رئيس وزراء بريطانيا يؤكد: لن نعود مجددًا للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استبعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مرة أخرى بشكل قاطع عودة بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال "ستارمر" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين اليوم الأربعاء، إن بريطانيا تسعى، بعد سنوات من حكم المحافظين، إلى إنشاء بداية جديدة في العلاقات مع أوروبا والاتحاد الأوروبي.
#برلين و #لندن.
أخبار متعلقة بعد 4 أيام.. الإفراج عن مؤسس تيليجرام في فرنسا"مؤشر جودة الهواء".. تلوث الهواء بباكستان يؤثر على متوسط الأعمارالبريكست مستمر
في الوقت نفسه، قال ستارمر إن "هذا لا يعني التراجع عن بريكست أو الانضمام مجددًا إلى الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي أو السوق الداخلية".
كما استبعد ستارمر أيضًا برنامج التنقل الشبابي (Youth Mobility Scheme)، الذي تسعى ألمانيا إلى تعميمه على كل الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبريطانيا.
وقال: "ليس لدينا خطط لإطلاق برنامج للتنقل الشبابي، ولكن لدينا خطط لتعزيز العلاقات".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن موقفه لم يتغير في شيء منذ انتخابه في بداية يوليو، وذلك ردًا على ادعاءات المعارضة من المحافظين بأنه يسعى لإعادة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي من الباب الخلفي.
وبدوره، أكد المستشار الألماني شولتس أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي جيدة، مشيرًا إلى أن الشعب في المملكة المتحدة اتخذ قرارًا تاريخيًا في عام 2016، وقال إن الصداقة الوثيقة ستظل قائمة بين الجانبين، وإن هناك رغبة في مواصلة تعزيز جميع جوانب هذه العلاقات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس برلين رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مبديا تفاؤله بعودة الحرارة الى العلاقات.. سلام استقبل رئيس وزراء قطر
استقبل الرئيس المكلف نواف سلام مساء اليوم في دارته في قريطم، رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في حضور وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور محمد الخليفي وسفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد آلرحمن آل ثاني والوفد المرافق.
وخلال اللقاء اكد رئيس الوزراء القطري "استعداد بلاده لمواصلة دعم لبنان في مختلف المجالات"، داعيا الرئيس سلام الى "زيارة الدوحة في أقرب فرصة ممكنة". من ناحيته ، شكر الرئيس سلام رئيس الوزراء القطري على زيارته للبنان ، مقدرا "استعداد الدوحة لمساندة لبنان في هذه المرحلة"، مبديا تفاؤله بـ"عودة الحرارة الى العلاقات مع الأشقاء العرب ، بما سينعكس ايجابا على اعادة الاعمار وجذب الاستثمارات اليه".