لبنان ٢٤:
2024-10-03@18:30:01 GMT

حوار صفا - باسيل.. جهد لن ينتج رئيساً

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

حوار صفا - باسيل.. جهد لن ينتج رئيساً



بات الرهان على التطورات الإقليمية وعلى الجهود الدولية للوصول إلى تسوية سياسية وإنتخابات رئاسية في لبنان أمراً خارجاً عن المنطق، اذ إن المسار الإيجابي للعلاقات الإقليمية توقف بشكل واضح، ولا يبدو أنه سيعاود الإنطلاق خلال مرحلة قريبة، خصوصا أن الأجواء والمؤشرات توحي بمزيد من التصعيد لا من التبريد
.

حتى إنتظار أيلول وعودة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت لن يكون له معنى، في ظل رفض بعض القوى المشاركة الفاعلة في الحوار وتراجع دور فرنسا في الملف اللبناني لصالح التوجه الأميركي التصعيدي، لذلك فإن استكمال الحراك الفرنسي سيكون محاولة للقيام بخطوات بروتوكولية للقول بأن باريس لا تزال معنية وتحاول الانفتاح على الجميع لايجاد حل.



وبحسب مصادر مطلعة فإن السؤال الأساسي هو هل ستتمكن القوى الداخلية، في ظل هذا الجو الإقليمي والدولي المحتقن، من إنتاج رئيس جديد للبنان؟ أي هل تتمكن قوى المعارضة من الإستفادة من الضغط الدولي الهادف الى عقد جلسات إنتخاب متتالية وتوحيد صفوفها والوصول الى الأكثرية النيابية الكفيلة بإيصال رئيس جديد؟ وهل أن "قوى الثامن من آذار" ستتمكن من إقناع رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أو عقد صفقة معه، تؤدي الى إيصال رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية؟ لعل نقاش السؤال الأخير أكثر واقعية خصوصا في ظل التباعد المستمر بين "القوات اللبنانية" و"التيار" والذي يعني أن الاخير لن يكون جزءا من اي تحالف رئاسي جديد.

على صعيد حوار "حزب الله" مع التيار، يبدو أن التواصل جدي جدا، حتى أن التسريبات شبه معدومة من اللقاءات التي يعقدها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفق صفا مع رئيس "التيار" جبران باسيل، لكن الأكيد أن الحديث بين الطرفين بدأ يشمل الإستحقاق الرئاسي وليس فقط العلاقات الثنائية.

وتؤكد المصادر أن الحزب يفاوض باسيل وفي جعبته التصورات والمواقف التي قد تصدر عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أي انه يكاد يفاوض بإسم "الثنائي الشيعي"، وهذا يوحي بأن النقاش يشمل سلة كاملة وكبيرة من المطالب العونية اضافة الى التحفظات والثوابت المرتبطة بالحزب، وهذا يعني أن الحوار بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك يحتاج الى وقت بالرغم من جديته.

فهل سيتمكن الطرفان من التوافق على تسوية شاملة؟ وماذا لو توافقا، هل سيذهب الجميع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية من دون موافقة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية؟ وهل يمكن في الأصل تأمين النصاب الدستوري لجلسة الإنتخاب؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قد يشمل منشآت نفطية ونووية.. إسرائيل تخطط لرد قوي على إيران

كشف موقع "أكسيوس" الإخباري أن إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي وقع أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن الرد سيكون في غضون أيام، وأنه سيستهدف منشآت نفطية داخل إيران.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين تحذيرهم من حرب إقليمية شاملة وأن إسرائيل ستشن "ردًا قويًا" على الهجوم الصاروخي الضخم في غضون أيام والذي قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران ومواقع استراتيجية أخرى.

كانت طهران، هددت الثلاثاء بأنه إذا ردت إسرائيل بقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى.

وهدّد رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري بضرب "كل البنى التحتية" في إسرائيل إذا ما هاجمت الأخيرة بلاده ردّا على إطلاق إيران مساء الثلاثاء حوالى 200 صاروخ بالستي فرط صوتي على إسرائيل.

وقال باقري عبر التلفزيون الحكومي إنّ القصف الصاروخي الذي تعرّضت له إسرائيل مساء الثلاثاء "سيتكرّر بقوة أكبر، وكلّ البنى التحتية للكيان (الإسرائيلي) سيتمّ استهدافها"، وفقا لفرانس برس.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، بحسب أكسيوس، إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

وقال مسؤول إسرائيلي: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يذهبوا بكل قوتهم، وهو ما سيكون لعبة مختلفة تمامًا".

ووفقا لأكسيوس، فإن العديد من المسؤولين الإسرائيليين يشيرون إلى منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي أيضًا احتمالات.

 

وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار، أمس الثلاثاء، إلى الخطوة التالية لإسرائيل، وقال في مقطع فيديو نشره مكتبه: "ارتكبت إيران خطأً فادحًا الليلة وستدفع ثمنه".

وأضاف نتنياهو: "النظام في إيران لا يفهم تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا وتصميمنا على الرد على أعدائنا. سوف يفهمون. سنلتزم بالقاعدة التي أسسناها: من يهاجمنا، سنهاجمه".

وقال مسؤولان إسرائيليان إن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي أمس انتهى بعد عدة ساعات بتفاهم على أنه سيكون هناك رد عسكري إسرائيلي ولكن دون قرار واضح بشأن ماهية هذا الرد.

وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير لأكسيوس أن أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن المسؤولين الإسرائيليين يريدون التشاور مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وبينما سترد إسرائيل بمفردها، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية للموقف.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن أي هجوم إيراني آخر ردًا على رد إسرائيلي سيتطلب تعاونًا دفاعيًا مع القيادة المركزية الأميركية، والمزيد من الذخائر للقوات الجوية الإسرائيلية وربما أنواع أخرى من الدعم العملياتي الأميركي.

وقال بايدن يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان الرد على الهجوم الإيراني و"يبقى أن نرى" ما ستكون النتيجة.

وقال مسؤول أميركي في المحادثات بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة أوضحت أنها تدعم الرد الإسرائيلي لكنها تعتقد أنه يجب أن يكون مدروسًا.

وقال بايدن إنه سيتحدث مع نتنياهو بشأن الرد على الهجوم الإسرائيلي.

وقال مسؤول إسرائيلي إن المكالمة يمكن أن تتم يوم الأربعاء قبل عدة ساعات من عيد رأس السنة اليهودية.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الوزراء العراقي: 90 دولارًا أنسب سعر للنفط.. و”أمر غير منصف” يجب أن يتفهّمه أوبك+ (حوار)
  • قد يشمل منشآت نفطية ونووية.. إسرائيل تخطط لرد قوي على إيران
  • ميقاتي يلتقي باسيل
  • ميقاتي يُحدث صدمة سياسية: اتفاق يشمل الرئاستين وخريطة لإنقاذ لبنان
  • أمين عام البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا
  • رئيس «الثروة الحيوانية» الأسبق: استهلاك المواطن من الألبان لا يزيد على 25 كيلو سنويا (حوار)
  • البرلمان الياباني ينتخب رئيس وزراء جديد
  • البرلمان الياباني يصادق على تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد
  • إعلام إسرائيلي: الاتفاق الأمريكي يشمل انسحاب الجيش بعد عملية برية محدودة في لبنان
  • رئيس معهد الليزر في حوار لـ "الفجر": المعهد بوابة مصر نحو تقنيات المستقبل وخدمة المجتمع عبر الاستدامة والابتكار