قبل تقديمها بمصر.. كيا تطرح EV5 الكهربائية في هذه الدولة العربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، عن الإطلاق الإقليمي الرسمي للسيارة كيا EV5، خلال حدثٍ مميز أقيم في مدينة الرباط بالمغرب.
مواصفات EV5
وشهدت سيارة كيا EV5، تطوير ثلاث ركائز أساسية تشمل التصميم الجرئ لسيارات الدفع الرباعي، والانبعاثات الصفرية إلى جانب الأداء الفائق، والتصميمات الداخلية الواسعة. يبرز تصميمها الجرئ والمربع كنموذج لسيارات الدفع الرباعي الاستثنائية في فئتها، حيث تقدم مزيجًا فريدًا من التطبيق العملي والأناقة.
تتمثل ميزات كيا EV5 الرئيسية، بالانبعاثات الصفرية والأداء العالي ومحركها القوي بقوة 310 حصان، والذي يصل إلى 550 كم بشحنة واحدة، وقدرة شحن سريع تصل إلى 80% في 27 دقيقة فقط. وتمتلك سيارة كيا EV5 القدرة على تحويل تجربة القيادة الى تجربة استثنائية لعشاق السيارات الكهربائية.
إلى جانب ذلك، تتميز السيارة أيضًا بمقصورة داخلية واسعة مع العديد من ميزات الراحة والرفاهية، بما في ذلك مقاعد الاسترخاء والتي تتضمن وظائف التدليك، ومقعد أمامي اضافي، وصندوق لتبريد وتدفئة الاغراض، وطاولة خلفية متعددة الاستخدامات، ما يمثل تصميمًا داخليًا واسعًا ومريحًا.
تم بناء سيارة كيا EV5 على منصة كيا المتقدمة، وتقدم امتيازات WD 2 وAWD وخيارين لبطارية 64.2 LFP كيلوواط ساعة و88.1 كيلوواط ساعة، ما يوفر نطاقًا يقدر بما يصل إلى 550 كم. كما يسمح تسارع سيارة كيا EV5 اللافت بالانتقال من 0 إلى 100 كم بالساعة في 6.1 ثانية فقط. بالإضافة إلى ذلك، تدعم السيارة الشحن فائق السرعة، ما يسمح بشحن %30 إلى %80 خلال دقيقة فقط، ما يجعلها واحدة من أكثر سيارات الدفع الرباعي الكهربائية كفاءة وسلاسة في الاستخدام في السوق.
تم تجهيز السيارة بحزمة ADAS شاملة، والتي تتميز بمساعد تجنب الاصطدام المتقدم (FCA) 2.0، ومساعد ركن السيارات الذكي عن بُعد (RSPA2) وأجهزة استشعار ركن السيارات بزاوية 360 درجة وشاشة بانورامية مزدوجة 12.3. كما تتوفر أحدث تقنيات السلامة والمتانة مع بطارية LFP الى جانب خيارات الألوان الداخلية والخارجية المختلفة.
ولم تكشف كيا حتى كتابة هذه السطور عن إمكانية طرح السيارة EV5 في الوقت الحالي أو خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيا كيا EV5 الانبعاثات الصفرية شحن سريع تجربة القيادة سیارة کیا
إقرأ أيضاً:
جدل العربية في اسم سوريا.. ماذا تعرف عن أسماء الدولة السورية خلال مئة عام؟
شهدت سوريا تغييرات عديدة في اسمها الرسمي تبعا للتطورات السياسية التي مرت بها خلال المئة عام الأخير بدء من "الجمهورية السورية" إلى "الجمهورية العربية المتحدة” وصولا إلى "الجمهورية العربية السورية.
ويعكس كل تغيير جرى على اسم البلاد التي تحظى بأهمية جيوسياسية عالية بسبب موقعها الجغرافي، التحولات الكبرى التي شهدتها سوريا منذ الاستقلال وحتى اليوم.
وشهدت الأوساط السورية مؤخرا جدلا بشأن اسم سوريا بعد سقوط النظام المخلوع وانتهاء حقبة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي استمرت لأكثر من 6 عقود.
وانطلق الجدل من حديث الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان والذي عقد في أنقرة قبل أيام، حيث ذكر الشرع "الجمهورية السورية" خلال قراءته كلمة مكتوبة بدلا عن الاسم المقر رسميا وهو "الجمهورية العربية السورية".
ويفتح باب الجدل المثار حول الإبقاء على "العربية" في اسم سوريا أو إلغائها تساؤلات حول المحطات التي جرى بها تغيير اسم الدولة السورية، وتاليا نستعرض أبرز المعلومات حول هذه المراحل:
المملكة السورية العربية (1920)
أعلن في 8 آذار /مارس عام 1920 عن قيام "المملكة السورية العربية" بقيادة الملك فيصل بن الحسين بعد إعلان استقلال سوريا بحدودها الطبيعية، التي شملت بلاد الشام الكبرى. وتبنت المملكة نظاما ملكيا دستوريا نص على الاسم الأول لسوريا بعد انهيار الدولة العثمانية.
سعت المملكة لتشكيل حكومة وطنية، كما عملت على بناء جيش وطني بقيادة يوسف العظمة، بهدف الدفاع عن الاستقلال. لكن سرعان ما واجهت المملكة تهديدات دولية، خاصة من فرنسا، التي أنهت المملكة بعد دخول قواتها إلى سوريا عقب معركة ميسلون في 27 تموز /يوليو عام 1920.
الجمهورية السورية (1946 - 1958)
بعد استقلال سوريا عن الاستعمار الفرنسي في 17نيسان /أبريل 1946، اتخذت البلاد اسم "الجمهورية السورية"، وهو الاسم الذي ظهر في أول دستور لها بعد الاستقلال. كان ذلك جزءا من بناء هوية وطنية لسوريا كدولة مستقلة ذات سيادة، مع الحفاظ على طموحات الوحدة العربية التي كانت شائعة آنذاك.
لكن هذه الفترة لم تخلُ من الاضطرابات السياسية، إذ شهدت سوريا سلسلة من الانقلابات العسكرية بدءا من انقلاب حسني الزعيم عام 1949، مرورا بحكم أديب الشيشكلي (1951-1954)، ثم العودة إلى الحكم المدني الذي قاده شكري القوتلي.
الجمهورية العربية المتحدة (1958 - 1961)
مع تصاعد التيارات القومية في العالم العربي، سعت سوريا إلى تحقيق حلم الوحدة العربية. وفي 1 شباط /فبراير عام 1958، تم الإعلان عن اندماج سوريا ومصر في دولة واحدة تحت قيادة الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر، وأُطلق عليها اسم "الجمهورية العربية المتحدة".
وبموجب هذا الاتحاد، تم إلغاء اسم "الجمهورية السورية" واستبداله باسم الدولة الجديدة. كما تم حل الأحزاب السياسية، وفرض نظام حكم مركزي من القاهرة، ما أدى لاحقا إلى استياء العديد من السياسيين والعسكريين السوريين.
الجمهورية العربية السورية (1961 - حتى اليوم)
لم تدم الوحدة طويلا، إذ وقع انقلاب عسكري 28 أيلول /سبتمبر عام 1961 في دمشق، أدى إلى انفصال سوريا عن الجمهورية العربية المتحدة. وبعد الانفصال، أعلنت القيادة السياسية الجديدة تغيير اسم البلاد رسميا إلى "الجمهورية العربية السورية"، في إشارة إلى تمسكها بالهوية العربية رغم الانفصال عن مصر.
ومنذ ذلك الحين، استمر هذا الاسم دون تغيير، سواء خلال حكم حزب البعث الذي استلم السلطة في 1963، أو في ظل دساتير لاحقة مثل الدستور الذي أقر في عهد حافظ الأسد 1973 أو دستور 2012 الذي أقر في عهد المخلوع بشار الأسد.
بعد سقوط نظام الأسد
منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم، عكس اسم سوريا التحولات السياسية الكبرى التي مرت بها البلاد. ورغم كل التغيرات التي شهدتها المنطقة، ظل اسم "الجمهورية العربية السورية" ثابتا منذ عام 1961.
ومع التطور التاريخي الذي شهدته سوريا بإنهاء حقبة البعث وإسقاط حكم عائلة الأسد الذي استمر لما يزيد عن نصف قرن، يعود الحديث عن اسم سوريا من جديد إلى الواجهة وسط فريقين يرى أولهما ضرورة إلغاء كلمة "العربية" للتعبير عن كافة مكونات المجتمع السوري في حين يرى الفريق الثاني ضرورة الإبقاء عليها أسوة في العديد من البلدان في المنطقة.