وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، اليوم القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، بيتر هوكينز.
وفي اللقاء الذي حضره المستشار الأول للمنسق المقيم عوالي عبد الناصر، أكد وزير الخارجية توجه حكومة التغيير والبناء الجاد لتعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات والبرامج والوكالات التابعة لها وكذا مع المنظمات الدولية الشريكة لها.
وأوضح أن رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وجه وزارة الخارجية والمغتربين للعمل على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وفقاً لأسس الدستور اليمني واحترام الخصوصية الاجتماعية والدينية للمجتمع اليمني، وضمان وصول المساعدات الإغاثية للفئات الأكثر احتياجاً خاصة في المناطق المنكوبة جراء السيول في محافظتي الحديدة وحجة والمحويت.
وأكد الوزير عامر أن توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى تعززّ ما تضمنه برنامج عمل حكومة التغيير والبناء الذي أقره مجلس النواب، مبيناً أن وزارة الخارجية والمغتربين ستقدم كافة التسهيلات لجميع المنظمات الدولية، بما يمكنها من القيام بمهامها بحسب اختصاصها وما هو ممنوح لها.
ودعا المنظمات الدولية إلى النأي بنفسها عن التدخل في الشؤون السياسية وعدم الاستجابة للضغوط التي تتلقاها من قبل بعض الجهات المانحة وبالأخص أمريكا التي تحاول فرض هيمنتها عبر المنظمات الدولية، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، سيما تلك التي لا تستجيب للرغبات الأمريكية.
بدوره أوضح القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالات والمنظمات الشريكة لها دور إنساني فقط.
وأكد الحرص على أن تقوم المنظمات بواجباتها في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية، والتواصل مع السلطات الحكومية عبر وزارة الخارجية والمغتربين كونها القناة الدبلوماسية، لما في ذلك خدمة الشعب اليمني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنسق المقيم للأمم المتحدة صنعاء وزير الخارجية الخارجیة والمغتربین المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري: موقفنا واضح من الملف السوري القائم على ثلاث ركائز أساسية
الجزائر- أوضح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الاثنين30ديسمبر2024، أن بلاده تتبنى موقفا واضحا من الملف السوري يرتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي وحدة التراب السوري، شمولية الحل لجميع السوريين دون إقصاء وضرورة إشراف الأمم المتحدة على أي حوار سياسي للحفاظ على مستقبل سوريا.
وأكد عطاف أن السفارة الجزائرية في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن الجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات، “وهو نهج يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ “.
وقد عقد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الإثنين، ندوة صحافية بمقر الوزارة في الجزائر العاصمة، قدم خلالها حصيلة شاملة للنشاط الدبلوماسي الجزائري خلال عام 2024، مسلطا الضوء على جهود بلاده لتعزيز دورها ومكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد عطاف أن عام 2024 شهد تصاعدا في التوترات الدولية، مشبها إياها بأحداث الحرب الباردة، مع تزايد اللجوء إلى القوة وانتهاك القانون الدولي وإضعاف دور المنظمات الأممية.
وأوضح أن الجزائر، كعضو غير دائم في مجلس الأمن، تولت مسؤولية الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية، وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.
وحول غزة، أبرز عطاف جهود الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى “المبادرات التي تقدمت الجزائر بها لكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الضغط الدولي لإيقاف الانتهاكات.” وأعلن عطاف في السياق ذاته عن تنظيم اجتماع وزاري لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة، مؤكدا استمرار التركيز على القضية الفلسطينية كأولوية دائمة.
وفيما تعلق بملف الصحراء الغربية، وصف عطاف مشروع الحكم الذاتي بـ”المناورة المكشوفة”، مؤكدا أن الحل العادل يكمن في احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال استشارة ممثليه.
كما تطرق عطاف إلى جهود الجزائر في مكافحة الإرهاب في إفريقيا، وتحضيرها لاستضافة لقمة طرابلس، مع التأكيد على أهمية توحيد الصف الإفريقي وتقديم مواقف قارية موحدة.
وفي سياق آخر، شدد الوزير على استمرار الحوار مع الشركاء الأوروبيين لتطوير العلاقات الجزائرية الأوروبية بما يتجاوز التجارة الحرة، مع تعزيز مكانة الجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة ودورها في إيجاد حلول مستدامة للمشاكل الطاقوية.
واختتم عطاف بتأكيد التزام بلاده بمواصلة العمل لتعزيز القانون الدولي، ودعم القضايا العادلة على رأسها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا، والمساهمة في ترسيخ الشراكات الاستراتيجية التي تعود بالنفع على الشعوب.
Your browser does not support the video tag.