مع ارتفاع وتيرة الاصطياف جراء تقاطر أعداد كبيرة من المواطنين على مدن ومناطق سياحية في المغرب، ظهرت ممارسات غير قانونية تتعلق أساسا بارتفاع الأسعار وتدني الخدمات وسلامة المواد الاستهلاكية المقدمة.

وبهذا الخصوص، قالت البرلمانية، حورية ديدي عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن بعضا من الـمناطق السياحية في المملكة، تعرف خلال هذه الفترة توافدا مكثفا للسياح، الأمر الذي يُنعش الحياة الاقتصادية ويُحدث رواجـا تجاريا مهما.

وهو أمر بات يستدعي حسب ديدي تكثيف حملات الـمراقبة على أسعار الخدمات السياحية وجودتها، وسلامة الـمواد الاستهلاكية الـمقدّمة فـي الـمناطق والفضاءات السياحية.

وفي هذا السياق، طالبت برلمانية “البام” في سؤال كتابي لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالكشف عن مخطط مراقبة أسعار وجودة الخدمات السياحية، وسلامة الـمواد الاستهلاكية في الـمناطق السياحية خلال موسم الصيف لهذه السنة.

 

كلمات دلالية ارتفاع الاسعار البرلمان السياحة الداخلية جودة الخدمات سلامة المواد الاستهلاكية وزارة السياحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ارتفاع الاسعار البرلمان السياحة الداخلية جودة الخدمات وزارة السياحة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة ألمانية تطالب بحذف المحتوى الجنـسي المسيء للأطفال من الإنترنت

وكالات

أعربت كيرستن كلاوس، المفوضة الألمانية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال، عن قلقها إزاء نقص الجهود المبذولة في حذف المحتوى الجنسي المسيء للقصر من الإنترنت.

وأكدت في حديث لوكالة الأنباء الألمانية أن استمرار وجود هذه المواد يمثل عبئًا نفسيًا ثقيلًا على الضحايا، مشيرة إلى أن فكرة استمرار الجناة في استخدام هذه الصور وإمكانية التعرف على الضحايا من قبل معارفهم هي فكرة “لا تُحتمل”، ودعت كلاوس إلى ضرورة حذف هذه المحتويات بشكل عاجل.

كما طالبت وزارات الداخلية وسلطات التحقيق في مختلف أنحاء أوروبا بضرورة التحرك بحسم لإزالة هذه المواد من الإنترنت.

وأضافت أن تحديد هويات الجناة والضحايا يجب أن يصاحبه وضع قواعد إلزامية تضمن حذف ملفات الصور بشكل نهائي.

وأشارت إلى أن الضرر النفسي الذي يلحق بالضحايا يستمر لسنوات أو حتى عقود، خاصة مع بقاء هذه المحتويات متاحة على الإنترنت لفترات طويلة.

وجاءت تصريحات كلاوس في أعقاب تقارير استقصائية أعدتها شبكة إيه آر دي الإعلامية الألمانية بالتعاون مع منصة إس تي آر جي إف، والتي كشفت عن تقاعس سلطات التحقيق في إزالة التسجيلات غير القانونية التي يتم تداولها في المنتديات المظلمة المخصصة لتبادل مواد الاعتداءات الجنسية على الأطفال، حتى عندما تكون هذه المواد محل تحقيقات جنائية.

ومن بين الأمثلة التي سلطت عليها التقارير الضوء، منصة “أليس في بلاد العجائب” على الشبكة المظلمة، والتي تم إغلاقها من قبل المحققين في ولاية شمال الراين ويستفاليا في سبتمبر 2024، إلا أن التسجيلات المرتبطة بها لم تحذف بعد.

وفي ديسمبر الماضي، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن الجهود المبذولة لحذف مثل هذه الصور قد شهدت تكثيفًا.

ومع ذلك، انتقدت كلاوس هذه الجهود واعتبرتها غير كافية، قائلة إن الاستثمارات المتزايدة في السنوات الأخيرة لفرض حذف المحتوى الذي يصور العنف الجنسي ضد الأطفال تظل غير كافية تمامًا من وجهة نظر الضحايا لوقف انتشار هذه الصور.

مقالات مشابهة

  • برلمانية تطالب بضرورة ضبط الأسواق ومراقبة الأسعار مع قرار زيادة الأجور
  • السياحة: تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على الهوية الثقافية تحد مستمر
  • أول تعليق من شركات السياحة على قرار إلغاء تفويج الرحلات السياحية من جنوب سيناء
  • السياحة تطالب بتقنين أوضاع الأجانب المقيمين داخل الفنادق
  • من الحبهان إلى البن..ارتفاع أسعار المواد الخام ينعكس على أسعار القهوة المحلية
  • برلمانية تطالب بإلغاء قرار تدريب أطباء غير متخصصين في عيادات السمنة
  • قرار ينعش السياحة .. إلغاء التفويج للرحلات السياحية إلى القاهرة وسانت كاترين وطابا
  • مسؤولة ألمانية تطالب بحذف المحتوى الجنـسي المسيء للأطفال من الإنترنت
  • الداخلية تواصل ملاحقة شركات السياحية الوهمية
  • «صحة المنوفية» تتابع جاهزية مستشفى حميات شبين الكوم لاستقبال هيئة الاعتماد والرقابة الصحية