إسرائيل تنفذ عملية عسكرية موسّعة.. وفصائل المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
◄ الاحتلال يستعين بـ4 كتائب من حرس الحدود ومروحيات مقاتلة
◄ فرض حظر التجول في الحي الشرقي لجنين وتدمير البنية الأساسية
◄ وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لعمليات إخلاء في الضفة
◄ السلطة الفلسطينية: العدوان على الضفة تصعيد خطير
◄ الأمم المتحدة: العملية العسكرية بالضفة تهدد بإشعال الوضع في المنطقة
◄ "القسام" تحذر من "النوايا الإجرامية" لإسرائيل تجاه الفلسطينيين بالضفة
الرؤية- غرفة الأخبار
يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية موسعة في مدن شمال الضفة الغربية المحتلة تشمل جنين وطولكرم وطوباس، وبإسناد من 4 كتائب تابعة لحرس الحدود.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي دفع بمروحيات ومقاتلات ومسيرات لتوفير غطاء للقوات البرية خلال عمليته بالضفة الغربية المحتلة. في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جهاز الشاباك وقوات المستعربين تنضم للجيش في عملياته شمالي الضفة الغربية.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية بالضفة اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مناطق الاقتحام، في حين سمع سلسلة من الانفجارات وأصوات الاشتباكات في مناطق متعددة.
وفرضت قوات الاحتلال حظرا للتجول على الحي الشرقي بمدينة جنين ومنعت خروج الفلسطينيين من منازلهم.
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء مؤقت للسكان، معتبرا أن "هذه حرب على كل شيء".
ومنذ بدء العملية العسكرية في ساعة مبكرة من صباح الأمس، استشهد 11 فلسطينيا في شمال اضفة الغربية بحسب تصريحات للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت طوارئ بلدية طولكرم إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير البنية التحتية من أجل قطع الخدمة عن المدينة والمخيمات.
بدورها، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن العدوان على الضفة الغربية يعد تصعيدا خطيرا، مطالبة العالم بالتحرك الفوري للجم حكومة بنيامين نتنياهو.
كما أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عملية القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بطريقة تنتهك القانون الدولي، لافتة إلى أن هذه العملية تهدد بإشعال الوضع.
ودعت إسرائيل لوقف هجمات قواتها وعنف المستوطنين والنقل القسري للفلسطينيين بالضفة المحتلة.
وفي السياق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن محاصرة جيش الاحتلال المستشفيات في طولكرم وجنين في الضفة الغربية المحتلة يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والإنساني.
وحذرت الحركة من نوايا جيش الاحتلال التي وصفتها بـ"الإجرامية" تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة.
ونعت كتائب القسام 3 من مقاتليها استشهدوا في جنين، أمس، خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي تشن عملية شمالي الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة مواصلة التصدي للاحتلال في محاور عدة بالاشتباكات والعبوات ضمن إستراتيجية واضحة وتكتيكات مدروسة.
وقالت إن "المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة سيتفاجأ بالموت والرد القادم من جنوب ووسط الضفة"، وفق تعبيرها.
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإرغام القوات الإسرائيلية على وقف استهداف المستشفيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.