أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وحضت إسرائيل على التصدي لهذه المجموعات "المتطرفة" المتهمة بتأجيج أعمال العنف.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن هذه الرزمة الجديدة من العقوبات تستهدف خصوصا منظمة "هاشومير" غير الحكومية المتهمة بتقديم دعم مادي إلى مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.

وقتل عشرة فلسطينيين على الأقل خلال عملية عسكرية بدأتها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر الأربعاء، وفق مصادر فلسطينية، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يشن عملية "لإحباط الإرهاب" ما زالت متواصلة جوا وبرا.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان "طواقمنا في الضفة الغربية تتعامل مع 10 شهداء و22 إصابة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، مقتل "تسعة مقاتلين" في كل من جنين وطولكرم شمالا.

ووفقا للهلال الأحمر تعاملت طواقمه مع "ستة شهداء في جنين وأربعة شهداء في طوباس". وأضاف أن الإصابات توزعت على مدن رام الله والبيرة وطولكرم وجنين ونابلس وطوباس.

وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتل مذاك في الضفة ما لا يقل عن 660 فلسطينيا برصاص مستوطنين والقوات الإسرائيلية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية، فيما قتل ما لا يقل عن 20 إسرائيليا بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفر عن مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 104 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40534 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.

وغالبا ما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في مدن الضفة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

وشهدت الأسابيع الماضية تزايدا في العمليات في مناطق شمال الضفة حيث تنشط مجموعات من فصائل فلسطينية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام «نتنياهو» للأغوار.. وتحذر من تفجير الأوضاع في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، الاقتحام الاستفزازي الذي ارتكبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس، للأغوار المحتلة تحت حجج وذرائع واهية لن تستطيع إخفاء البعد الاستعماري الاستيطاني لمخططات الاحتلال الهادفة لابتلاع الأغوار وتفريغها من أصحابها الأصليين.

وتعتبر الوزارة، أن هذا الاقتحام ترجمة للتحريض الإسرائيلي الرسمي الذي يمارسه نتنياهو وفريقه من اليمين واليمين المتطرف على طريق تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، عبر تصعيد العدوان على شعبنا بما يخلفه من جرائم متواصلة.

وأشار بيان الخارجية الفلسطينية، إلى أن إطلاق يد ميليشيات المستوطنين المسلحة لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وضرب الوجود الفلسطيني الحاكم يواصل تعميق حرب الإبادة والتهجير، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وتطالب وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان على شعبنا ومنع تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، قبل فوات الأوان.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر الاقتحامات الدموية في الضفة المحتلة

الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم عصابات المستعمرين

الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان إسبانيا التدخل في قضية الإبادة الجماعية أمام العدل الدولية

مقالات مشابهة

  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها خلال عملية للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة
  • عاجل | وزير خارجية إسبانيا: فرضنا عقوبات على مستوطنين يمارسون العنف في الضفة الغربية
  • يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير
  • مقررتان أمميتان تدينان مضايقات "إسرائيل" للصحفيين بالضفة الغربية
  • يقين واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير (فيديو)
  • خبيرتان أمميتان تخلصان إلى تعرض صحفيين لـهجمات ومضايقات إسرائيلية في الضفة الغربية
  • دعماً لكييف.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على روسيا وتُجري مشاوراتها مع الدول الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام «نتنياهو» للأغوار.. وتحذر من تفجير الأوضاع في الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • أميركا تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بـحزب الله... من استهدفت؟