زيارة المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو إلى لواندا- أنجولا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
زار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق، والمرشح المعتمد من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، بزيارة إلى العاصمة الأنجولية لواندا، قادماً من الكونجو برازافيل، ورافقه خلال الجولة الوزير المفوض وائل عبد الوهاب منسق حملة الترشيح.
وقد صرحت السفيرة نيفين الحسيني، سفير جمهورية مصر العربية في لواندا، بأن السفارة نظمت للسيد المرشح خلال زيارته التي انتهت اليوم 27 الجاري عددا من اللقاءات مع كل من وزير الخارجية الأنجولي، تيتي أنطونيو، ووزيرة التعليم، لويسا جريلو، ووزيرة الدولة المشرفة على الحقائب الاجتماعية، ماريا دو روزاريو براجانسا، وكذلك أمين عام اللجنة الوطنية الأنجولية لليونسكو، حيث قام الدكتور العناني خلال هذه اللقاءات بنقل التقدير المصري على انضمام أنجولا للتوافق الأفريقي باعتماد الترشيح المصري، كما استمع إلى أولويات وتطلعات المسؤولين بأنجولا المرتبطة بنطاق عمل منظمة اليونسكو، لاسيما التعليم والعلوم والتكنولوجيا والحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي.
وأضافت السفيرة المصرية بأن السفارة نظمت للسيد المرشح خلال زيارته عددا من اللقاءات مع رموز الفن والثقافة والسياسة بأنجولا، وقامت بالتنسيق مع الجهات المعنية لتنظيم محاضرة عامة ألقاها د. العناني بجامعة أجوستينو نيتو ، أكبر وأقدم جامعة في البلاد،شارك فيها لفيف من الأساتذة، والإعلاميين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بأنجولا، والطلاب، والباحثين، استعرض خلالها سيادته أبرز ملامح الحضارة المصرية في مختلف العصور، والإمكانات السياحية الضخمة التي تمتلكها مصر وأهم الاكتشافات الأثرية ومشروعات الترميم والمتاحف التي تم افتتاحها خلال الأعوام الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منصب حملة مرشح وزارة الخارجية خالد العناني وزير السياحة جامعة الدول العربية اليونسكو لواندا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، وهو ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، مما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
وأوضح زيدان، أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف نائب رئيس الوعي، أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع التأكيد على تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
ولفت زيدان إلى أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، وهو ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.