الجفاف يهدد إمدادات الطاقة الكهرومائية في البرازيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بعد أن أدت موجة جفاف متفاقمة في أنحاء البرازيل إلى اندلاع عدد قياسي من حرائق الغابات وإلحاق أضرار بالمحاصيل، أصبحت تهدد حالياً إمدادات الطاقة في البلاد، مما يزيد من خطر ارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهربائي في الدولة التي تملك أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية.
وتوفر محطات الطاقة الكهرومائية أكثر من نصف الطاقة في البرازيل، وعادة ما تكون التكلفة منخفضة، لكن مناسيب المياه في الخزانات التي تغذي هذه المحطات تتقلص جراء الجفاف، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ويبلغ متوسط نسبة الطاقة التي تولدها السدود في منطقة جنوب شرق - وسط غرب البرازيل 57% من إجمالي الطاقة، وفقاً لما ذكرته شركة توزيع الكهرباء البرازيلية المعروفة باسم أو إن إس، مقارنة بنسبتها في يونيو التي بلغت 68%، وقبل عام تجاوزت النسبة 78%. وقالت آنا باولا فيرمي، مديرة قطاع المرافق في شركة ثيموس إنيرجيا، وهي شركة استشارات للطاقة في ساو باولو، إن «الوضع خطير، والتأثيرات تتراوح ما بين حدوث مخاطر على إمدادات الطاقة إلى حدوث تضخم، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات منسقة للتخفيف من العواقب». أخبار ذات صلة 9 دول تتوارث أسرار جمال البشرة ساو باولو تعلن حالة الطوارئ وسط اشتعال الحرائق المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".