تمديد مهمة اليونيفيل.. وامتنان لبناني عميق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الأربعاء، على تجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لعام آخر، في خطوة اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنها ضرورية للحفاظ على الاستقرار في جنوب البلاد.
وأعرب ميقاتي، في بيان، عن امتنان لبنان العميق لأعضاء مجلس الأمن على جهودهم الدؤوبة في تجديد ولاية اليونيفيل، خاصا بالذكر "دولة فرنسا حاملة القلم على كل ما بذلته من جهود في سبيل تأمين الإجماع على هذا الأمر، وعلى كل ما تبذله من أجل لبنان والاستقرار فيه"، وفق ما نقلت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وشكر ميقاتي الولايات المتحدة على " تفهمها الخصوصية اللبنانية التي لم تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على مهام اليونيفيل، لا سيما في هذا الظرف الدقيق". و"الدول الصديقة والشقيقة التي دعمت التمديد، لا سيما دولة الحزائر التي قادت حملة دعم قرار التمديد وتقف باستمرار إلى جانب لبنان في كل المجالات"، بحسب البيان.
وشدد ميقاتي على أن التجديد لولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
وأكد على التزام لبنان بالعمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الاستقرار في الجنوب.
وتسيّر اليونيفيل دوريات على الحدود الجنوبية للبنان المشتركة مع إسرائيل.
وكانت اليونيفيل أُنشئت في 1978. ويجري تجديد مهمتها سنويا وكان من المقرر أن تنتهي مهمتها الحالية السبت المقبل.
ويأتي التصويت بعد أيام فقط من اشتباك جماعة حزب الله اللبنانية والجيش الإسرائيلي في واحدة من أعنف عمليات تبادل إطلاق النار بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية، وذلك وسط مخاوف من اتساع نطاق حرب إسرائيل في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
أعلنت جماعة حزب الله، أنها مستعدة للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.