سفير مصر بباريس يقيم حفل استقبال للبعثة المشاركة في دورة الألعاب البارلمبيية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أقام علاء يوسف، سفير مصر في فرنسا، حفل استقبال للبعثة المصرية البارليمبية المشاركة في دورة الألعاب البارلمبية المقرر تنظيمها خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 8 سبتمبر 2024، بحضور الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارلمبية المصرية ورئيس البعثة المصرية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة، وعدد من رؤساء الاتحادات بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المشاركين في البطولة.
واستعرض السفير علاء يوسف التنسيق القائم بين السفارة في باريس واللجنة البارلمبية المصرية خلال الفترة الماضية بهدف ضمان مُشاركة مصرية ناجحة في تلك الدورة سواءً في الألعاب الجماعية أو الفردية، مُشيراً إلى الآمال الكبيرة المعقودة على اللاعبين المصريين لتحقيق نتائج مُشرفة.
كما نوَّه سفير مصر في باريس بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للأشخاص من ذوي الهمم، والدعم المتواصل للنهوض بهم في مختلف القطاعات.
من جانبه، أثنى الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارلمبية على التعاون القائم بين اللجنة والسفارة في باريس خلال الفترة الماضية، والجهود التي بذلتها السفارة لتسهيل مُشاركة البعثة المصرية في هذه الدورة. وأوضح أن مصر تشارك في الدورة البارلمبية باريس 2024 بعدد 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارلمبية، من بينها رفع الأثقال وألعاب القوى والسباحة والتجديف وتنس الطاولة وغيرها.
received_530333522793739 received_873025248073202 received_493104720129582المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطولة السفير علاء يوسف الألعاب البارلمبية الألعاب الجماعية
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، دورة تدريبية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل»، قدمها المهندس عبد السلام عارف نواصره، بمشاركة فعالة من المهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
نفذت الدورة في إطار دعم جهود التحول الرقمي في الدولة، حيث حظيت بإقبال واسع من أفراد المجتمع، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعزيز مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
وتميزت الدورة بجلسات تفاعلية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات، حيث شارك المتدربون في ورش عمل تطبيقية مكثفة تناولت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات عملية في مجالات مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، كما شملت الجلسات دراسة مكثفة لكيفية تحليل البيانات الضخمة، باستخدام أحدث الأدوات والخوارزميات، للخروج بحلول مبتكرة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
وركزت الدورة على بناء نماذج ذكية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتمكين المشاركين من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ريادية تسهم في تعزيز مسار الابتكار الرقمي في الإمارات، وتم تخصيص محور متكامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا مثل الحيادية والشفافية وحماية البيانات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن هذه الدورة تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف لجعل الدولة مركزاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف: «نسعى إلى تمكين أفراد المجتمع بالمهارات التقنية التي تعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومن منطلق إيماننا بالاستثمار في عقول أبناء الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع رقمي متكامل يواكب تطلعات المستقبل».