الاتحاد المصري للبادل يعلن عن شراكة استراتيجية مع راع جديد
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للبادل برئاسة المهندس أحمد غتوري عن توقيع عقد رعاية جديد مع إحدى الشركات لمدة عامين في خطوة جديدة من الاتحاد المصري لنشر اللعبة في جميع أنحاء الجمهورية.
وشهد توقيع عقد الرعاية بين الاتحاد المصري للبادل حضور المهندس أحمد غتوري، رئيس الاتحادين المصري والعربي للبادل و حسن عبد النبي، الرئيس التنفيذي للشركة الراعية، بجانب أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأكد أحمد غتوري أن هذه الخطوة هامة للغاية لأنها تؤكد أن منظومة الاتحاد تسير في طريقها الصحيح بعدما أصبحت اللعبة محط أنظار الشركات الاستثمارية بهدف التنمية المجتمعية ودعم الأبطال والناشئين الصاعدين بقوة وذلك بهدف الاستثمار في الرياضة والتي أصبحت صناعة ومن أهم مصادر القوة الناعمة لمصر خلال الفترة الماضية.
وأوضح "غتوري" أن هذه الخطوة تأتي جنيا لثمار الجهد المبذول من الاتحاد المصري في إطار توسيع قاعدة المشاركين وتطوير اللعبة لاسيما أن اللعبة انتشرت في ربوع مصر خلال الفترة الماضية بشكل مكثف، موضحًا أن الاتحاد يعمل دائما على تطوير منظومته وإيجاد سبل مختلفة للارتقاء بالمستوى العام للعبة خلال الفترة المقبلة.
أعرب حسن عبد النبي عن سعادته بالشراكة قائلاً: " نسعى دائمًا لاستكشاف الفرص المبتكرة التي تربط أعمالنا بالقطاعات الحيوية سريعة النمو. وهذه الشراكة مع الاتحاد المصري للبادل تعكس التزامنا باتخاذ خطوات سريعة ودعم الاتجاهات الصاعدة التي تتناغم مع رؤيتنا.
ومن خلال رعايتنا للاتحاد المصري للبادل لمدة عامين، نحن لا نساهم فقط في تطوير الرياضة بسرعة في مصر، بل نعمل أيضًا على تمكين الرياضيين الشباب ودعم المجتمع الرياضي المحلي."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری للبادل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.