قتلى بهجمات متفرقة على غزة.. والقسام تقنص جنديين إسرائيليين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دفعت القوات الإسرائيلية بدبابات إلى خان يونس في جنوب قطاع غزة وشنت ضربات على أنحاء القطاع ودخلت في اشتباكات مع مسلحين تقودهم حركة حماس، فيما ذكر مسعفون أن ذلك أسفر عن مقتل 34 فلسطينيا على الأقل، الأربعاء.
وقال سكان في خان يونس إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت على نحو مفاجئ إلى وسط المدينة وأصدر الجيش أوامر إخلاء للسكان في شرقها، مما أجبر العديد من العائلات على الفرار بحثا عن ملاذ آمن بينما حوصر آخرون في منازلهم.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن الهجمات الإسرائيلية على خان يونس أدت إلى مقتل 11 على الأقل.
وفي مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، حيث يحتمي ما لا يقل عن مليون شخص، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 8 فلسطينيين بالقرب من مدرسة تؤوي عائلات نازحة.
وفي مخيم النصيرات بوسط القطاع، قُتل شخصان في قصف إسرائيلي على منزلهما، بحسب مصادر طبية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي في الأيام القليلة الماضية أوامر إخلاء في مختلف أنحاء القطاع هي الأعلى وتيرة منذ اندلاع الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أمر بإخلاء المناطق التي شنت منها حماس وغيرها من الجماعات المسلحة هجمات، بما في ذلك إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وذكر الجناحان المسلحان لحركتي "حماس" و"الجهاد" أن مقاتليهما اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة بالقطاع، وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر.
كما كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها تمكنوا من "قنص جنديين" إسرائيليين "تحصنا في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة".
وأسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل أكثر من 40500 في القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما دمرت مساحات شاسعة منه.
وتقول وكالات الإغاثة الإنسانية إن أغلب السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نزحوا عدة مرات ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.
وفي الجبهة الأخرى، أوردت وسائل إعلام سورية ومسؤول في حزب الله لوكالة أسوشيتد برس أن أربعة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في سوريا قرب حدود لبنان.
وقال المسؤول اللبناني، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن الغارة أسفرت عن مقتل عضو في حزب الله وثلاثة أعضاء في "الجهاد" الإسلامي الفلسطينية.
ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولين إسرائيليين أو سوريين على الغارة.
من جهته، أعلن حزب الله، الأربعاء، مهاجمة مقر مستحدث للواء الغربي الإسرائيلي جنوبي يعرا، وإصابته بدقة بواسطة طائرة مسيرة، مضيفا أن ذلك يأتي "ردا على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل الثلاثاء.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة
أعلنت فصائل فلسطينية، أنهم قضوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار حماس: اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين
وفي سياق منفصل، نشرت حركة حماس صورة بعنوان "يائير في ميامي بعيدًا عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟"، في إشارة إلى يائير ابن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي سافر مع أمه سارة إلى ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية، خوفًا من الاستهداف على يد المقاومة.
وظهر في منشور حماس التصويري، يائير على شاطئ البحر وأسفله أحد الأسرى لدي حماس ينتظر أن يتم تحريره.
ومن جانبه، أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.