العراق إلى الأوسكار بسبب فيلم "ميسي بغداد"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف المخرج الكردي سهيم عمر خليفة، عن اختيار فيلمه "ميسي بغداد" للمنافسة باسم العراق على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، ضمن النسخة 97 لجوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما.
وكتب "الكردي" عبر حسابه على فيسبوك: "سعدت للغاية بهذه الأنباء، من الرائع اختيار أحد أفلامي لقائمة ترشيحات الأوسكار للمرة الثالثة.
تفاصيل فيلم ميسي بغداد
الفيلم الذي يجسد بطولته أثير عادل، زهراء غندور، صفا نجم، حسين حسن علي، الطفل أحمد محمد عبد الله، يتناول قصة الطفل حمودي البالغ من العمر 11 عامًا، الذي يتمنى أن يصبح لاعبًا مشهورًا في عالم كرة القدم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه يتعرض لحادث يبدد هذا الحلم.
كانت دائرة السينما والمسرح العراقية كشفت في بيان عن ترشيح الفيلم من خلال لجنة مستقلة، إذ جاء هذا الاختيار لتوافره على عناصر الترشيح التي تتطلبها جوائز الأوسكار، حيث تم تصوير الفيلم في مواقع تصوير عراقية وبمشاركة ممثلين عراقيين، وحصل الفيلم على تمويل من وزارة الثقافة العراقية".
ويحق لكل دولة سنويًا ترشيح أحد أفلامها للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، التي تقدم للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة وغير ناطقة بالإنجليزية، ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة للجائزة من 15 فيلمًا في ديسمبر، ثم قائمة قصيرة من 5 أفلام في يناير قبل حفل توزيع جوائز الأوسكار في مارس 2025.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المشهداني: ندعم الخارجية العراقية في مواجهة أي تدخل يمس بقراراتها السيادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، دعم البرلمان لوزارة الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية.
وقال المشهداني- في كلمة خلال حفل وزارة الخارجية؛ بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن دور وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة سيكون حاسمًا في حماية مصالحنا السياسية وتعزيز مكانتنا العربية والإقليمية والدولية.
بدوره.. قال وكيل وزارة الخارجية العراقية عمر البرزنجي، إن "العراق بلد قوي وهذه القوة جعلته صامدا أمام التحديات والأزمات التي مر به في زمن النظام السابق، إلا أن العراقيين بقوتهم وصبرهم استطاعوا أن يحافظوا على العراق على مدى قرن كامل، وهذا يأتي بفضل الدبلوماسية العراقية.
وأضاف أن السفارات العراقية في كل بلدان العالم تلعب دورا كبيرا لتهدئة الأوضاع، ووجود العراق في المنظمات الدولية يعطي رسائل بأن الجميع يريده محفوظا.