أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات على 4 أشخاص، قالت إنهم مسؤولون عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.

وجاء في بيان الخارجية الأميركية: "إن العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية يتسبب في معاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة.

ومن الأهمية بمكان أن تحاسب حكومة إسرائيل أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".

وأضاف: "كجزء من جهود الولايات المتحدة لمعالجة المستويات المتطرفة من عدم الاستقرار والعنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، فإننا نتخذ اليوم إجراءات إضافية ضد أولئك الذين يشاركون في الأنشطة العنيفة هناك أو يقدمون الدعم المادي لها".

وتابع: "فرضت وزارة الخارجية عقوبات على منظمة -هاشومير يوش-، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية تقدم الدعم المادي لبؤرة ميتاريم، والأفراد الذين صنفتهم واشنطن ينون ليفي، ونيريا بن بازي، وزفي بار يوسف. وبعد أن أُجبر جميع سكان خربة زانوتا الفلسطينيين البالغ عددهم 250 على المغادرة في أواخر يناير، قام متطوعو منظمة هاشومير يوش بتسييج القرية لمنع السكان من العودة. كما قدم المتطوعون الدعم من خلال رعي القطعان والتظاهر بـ"حراسة" البؤر الاستيطانية للأفراد الذين حددتهم الولايات المتحدة".

وكشف البيان كذلك أن الخارجية فرضت "عقوبات على إسحاق ليفي فيلانت (فيلانت)، منسق الأمن المدني لمستوطنة يتسهار في الضفة الغربية.

وعلى الرغم من أن دور فيلانت يشبه دور ضابط الأمن أو إنفاذ القانون، إلا أنه انخرط في أنشطة خبيثة خارج نطاق سلطته.

ففي فبراير 2024، قاد مجموعة من المستوطنين المسلحين لإقامة حواجز على الطرق وإجراء دوريات لملاحقة ومهاجمة الفلسطينيين في أراضيهم وطردهم بالقوة من أراضيهم".

وختم البيان بـ"ستستمر الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات لتعزيز المساءلة لأولئك الذين يرتكبون ويدعمون العنف المتطرف الذي يؤثر على الضفة الغربية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية إسرائيل الولايات المتحدة البؤر الاستيطانية العنف المتطرف الخزانة الأميركية أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الضفة الغربية الاستيطان الضفة الغربية إسرائيل الولايات المتحدة البؤر الاستيطانية العنف المتطرف أخبار إسرائيل فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين. 

\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.

وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.

واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.

من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.

في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الصين تعتزم رفع دعوى قضائية على الولايات المتحدة أمام منظمة التجارة العالمية
  • وزير الخارجية الإيراني: مهاجمة مواقعنا النووية ستكون أكبر خطأ ترتكبه الولايات المتحدة
  • نذر الانفجار الكبير فى الضفة الغربية
  • الثاني خلال أيام.. 6 قتلى وحرائق بحادث طيران جديد شرقي الولايات المتحدة
  • قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • الضفة الغربية والقدس تشهد 124 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية
  • تصل إلى القدس.. الأمم المتحدة: عيادات أونروا مفتوحة في الضفة الغربية
  • صدمة بين مسؤولين أمريكيين من تعليق ترامب للمساعدات الخارجية