بنك إسرائيل يُثبت الفائدة عند 4.5% مع استمرار التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبقى بنك إسرائيل المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وذلك في اجتماعه الخامس على التوالي.
وأشار البنك إلى وجود حالة عدم اليقين الجيوسياسي التي رفعت المخاطر الاقتصادية، إلى جانب ارتفاع التضخم في البلاد.
وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند 4.50 بالمئة.
ويشعر المركزي الإسرائيلي بالقلق إزاء ارتفاع المخاطر في إسرائيل، التي زادت منذ اندلاع التصعيد في غزة في أكتوبر الماضي.
وقال "بنك إسرائيل" في بيان، الأربعاء، إنه "في ضوء الحرب المستمرة، تركز سياسة لجنة السياسات النقدية على استقرار الأسواق والحد من حالة عدم اليقين، إلى جانب استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي".
ومن جهة أخرى، قال متحدث باسم وزير المالية الإسرائيلي نهاية يونيو الماضي، إن الوزير مدد فترة سماح تتيح التعاون بين النظام المصرفي الإسرائيلي والبنوك الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتتيح فترة السماح، التي كان مقررا انقضاء أجلها بنهاية يونيو، للبنوك الإسرائيلية بتولي المدفوعات بالشيكل الإسرائيلي مقابل خدمات ورواتب مرتبطة بالسلطة الفلسطينية.
ولولا ذلك لكان الاقتصاد الفلسطيني قد تعرض لضربة قوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم إسرائيل بنك إسرائيل إسرائيل اقتصاد عالمي التصعيد في غزة التضخم إسرائيل بنك إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
شهدت عدة مدن عربية، الجمعة، مظاهرات حاشدة رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف استهداف المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية، في استمرار للحراك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
في المغرب، خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في مدن مختلفة، منها طنجة ومكناس والفقيه بنصالح وواد زم وتارودانت وجرادة، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. ورفع المشاركون لافتات داعمة لصمود الفلسطينيين، مندّدين بمخططات تهجير سكان غزة، كما رددوا هتافات مثل “غزة باعوها، يا رحمن يا رحيم” و”قدسنا في العيون”.
أما في موريتانيا، فتجمّع مئات المتظاهرين في العاصمة نواكشوط أمام الجامع الكبير، حيث حملوا علمي فلسطين وموريتانيا، وهتفوا بشعارات تندد بالجرائم الإسرائيلية وتؤكد دعمهم للفصائل الفلسطينية. كما شهدت المدينة وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، إذ حمّل المحتجون واشنطن مسؤولية استمرار الحرب على غزة.
وفي الأردن انطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير في العاصمة عمّان، وفي عدة محافظات للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي يواجه الأمّة العربية والإسلامية مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الأهل في غزة والضفة الغربية وكل الأرض الفلسطينية، وسعي نتنياهو وحكومته الأشد تطرفًا بتاريخ دولة الاحتلال للتوسع في المنطقة واستهداف دول الطوق وعلى رأسها الأردن.