الاتحادي وتوسيع سلطات الرئاسة.
وحسب رويترز، تدفق الآلاف نحو نصب واشنطن التذكاري مع انطلاق الاحتجاجات وسط أجواء غائمة وأمطار خفيفة.
وقال واين هوفمان (73 عاما)، وهو مدير أصول مالية متقاعد من وست كيب ماي في نيوجيرزي، إنه قلق من سياسات ترامب الاقتصادية واستخدامه الواسع للرسوم الجمركية، وفقا لما نقلت عنه رويترز.
وأضاف "سيكلف هذا الأمر المزارعين في الولايات الحمراء. سيكلف الناس وظائفهم، وخصوصا حسابات التقاعد. خسر الناس عشرات الآلاف من الدولارات".
وبدعم من ترامب، أجرى فريق ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية عملية تدقيق في الحكومة الأمريكية، وألغى أكثر من 200 ألف وظيفة من أصل 2.3 مليون وظيفة بالحكومة الاتحادية.
ويوم الجمعة، بدأت دائرة الإيرادات الداخلية في تسريح أكثر من 20 ألف موظف، أي ما يصل إلى 25 بالمئة من قوة العمل.
وتجمع المئات السبت، أمام مقر إدارة الضمان الاجتماعي، وهي هدف رئيسي لإدارة الكفاءة الحكومية، بالقرب من بالتيمور احتجاجا على تخفيضات تستهدف الوكالة التي تقدم إعانات لكبار السن وذوي الإعاقة.
وسادت حالة من الغضب والتحدي بعدما أعلنت الوكالة مؤخرا عن تسريح سبعة آلاف موظف وإيقاف خدمات الهاتف للملايين.
وقيدت دعاوى قضائية جزءا كبيرا من أجندة ترامب إذ تتهمه بتجاوز سلطاته من خلال محاولات طرد الموظفين بالحكومة وترحيل المهاجرين.
وقبل ساعات من موعد انطلاق الاحتجاجات في الولايات المتحدة تحت شعار "ارفعوا أيديكم!"، تجمع مئات الأميركيين المناهضين لترامب المقيمين في أوروبا في كل من برلين وفرانكفورت وباريس ولندن للتعبير عن معارضتهم للتغييرات الجذرية التي أجراها في السياسات الخارجية والداخلية الأمريكية.