«الأوقاف»: افتتاح 7 مساجد الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تفتتح وزارة الأوقاف، يوم الجمعة المقبل، 7 مساجد، منها 5 مساجد جديدة، ومسجدين صيانة وتطويرًا؛ ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من أول يوليو 2024 إلى 135 مسجدًا، منها 108 مساجد جديدة أو إحلالًا وتجديدًا، و27 مسجدًا صيانة وتطويرًا، كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه من يوليو الماضي 12216 مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو 19 مليارًا و94 مليون جنيه.
وفي مديرية أوقاف بني سويف تم إحلال وتجديد مساجد حلو، وعزبة حلو، وطحا بوش، وناصر، وفي مديرية أوقاف الفيوم تم إحلال وتجديد مساجد القدوس، والعزب، ومركز الفيوم.
وفي مديرية أوقاف المنيا تم إحلال وتجديد مساجد المرح، وعزبة المرح، ومركز المنيا، وفي مديرية أوقاف الشرقية تم إحلال وتجديد مساجد بيبرس، وقرية أولاد مهنى، وبلبيس.
إنشاء وتطوير مساجد في البحر الأحمروفي مديرية أوقاف البحر الأحمر تم إنشاء مساجد زيد بن حارثة، وخور رحمي، ورأس غارب، وفي مديرية أوقاف الجيزة تم صيانة وتطوير مساجد الرحمن، والمنصورية، وكرداسة، ومسجد العمدة، سقارة، وبدرشين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف أوقاف بني سويف مديرية أوقاف الفيوم كرداسة وفی مدیریة أوقاف
إقرأ أيضاً:
والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة ١٤ من مارس ٢٠٢٥م الموافق ١٤ من رمضان ١٤٤٦ هـ بعنوان: "والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين.
في سياق متصل.. يتقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.