الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على مستوطنين.. الهدف منظمة “هاشومير”
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، داعية دولة الاحتلال إلى التصدي لهذه المجموعات “المتطرفة” المتهمة بتأجيج أعمال العنف.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن هذه الرزمة الجديدة من العقوبات تستهدف خصوصا منظمة “هاشومير” غير الحكومية المتهمة بتقديم دعم مادي الى مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.
وفي تموز/ يوليو فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على كيانات إسرائيلية ومستوطنين مشاركين في تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني هناك برعاية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المؤيدة للاستيطان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن فرض عقوبات "على ثلاثة أفراد وخمسة كيانات إسرائيلية مرتبطة بأعمال عنف بحق مدنيين في الضفة الغربية".
وأوضحت أن العقوبات استهدفت أيضا حركة "ليهافا" الإرهابية، حيث أدرجتها ضمن قائمتها السوداء، مشددة على أن المنظمة الداعمة للاستيطان وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية "أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل" تضم أكثر من 10 آلاف عضو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: "نحن نشجع بقوة حكومة إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد وهذه الكيانات".
وأضاف أنه "في غياب مثل هذه الخطوات، سنواصل فرض إجراءات المساءلة الخاصة بنا".
وتأتي الخطوة الأمريكية عقب أيام من إعلان الاحتلال الإسرائيلي شرعنة بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي أثار انتقادات دولية على نطاق واسع، ومطالبات بالتراجع عن القرار.
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية منتصف حزيران/ يونيو الماضي، فرض عقوبات على مجموعة يمينية إسرائيلية متطرفة، لمهاجمتها قوافل مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة.
وتستهدف العقوبات مجموعة "تساف 9" التي لها صلات بجنود الاحتياط في جيش الاحتلال والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بسبب أنشطة تشمل عرقلة شحنات المساعدات وإتلافها.
وأُدرجت "تساف 9" على قائمة الخاضعين للعقوبات بحسب الموقع الإلكتروني لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة.
وفي 13 آيار/ مايو، استولى أعضاء من مجموعة "تساف 9" على شاحنتين للمساعدات ثم أشعلوا النيران فيهما بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقالت "تساف 9" وهي كلمة عبرية تعني الأمر 9 في إشارة إلى أوامر استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، بعد الواقعة، إنها تحركت لمنع وصول الإمدادات إلى حماس واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتقديم "هدايا" للحركة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الضفة الاحتلال الاحتلال الضفة اعتداءات المستوطنين عقوبات أمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعم القدس المحتلة والضفة الغربية تنديدا بالعدوان على غزة (شاهد)
عم إضراب شامل، الاثنين، أنحاء مدينة القدس المحتلة ومدن في الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الفلسطينية.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها في عموم أنحاء المدينة، بما في ذلك البلدة القديمة في القدس.
كما أغلقت المدارس أبوابها، وخلت الشوارع إلا من بعض المارّة، فيما انتشرت قوات ملحوظة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء المدينة.
كما ساد الإضراب العام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وبدأ صباح الاثنين، الإضراب العالمي الشامل تضامنا مع قطاع غزة، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر.
وشاركت دول عربية في الإضراب على المستوى الشعبي، حيث أعلنت مؤسسات ونقابات في الأردن والكويت، ومصر، والمغرب، وتونس، عن التزامها بالإضراب.
والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان "للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025".
وحثّت على "إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا".
وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، "في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية"، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025 قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينيا وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
محال تجارية في الضفة الغربية تبدأ الإضراب العام من خلال إغلاق أبوابها دعماً لغـ ـزة ووقف حرب الإبادة عليها من قبل جيش الاحــتلال. pic.twitter.com/Cu85VbT1kR
— عربي21 (@Arabi21News) April 7, 2025الإضراب لم يقتصر على مراكز المدن في الضفة بل شمل معظم البلدات والقرى.
الصور من بلدة سعير قضاء الخليل pic.twitter.com/MWLWFLh2dd
التزام حديدي بالإضراب في بلدة العيزرية شرقي القدس والتي تقع على الطريق الوحيدة بين شمال وجنوب الضفة، هذا الشارع يكون مزدحمًا بالسيارات في كل الأوقات والظروف، ونراه صباح اليوم شبه خالٍ التزامًا بالإضراب. pic.twitter.com/d5kMovbiFO
— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) April 7, 2025