غالوزين: أي إجراءات جديدة للناتو على حدود بيلاروس ستؤدي إلى التصعيد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن تصريحات بولندا حول الأمن ذريعة أخرى لبدء جولة جديدة من الاستعدادات العسكرية.
ونقلت وكالة تاس عن غالوزين قوله اليوم: إن نشر قوات شركة فاغنر العسكرية الخاصة في بيلاروس ليس أكثر من ذريعة أخرى لوارسو كما فعلت من قبل، وتذرعت بالتدريبات الروسية البيلاروسية المشتركة المخطط لها وبزيادة الهجرة غير الشرعية التي أثارها الغرب نفسه قبل عامين، وكل ذلك في محاولة للتستر على خططها العسكرية .
وأضاف غالوزين: إن أي خطوات إضافية من جانب الناتو فيما يتعلق بإجراءاتنا المشروعة لتعزيز أمن دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس غير معقولة، ولن تؤدي إلا إلى زيادة أخرى في التصعيد بما في ذلك زيادة المخاطر النووية، ونأمل بأن تفهم واشنطن وعواصم أوروبا الغربية ذلك.
ورأى غالوزين أن جميع محاولات وارسو للترويج للموضوع مرتبطة فقط برغبة السلطات البولندية في زيادة أهميتها في نظر الشركاء في الناتو، وتبرير الإنفاق العسكري بمليارات الدولارات أمام مواطنيها.
وشدد غالوزين على أنه ومن خلال الجهود المشتركة لدولة الاتحاد بين بيلاروس وروسيا سيتم الرد بشكل متناسق على أي خطوات غير ودية تتخذها القيادة البولندية.
وكان وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك أعلن أن بلاده تعتزم نشر 10 آلاف جندي في شرق البلاد لحراسة الحدود مع بيلاروس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس
بيلاروس – أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بيلاروس طلبت من روسيا بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بلاده، وأنه تمت مناقشة هذه المسألة خلال اجتماعه مع الرئيس فلاديمير بوتين أمس.
وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن استهلاك الكهرباء في بيلاروس ينمو بما في ذلك بسبب بناء المساكن التي يتم تشغيل محطات تدفئتها بالكهرباء.
وقال في كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي اليوم الجمعة: “ارتفع استهلاك الكهرباء في بلادنا ونشعر الآن أننا سنحتاج إلى مزيد من التيار. ومع تطور الصناعة، وتلبية طلب السكان سيظل هناك دائما طلب على الكهرباء، لذلك طلبنا من الروس، إن أمكن، بناء محطة نووية ثانية في بلادنا”.
وعن الجوانب الإيجابية لهذا المشروع، أفاد لوكاشينكو بأن المحطة الثانية في بيلاروس يمكن أن توفر الطاقة الكهربائية للمناطق الروسية الجديدة لوغانسك، ودونيتسك، وزابوروجيه، وخيرسون.
وأضاف لوكاشينكو أن مينسك ستقوم ببناء المحطة بشكل أساسي بنفسها باستثناء المفاعل والتوربينات التي ستتولى روسيا تصنيعها.
وكشف لوكاشينكو عن أن روسيا وبيلاروس تعملان على تطوير قمر استطلاع جديد يتمتع بدقة فائقة، ولفت إلى أن البلدين يدرسان إمكانية إنشاء مراكز وتقنيات نووية مشتركة.
كما أكد أن روسيا وبيلاروس حافظتا على وحدتهما بفضل التعاون بين أقاليم البلدين.
ووفقا للبيانات ارتفعت التجارة بين البلدين العام الماضي بنحو 6% وبلغت حوالي 50 مليار دولار.
كذلك يتعاون البلدان بشكل وثيق في مجال الطاقة، وفي وقت سابق أعرب شركة “روساتوم” عن استعدادها للمساعدة في بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية في بيلاروس، إذا كان هناك طلب من جانب مينسك.
وتعد “روساتوم” إحدى الشركات الرائدة عالميا في توفير الحلول العالية الأداء لجميع أنواع محطات الطاقة الكهروذرية، وقامت ببناء أكثر من 120 مفاعل أبحاث في روسيا وخارجها، وتبني الشركة الروسية محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية في مصر وتركيا.
المصدر: RT
Previous المركزي الأوروبي يحذر من آثار الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results