أرقام معهد البترول الأميركي أظهرت تراجعاً في مخزونات النفط الخام والوقود
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قالت مصادر في سوق النفط إن أرقام معهد البترول الأميركي أظهرت يوم الثلاثاء أن مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.
وأضافت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هوياتها، أن أرقام المعهد تظهر أن مخزونات الخام انخفضت 3.407 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس.
وانخفضت مخزونات البنزين 1.863 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير 1.405 مليون برميل.
النفط يصعد مع حيرة المستثمرين بين التطورات الجيوسياسية ومخاوف الطلب
النفط يصعد مع حيرة المستثمرين بين التطورات الجيوسياسية ومخاوف الطلب
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء 28 أغسطس، بعد هبوط كبير في الجلسة السابقة أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، إذ تسود حالة من الحيرة بين المستثمرين وسط مخاوف من تراجع محتمل في الإنتاج من ليبيا والشرق الأوسط من ناحية، ومخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود من ناحية أخرى.
وارتفعت أسعار النفط لعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 25 سنتا بما يعادل نسبته 0.31% ليصل إلى مستوى سعر 79.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 0209 بتوقيت غرينتش.
وزادت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 17 سنتا أو بنسبة ارتفاع تعادل نسبتها نحو 0.23 بالمئة ليصل إلى مستوى سعر 75.70 دولار، بحسب الاسواق العربية .
يأتي ذلك بعد انخفاض بأكثر من 2% خلال جلسة يوم الثلاثاء أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام تجاوز مجموعها 7%، إذ أثرت المخاوف من تراجع أرباح التكرير على توقعات الطلب على الوقود وسط بيانات تشير إلى أن نمو الاستهلاك العالمي دون المتوقع هذا العام.
كما تلقت السوق دعما من بيانات صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أظهرت انخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية الأسبوع الماضي.
لكن لا تزال من أكبر المخاطر الخسارة المحتملة للإمدادات من ليبيا، إذ قد يتوقف إنتاج نحو 1.2 مليون برميل يوميا وسط نزاع سياسي وتصاعد حدة حرب إسرائيل في غزة بانخراط مسلحين في لبنان وقوات من إيران، وهي من المنتجين الرئيسيين في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط سوق سوق النفط معهد البترول الأميركي معهد البترول البترول مخزونات الخام الوقود مخزونات الخام خام مخزونات الخام أسعار النفط ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
«الملاذ الآمن»: استقرار أسعار الفضة وعيار 800 يسجل 41 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مع استقرار الأوقية بالبورصة العالمية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة استقرت بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، حيث استقر سعر جرام الفضة عيار 800 عند مستوى 41 دولار، في حين استقرت الأوقية عند مستوى 30.57 دولار.
وأضاف تقرير «الملاذ الآمن»، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 51.25 جنيه، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 47.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 380 جنيهًا.
وكانت أسعار الفضة بالأسواق المحلية قد تراجعت بنسبة 4.7% وبقيمة جنيهين خلال تعاملات شهر نوفمبر الماضي، حيث افتتحت جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 43 جنيهًا، وارتفع لمستوى 44 جنيهًا، ثم تراجع لمستوى 29 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 41 جنيهًا،
في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 8.6 % وبنحو 2.88 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 33.47 دولار، ولامست مستوى 29.65 دولار، واختتمت التعاملات عند 30.59 دولار.
أوضح التقرير، أن سياسة ترامب التجارية والداعمة لتعزيز قوة الدولار، تمثل بعض الضغوط على أسعار الفضة، لكن التوترات الجيوسياسية تمثل قوة داعمة في المقابل، حيت يتجه المستثمرون للملاذات الآمنة للتحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، ومن ثم ارتفع الطلب على الذهب والفضة من جديد، لاسيما مع تزايد الرهانات حول خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائد بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع منتصف الشهري الجاري.وتوقع التقرير، ارتفاع أسعار الفضة، بفعل ارتفاع الطلب، خلال دورة التيسير النقدي، التي يطبقها الفيدرالي الأمريكي.
تفوق سعر الفضة على العديد من السلع الأخرىلفت إلى أن تزايد التوترات الجيوسياسية، مع ضعف الاقتصاد الأمريكي، يعززان جاذبية الفضة كاستثمار للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.وسجلت الأوقية أعلى مستوى منذ بداية العام عند 34.86 دولار، لكن يظل أعلى مستوى في أكتوبر 2012 عند 35.40 دولار.
وأشار التقرير، إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة، زادت إلى ما يقرب من 90 في أغسطس وسبتمبر الماضيين، وبعد ذلك، تقلبت نسبة السعر عند حوالي 85 لأكثر من شهر، لتستقر عند 86.7 إلى أوقية الذهب.
وتمثل النسبة بين الذهب والفضة، النسبة بين عدد أوقيات الفضة اللازمة لشراء أوقية واحدة من الذهب، وارتفاع الطلب الاستثماري على الفضة كتحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، فمن منذ مارس 2020، تفوق سعر الفضة على العديد من السلع الأخرى.
ولفت التقرير إلى أن الطلب الصناعي يمثل أحد عوامل قوة الفضة، لاسيما قطاع الطاقة المتجددة ، مثل الألواح الشمسية، والإلكترونيات.
كما أسهم توجه دول مجموعة البريكس للفضة، لارتفاع الطلب، وذلك في في إطار سياسة التخلي.
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة.. غطاء قانوني ودستوري