ضباط الشرطة يوزعون الهدايا على مرضى مستشفى أهل مصر للحروق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وجه قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وفد من ضباط وضابطات القطاع لزيارة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالقاهرة الجديدة لتقديم الدعم النفسى والمعنوى للمرضى حيث كان فى إستقبالهم القائمين على إدارة المستشفى والأطقم الطبية والإدارية .
وشملت الزيارة جولة تفقدية بأقسام المستشفى والإستقبال الخارجى لأهالى المرضى المحجوزين والمترددين على المستشفى ومعرض المنتجات اليدوية للمُتعافين ، وكذا زيارة بعض الأطفال المصابين بالغرف المخصصة لهم وتوزيع الهدايا العينية عليهم.
ولاقت الزيارة إستحسان القائمين على إدارة المستشفى والمصابين وذويهم وأعربوا عن خالص تقديرهم لوزارة الداخلية لما لمسوه من إهتمام يؤكد مدى حرص رجال الشرطة على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
يأتي ذلك فى إطارإستراتيجية وزارةالداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى والحرص على تفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات والمشاركة الفعالة مع كافة مؤسسات الدولة.
وفي سياق منفصل تعقد محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم ، غدًا الخميس، أولى جلسات محاكمة مؤدي المهرجانات عصام صاصا وشقيقه و2 آخرين لاتهامهم بتزوير محرر رسمي.
وفي وقت سابق أحالت نيابة جنوب الجيزة عصام صاصا مؤدي المهرجانات، وشقيقه وآخرين إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة تزوير توكيلات لانتداب محامِ لـ«الأول» بعد سفره خارج البلاد عقب قرار النيابة العامة بإخلاء سبيله بكفالة 30 ألف جنيه، لتأمر عقب ورود تقرير الطب الشرعي بتعاطيه مواد مخدرة أثناء قيادته سيارته بضبطه وإحضاره.
وكان قاضي المعارضات أمر بتجديد فترة الحبس الاحتياطي لـ«محمد»، شقيق عصام صاصا، لاتهامه بتزوير توكيل في الشهر العقاري لأخيه، لمدة 15 يومًا، فيما كانت النيابة العامة في الجيزة قررت إخلاء سبيل متعهدة حفلات تُدعى سارة خليفة، عقب سماع إفادتها حول الواقعة وملابساتها.
كانت النيابة قررت صرف زوجة شقيق عصام صاصا من سراي النيابة عقب الاستماع لأقوالها على سبيل الاستدلال- في اتهام زوجها بتزوير توكيل شهر عقاري لصالح شقيقه، إذ قالت إنها لم تعلم شيئًا عن الواقعة.
وفي واقعة اخري ؛ كانت محكمة جنايات الجيزة قد عاقبت عصام صاصا، مؤدي المهرجانات، بالحبس 6 أشهر مع الشغل، في قضية اتهامه بدهس مواطن على الطريق الدائري في الطالبية، وقيادته سيارته الملاكي تحت تأثير المواد المخدرة، إذ تضمن منطوق الحكم انقضاء الدعوى الجنائية في دهس المواطن لتنازل أسرته عن حقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع حقوق الإنسان حقوق الإنسان بوزارة الداخلية مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق المبادرات الإنسانية مستشفى أهل مصر عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
تبرعات تناهز مليون دولار لدعم مستشفى درعا الوطني
درعا- تبرع عشرات من أطباء محافظة درعا جنوبي سوريا المقيمين في الخارج ورجال أعمال بمبلغ يقترب من مليون دولار لتحسين وضع مستشفى درعا الوطني.
وجاءت هذه التبرعات ضمن حملة نظمها عدد من أطباء المحافظة المهاجرين، بعد متابعتهم للواقع الطبي فيها الذي يحتاج إلى كثير من الدعم ليتمكن من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للأهالي.
وقال الدكتور يعرب الزعبي، أحد الأطباء المشرفين على الحملة، للجزيرة نت، إنها جاءت نتيجة ما يعانيه مستشفى درعا الوطني من عجز كبير في المواد الطبية التي من شأنها تخفيف معاناة الأهالي، فضلا عن وجود أجزاء مدمرة فيه نتيجة القصف.
وأضاف الزعبي أن بداية الحملة كانت من بعض أطباء المحافظة الموجودين في فرنسا، ثم توسعت لتشمل عددا من رجال الأعمال.
وشُكلت لجنة لتنسيق الدعم والوقوف على احتياجات المستشفى والعمل على النهوض به، لكن اللجنة فضلت أن يكون العمل عبر وزارة الصحة بعد أن بدأ المبلغ يقترب من مليون دولار، بحسب المصدر نفسه.
وقد تم تسليم المبالغ التي جمعت إلى صندوق مديرية صحة درعا، وسيتم ترميم بعض أقسام المستشفى كخطوة أولى نحو إعادة تأهيله.
وأشار الزعبي إلى أنه سيتم أيضا تجهيز مستهلكات وأدوية إسعافية، وتطوير مخبر المستشفى الذي يحتاج إلى أجهزة جديدة تتناسب مع حاجة المرضى للتحاليل الطبية.
إعلانكذلك سترمم الأجهزة الأكثر ضرورة في هذه المرحلة، ومنها أجهزة غسيل الكلى، حيث يغطي المستشفى نحو 350 مريضا بحاجة إلى غسيل الكلى، بالإضافة إلى حواضن الأطفال والعناية المشددة.
وأكد الدكتور الزعبي أن هناك 3 غرف عمليات ستجهز بالكامل في أقرب وقت ممكن، وهي ضمن الخطة التي وُضعت بعد بدء وصول مبالغ المبادرة.
يُعد مستشفى درعا الوطني الحكومي الوحيد في مدينة درعا والقرى المجاورة لها، ويغطي منطقة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة. وتقتصر الخدمات التي يقدمها على الإسعافات الأولية ومراقبة المرضى، وغرفة عناية مشددة تحتوي على 4 أسرّة فقط، بينما يتحمل المرضى تكاليف شراء الأدوية في ظل عدم توفر معظمها داخل صيدلية المستشفى.
كذلك يفتقر إلى كوادر طبية كافية، ولا يتوفر على أطباء مختصين في القلب والأعصاب، فقد غادر معظمهم مناطق سيطرة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سابقا خوفا من الاعتقال.
وبعد سقوط النظام، عاد بعض منهم إلى المستشفى رغم عدم وجود رواتب شهرية، لكن هدفهم هو تقديم الخدمات للمرضى بشكل تطوعي.