وكيل الأزهر يستقبل نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، لبحث سبل التعاون في المجال الدعوي.
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الثاني لشهادات القراءات بنسبة 68.57% وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول للشهادة الثانوية للمعاهد الخارجية بسبع دولوأكد الدكتور الضويني، أن الأزهر يعمل على نشر صحيح الدين الإسلامي من خلال مبعوثيه الموجودين في كثير من دول العالم، والذين تربوا على منهج الأزهر الوسطي، مؤكدا أن الأديان السماوية كلها ترفض الإساءة للمقدسات الدينية، ولا يوجد أي مبرر لقبول هذا الفعل تحت أي مسمى.
وشدد فضيلته أن الأزهر قد استنكر بشدة الإساءة إلى الدين المسيحي مثلما أدان من قبل الإساءة إلى حرق المصحف في بعض الدول الأوروبية، فمنهج الأزهر يدعو إلى احترام المقدسات الدينية والمواطنة ويرسخ لقيم الحوار والتعايش السلمي المشترك.
من جانبه أعرب الشيخ حسان موسى، نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي، عن تقديره للأزهر وإمامه الأكبر في خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، مؤكدا أن صوت الأزهر وبياناته كانت لها أصداء مهمة في بعض الدول الأوروبية والتي نتج عنها سن قوانين تجرم الإساءة للمقدسات الدينية، مبينا أن الأزهر استمد تأثيره وقبوله من مناصرته للحق والدفاع عن المستضعفين والوقوف في وجه الانحرافات الفكرية والأمراض المجتمعية.
وكيل الأزهر: القراءة مهمة وضرورية لصيانة الهويةوعلى صعيد اخر؛ الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف حريص على تطوير منظومة التعليم، والمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تسهم بقدر كبير في تطوير الفكر لدى أبنائه الطلاب، وخاصة مسابقة تحدي القراءة العربي التي نسعد دائما داخل مؤسسة الأزهر الشريف بالمشاركة فيها؛ لتأهيل أبنائنا ليكونوا إيجابيين في صياغة مستقبل أمتنا وأوطاننا، موجهًا عميق الشكر لمن كان سببًا في هذا اللقاء الذي يأتي ختامًا لفعاليات كثيرة مستمرة، تصون أهدافنا المعرفية والمجتمعية والوجدانية.
وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته في الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مشروع تحدي القراءة العربي، أنه وفي الوقت الذي نأسى فيه لما حل بالأمة من استهداف الصهاينة لبلاد آمنة مسالمة، لم تطلب إلا الحق الطبيعي في حياة مستقرة، وشعب له الحق في أن يتنفس الحرية، فإننا على يقين من النصر، وذلك وعد غير مكذوب، مشددًا على أن حركة العقول بالقراءة والتثقيف، وحركة القلوب بالأحاسيس والمشاعر من أدوات النصر لا ريب؛ فالقراءة الواعية لطبيعة الآلة الصهيونية الماكرة، وأهدافها الخبيثة أول طريق النصر، وما يفعل أعداء الأمة مع أمة حفظت هويتها، وصانت تاريخها، ورعت شخصيتها؟ وما يفعل الأعداء مع أمة واعية بالعدو والصديق، والمحارب والمسالم؟.
وبين وكيل الأزهر أن ديننا يأمر بالعلم والمثاقفة، وأن أول ما نزل من وحي السماء كان أمرا بالقراءة، وأتصور أن حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل تفاصيلها كانت ترجمة لهذا الأمر الأول، مضيفًا أن من تأمل كلمات القرآن وجد أن مادة العلم وما اشتق منها وردت في القرآن سبع مائة وتسعة وسبعين مرة فضلا عن مفردات النظر والتأمل والتدبر والتذكر والاعتبار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي الإفتاء السويدي محمد الضويني وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تحقق قفزة نوعية بافتتاح فروع جديدة في 2024 لتطوير خدماتها الدينية
واصلت دار الإفتاء المصرية تحقيق إنجازات بارزة خلال العام 2024 ضمن خطتها التي تهدُف إلى تطوير العملية الإفتائية وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل جميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا في إطار التزام دار الإفتاء بتقديم خدمات دينية متكاملة تتماشى مع احتياجات المواطنين، وتعزز القيم الإسلامية السمحة التي تقوم على الوسطية والاعتدال والوصول بخدماتها الإفتائية إلى أكبر قطاع ممكن من الناس بمختلف محافظات مصر.
حصاد الإفتاء 2024.. إنجازات متميزة لخدمة الأسرة المصريةوشهد العام 2024 افتتاح دار الإفتاء فرعَها الجديد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ليضاف إلى قائمة الفروع الرسمية التي تضم: القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، وبني سويف، ومرسى مطروح.
ويأتي افتتاح هذا الفرع الجديد استجابةً لاحتياجات المواطنين المتزايدة إلى خدمات الفتوى الشرعية في محافظات الوجه البحري، في حين تستعد الدار لافتتاح خمسة فروع جديدة خلال الفترة المقبلة، أبرزها فرع محافظة السويس، الذي تفقَّده فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، في أكتوبر الماضي. وقد تابع المفتي سَيْر الأعمال الإنشائية بالموقع، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدول الزمني وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية عند افتتاح الفرع رسميًّا.
الفروع الجديدة تأتي ضمن استراتيجيتها لتوفير خدمات فورية ومتخصصة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهوريةوقد أوضحت دار الإفتاء أن الفروع الجديدة تأتي ضمن استراتيجيتها لتوفير خدمات فورية ومتخصصة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
وتستهدف الدار تقديم خدمات متعددة تشمل إصدار الفتاوى الشرعية، سواء حضوريًّا أو إلكترونيًّا، والاستجابة للاستفسارات العامة والخاصة. كما تسعى إلى القيام بواجبها الأسري من خلال إدارة الإرشاد الزواجي التي تقدم المشورات الأسرية من خلال أفرع الدار في المحافظات المختلفة.
وخلال العام 2024، استقبلت فروع دار الإفتاء في مختلف المحافظات أعدادًا كبيرة من المواطنين. حيث قدم فرع الإسكندرية خدماته لأكثر من 40,615 شخصًا، بينما تعامل فرع أسيوط مع 20,089 طلب فتوى. وفي فرع مرسى مطروح، تم استقبال حوالي 10,000 طلب فتوى، فيما استقبل فرع طنطا، الذي تم افتتاحه في يناير الماضي من هذا العام، 15,869 طلبًا. هذه الأرقام تعكس حجم الثقة التي يوليها المواطنون لدار الإفتاء وحرصهم على الاستفادة من خدماتها المتنوعة.
وتعمل دار الإفتاء المصرية باستمرار على تطوير خدماتها لضمان تقديم الفتوى بأسلوب علمي دقيق وميسر يلبي احتياجات العصر. والتوسع في إنشاء الفروع يعكس رؤية دار الإفتاء لتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، ما يسهم في نشر القيم الإسلامية السمحة ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف وحماية الأمن الفكري.
وتسعى دار الإفتاء إلى الوصول إلى جميع المحافظات بحلول نهاية خطتها الخمسية، من خلال إنشاء فرع في كل محافظة. وتعدُّ هذه الخطوة جزءًا من رؤية أوسع تهدُف إلى دعم استقرار المجتمع من خلال تعزيز الفهم الصحيح للدين. كما تعمل الدار على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير خدماتها، حيث تخطط لإطلاق تطبيقات إلكترونية تتيح للمواطنين تقديم طلباتهم بسهولة ومتابعة الردود عليها بطرق ميسرة ودقيقة.
وتعدُّ الإنجازات التي حقَّقتها دار الإفتاء خلال عام 2024 والتوسع في افتتاح أفرع جديدة لها في كافة المحافظات جزءًا من مسيرتها المستمرة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية. ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدًا من التوسع والتطور في خدماتها، بما يرسخ مكانتها كإحدى أبرز المؤسسات الدينية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومستقر. هذا الالتزام الراسخ يعكس عزم دار الإفتاء المصرية على المُضِي قدمًا في خدمة الدين والمجتمع، مع الحفاظ على قيم الوسطية والتسامح التي تمثل جوهر رسالتها.