لبنان ٢٤:
2024-11-16@00:36:23 GMT

حوار صفا - باسيل.. جهد لن ينتج رئيساً

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

حوار صفا - باسيل.. جهد لن ينتج رئيساً



بات الرهان على التطورات الإقليمية وعلى الجهود الدولية للوصول إلى تسوية سياسية وإنتخابات رئاسية في لبنان أمراً خارجاً عن المنطق، اذ إن المسار الإيجابي للعلاقات الإقليمية توقف بشكل واضح، ولا يبدو أنه سيعاود الإنطلاق خلال مرحلة قريبة، خصوصا أن الأجواء والمؤشرات توحي بمزيد من التصعيد لا من التبريد
.

حتى إنتظار أيلول وعودة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت لن يكون له معنى، في ظل رفض بعض القوى المشاركة الفاعلة في الحوار وتراجع دور فرنسا في الملف اللبناني لصالح التوجه الأميركي التصعيدي، لذلك فإن استكمال الحراك الفرنسي سيكون محاولة للقيام بخطوات بروتوكولية للقول بأن باريس لا تزال معنية وتحاول الانفتاح على الجميع لايجاد حل.



وبحسب مصادر مطلعة فإن السؤال الأساسي هو هل ستتمكن القوى الداخلية، في ظل هذا الجو الإقليمي والدولي المحتقن، من إنتاج رئيس جديد للبنان؟ أي هل تتمكن قوى المعارضة من الإستفادة من الضغط الدولي الهادف الى عقد جلسات إنتخاب متتالية وتوحيد صفوفها والوصول الى الأكثرية النيابية الكفيلة بإيصال رئيس جديد؟ وهل أن "قوى الثامن من آذار" ستتمكن من إقناع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أو عقد صفقة معه، تؤدي الى إيصال رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية؟ لعل نقاش السؤال الأخير أكثر واقعية خصوصا في ظل التباعد المستمر بين "القوات اللبنانية" و"التيار" والذي يعني أن الاخير لن يكون جزءا من اي تحالف رئاسي جديد.

على صعيد حوار "حزب الله" مع التيار، يبدو أن التواصل جدي جدا، حتى أن التسريبات شبه معدومة من اللقاءات التي يعقدها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفق صفا مع رئيس "التيار" جبران باسيل، لكن الأكيد أن الحديث بين الطرفين بدأ يشمل الإستحقاق الرئاسي وليس فقط العلاقات الثنائية.

وتؤكد المصادر أن الحزب يفاوض باسيل وفي جعبته التصورات والمواقف التي قد تصدر عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أي انه يكاد يفاوض بإسم "الثنائي الشيعي"، وهذا يوحي بأن النقاش يشمل سلة كاملة وكبيرة من المطالب العونية اضافة الى التحفظات والثوابت المرتبطة بالحزب، وهذا يعني أن الحوار بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك يحتاج الى وقت بالرغم من جديته.

فهل سيتمكن الطرفان من التوافق على تسوية شاملة؟ وماذا لو توافقا، هل سيذهب الجميع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون موافقة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية؟ وهل يمكن في الأصل تأمين النصاب الدستوري لجلسة الإنتخاب؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن التغيرات المناخية واحدة من القضايا الشائكة التي تعرقل مسارات النمو في كل البلدان، لذا حرصت مصر على تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، وبالفعل أطلقت الدولة  استراتيجية المناخ حتى عام ٢٠٥٠، كما أطلقت أيضاً استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام ٢٠٣٠، لافتا إلى أن من أهم الخطوات الجادة التي تم اتخاذها تمثلت في توجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى ٤٢٪ من مزيج الطاقة عام ٢٠٣٠، وهو ما يعد تحرك قوي لمواجهة هذه التغيرات.

فؤاد: "التكيف" جزء لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية الجامعة البريطانية تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان

وأضاف "العسال"، أن مصر من البلدان التي تواجه مخاطر نتيجة التغيرات المناخية، التي تتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر خاصة في منطقة الدلتا، حيث تعد من أكثر المناطق التي بها كثافة سكانية وزراعية، فضلا عن مشكلات تآكل الشواطئ وفقدان الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن تغير المناخ له آثار قوية على مصادر الطاقة وزيادة معدلات الاستهلاك، والذي يسهم في زيادة إنتاج الكهرباء وبالتالي يزيد من العبء على الدولة المصرية التي لابد أن تواجه هذه التغييرات بخطة ممنهجة حتى نتدارك كافة التداعيات الخطيرة التي قد ينتج عنها كوارث طبيعية تهدد السكان والبنية التحتية والتنمية العمرانية التي حققتها مصر خلال سنوات قليلة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية التوسع في المشروعات الخضراء وجذب مزيد من الاستثمارات في هذا الصدد، خاصة أنها تحقق الاستدامة والكفاءة في استغلال الموارد المحدودة، وتسهم في تقليل حدة تأثير المخاطر المُناخية، نتيجة لخفض المشاكل البيئية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والنفايات والملوثات، وكذلك حماية النظم البيئية، مؤكداً أن الدولة حققت طفرة في هذا القطاع، من أجل اللحاق بركب التحول إلى ريادة الأعمال الخضراء ومواكبة ذلك التوجه العالمي، من خلال زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2024/ 2025، مقارنة بنحو 15% عام 2020/ 2021، لافتا إلى أن مصر تستهدف مصر مواصلة رفع هذه النسبة إلى 75% في عام 2030.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن هناك تحديات تواجه البلدان النامية في خلق تمويلات لدعم المشروعات الخضراء، فعلى الرغم من جهود الدولة في إطلاق  المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في عام  2022، من أجل تحفيز الأفكار الإبداعية، والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة في جميع المحافظات؛ لمواجهة تحديات تغيُّر المُناخ، ورفع وعي المواطن المصري بظاهرة تغيُّر المُناخ وتحدياتها، وبقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة في مختلف المحافظات، إلا أن هناك تحديًا في  توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطيه تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • هاني العسال: التغيرات المناخية قضية ملحة ينتج عنها مخاطر كارثية
  • دويهي: الطائف الملجأ الوحيد لانتخاب رئيس
  • باسيل: حزب الله فقد مشروعيته الشعبية بقدرته على حماية لبنان
  • باسيل.. مع حزب الله وضده
  • رئيس «الوفد»: غير راضٍ عن نسبة تمثيل الحزب في البرلمان
  • رئيس الوفد: لست راض عن نسبة مقاعدنا بمجلسي النواب والشيوخ
  • رسميًا .. ليفربول يفاوض عمر مرموش
  • رئيس حزب الشعب الجمهوري: سنصبح الحزب الحاكم ولن نجمع الضرائب!
  • ضبط مصنع غير مرخص ينتج زبدة مغشوشة فى العياط
  • حزب الله يُعيد تنشيط التواصل مع التيار