وزير الري يلتقى المبعوثة الهولندية المعنية بالمياه للتباحث حول تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، مايكا فان خينكين المبعوثة الهولندية المعنية بالمياه للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين مصر وهولندا في مجال المياه، على هامش فعاليات "الاسبوع العالمى للمياه" فى ستكهولم.
وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة جوانب التعاون الفني والإعداد لتمديد مذكرة التفاهم بين البلدين للسنوات الخمس المقبلة ، و نتائج الاجتماعات الأخيرة لتحالف الدلتاوات والمناطق الساحلية، حيث أعرب الدكتور سويلم عن رغبة مصر فى قيام التحالف بالمساعدة فى توفير تمويلات للدول لتنفيذ مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية وحماية المناطق الساحلية من تأثيراتها السلبية .
وأشار إلى أهمية الاستمرار في الدراسات الجارية مع الجانب الهولندي فى مجال "دراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية" خاصة مع التوجه لإستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ بقدر الإمكان .
كما تم خلال اللقاء مناقشة الموقف التنفيذى لمشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو ، والتأكيد على الإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر .
وتم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات الجارية لعقد قمة المناخ COP29 و "مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٦" ، حيث أكد الدكتور سويلم على ضرورة التنسيق بين الدول للإستفادة من هذا الفعاليات الدولية الهامة في خدمة قضايا المياه والمناخ على المستوى العالمى .
الإنجازات التى تحققت فى مجال التعاون الثنائي
كما تم استعراض الإنجازات التى تحققت فى مجال التعاون الثنائي تحت مظلة "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا" Water-JCAR ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن رغبته فى عقد شراكة علمية طويلة الأمد لمدة ١٠ سنوات بين مصر وهولندا ، مع دراسة إطلاق مرحلة ثانية من البرنامج لضمان إستدامة التعاون البحثى التطبيقي بين الجانبين والذي نتج عنه عدد من الدراسات المهمة المطلوب متابعتها والبناء عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري الأسبوع العالمى للمياه ستكهولم
إقرأ أيضاً:
وزير الري : دعم الاتحاد الأوروبي ساهم فى مواجهة تحديات ندرة المياه
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على اهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر فى رفع كفاءة الري، واعادة استخدام المياه، مشيرا إلى أنه ساهم فى دعم جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 المنعقد في عام ٢٠٢٣
وذلك خلال لقاءه السفيرة أنجلينا إيخورست سفير الإتحاد الأوروبى في مصر ، للتباحث حول سُبل تعزيز الشراكة المائية بين مصر والإتحاد الأوروبى ، ومناقشة مقترحات تطوير خطط العمل الإستراتيجية (٢٠٢٤ - ٢٠٢٧) طبقاً لأولويات الوزارة ، والتنسيق المشترك في فعاليات اسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر ٢٠٢٥ .
واشار الوزير إلى أن دعم الأمن المائي في مصر تحقق من خلال الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التى تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادًا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة .
ولفت لوجود عدد من المشروعات الجارى تنفيذها بالتعاون مع عدد من دول الإتحاد الأوروبى مثل البرنامج القومى الثالث للصرف ، ومشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر ، ومشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" ، ومشروع النهج القطاعى المتكامل JISA ، ومشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد .
وأوضح أنه ومع محدودية الموارد المائية فإن مصر تسعى لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0" .
و تقوم الوزارة حالياً بتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلى في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، ودرسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الرى الحديث طبقاً لاولويات الوزارة، والتوسع فى مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، و دراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء، وتوجه الوزارة لتطبيق مبادئ الحوكمة، وتحديث منظومة الإدارة بالإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والإعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي .
وتم خلال اللقاء مناقشة موقف مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" والتي تم توقيعها خلال فعاليات "اسبوع القاهرة السابع للمياه" لعام ٢٠٢٤ بين مصر والاتحاد الأوروبي ، وهي مبادرة تمثل خطوة حيوية فى التعامل مع التحديات التي تواجه مصر لا سيما في قطاعي المياه والزراعة اللذان يعدان ركيزتان يعتمد عليهما فى تحقيق التنمية المستدامة في مصر .