ذعر في اليمن بعد تفشي الكوليرا.. الأمطار الغزيرة وراء ارتفاع عدد المصابين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تواجه دولة اليمن الشقيق، كارثة طبية، إثر انتشار العديد من الحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا، حيث استقبلت عيادة طبية بإحدى مناطق غرب البلاد الكثير من الحالات، وذلك في أعقاب الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها الأراضي اليمنية خلال الأيام الماضية.
اشتباه في إصابات بالكوليرا في اليمنووفق ما ذكرت «العربية» هناك العديد من النساء والأطفال الذين يستلقون على أسرة مركز لعلاج الإسهال باليمن، بينما تبدو وجوههم شاحبة ويُعلقون حقن وريدية، حيث تأتي تلك الحالات المشتبه بها من بين حوالي 164 ألف شخص في مختلف أنحاء البلاد يُشتبه بإصابتهم بالكوليرا.
واستمرارًا لحالة القلق بالأراضي اليمنية، فإنه من المتوقع زيادة أعداد الاشتباه بالإصابة بالكوليرا إلى 250 ألف حالة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في حال لم يتم تعزيز جهود الاستجابة للوضع، بحسب الأمم المتحدة.
زيادة حالات الاشتباه بسبب السيولوخلال تصريحات إعلامية قال أحد أطباء الطوارئ، إن إقبال حالات الاشتباه بعدوى الكوليرا قد زاد بشكل ملحوظ جراء تعرض البلاد للسيول والأمطار الغزيرة، لافتًا إلى أن الطاقم الطبي قد ينهار في أي وقت، محذّرا من حدوث كارثة طبية إن لم يتم الاستجابة لها من الجهات المعنية.
وكانت مناطق عدة في اليمن وبينها مديرية حيس الخاضعة، قد تعرضت لسيول جارفة نتيجة هطول أمطار غزيرة خلال الأسابيع الماضية، ما أسفر عن مقتل 60 شخصًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوليرا السودان الأمطار الغزيرة السيول
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: اليمنيات يواجهن مخاطر حماية متزايدة جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
قال تقرير أممي إن الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي تسببت في أضرار واسعة النطاق ونزوح في جميع أنحاء اليمن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل الناجمة عن أكثر من تسع سنوات من الصراع.
وذكر التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2024م، أن محافظات المحويت والحديدة وذمار وحجة ومأرب وصعدة وصنعاء وإب وتعز تعد من بين المناطق الأكثر تضررًا. وقد تأثر أكثر من 500 ألف شخص منذ يوليو 2024، وفقًا للسلطات المحلية والشركاء الإنسانيين.
وبحسب التقرير فإن النساء والفتيات، وهن بالفعل من بين الفئات الأكثر ضعفًا في الصراع، تواجه مخاطر حماية متزايدة، وخاصة الأسر النازحة التي تعولها نساء، والتي تمثل أكثر من 22 في المائة من أولئك الذين يتلقون الإغاثة الطارئة.
وأشار إلى أن الاحتياجات الحرجة تشمل المأوى الطارئ، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والأغذية، والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي، والملابس، والحماية، والإمدادات الطبية لضمان استمرارية الرعاية واستعداد المرافق الصحية.