منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال يسعى لضم أراضي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الهدف الإسرائيلي من العملية العسكرية الموسعة في الضفة الغربية، كما هو منذ عام 1967، ضم الضفة، فمنذ احتلالها في ذاك العام، طرح الاحتلال مشروع آلون، متحدثا عن ضم شريط الأغواء، وبعض مناطق الضفة.
ضم «الضفة الغربية».. المشروع الاستراتيجي للاحتلالوأوضح «المجدلاني»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن مشروع ضم الضفة الغريبة هو المشروع الاستراتيجية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ويحمل هذا الضم ثلاثة أبعاد رئيسية، أولها البعد الأيديولجي الديني المتصل بالفكر التوراتي.
وأضاف عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أن إسرائيل تعتبر أن الضفة الغربية تشكل العمق الاستراتيجية لها لا سيما وأن هناك مناطق رخوة على حدود الضفة الغربية، مسافتها مايقرب من 13 كيلومتر وصولاً إلى البحر خاصة في منطقة «قلقيلية».
وشدد «المجدلاني» أن البعد السياسي يلعب عامل في النهج الإسرائيلي الحالي، خاصة مع الآمال بالتوسع وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وهو ما يسعى ورائه الاحتلال منذ عام 1967، مؤكدا أن العناصر التي ذكرها هي التي تشكل الاستراتيجية الإسرائيلية بنظرتها للأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.