فرنسا تطلق سراح مؤسس تليجرام.. ومثوله للمرة الأولى أمام المحكمة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أطلق الإدعاء الفرنسى، اليوم الأربعاء، سراح الرئيس التنفيذى ومؤسس شركة تليجرام، بافيل دوروف، بعد أربعة أيام من الاستجواب بشأن مزاعم استخدام المنصة فى أنشطة غير قانونية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وقال بيان صادر عن مكتب المدعى العام فى باريس: أنهى قاضى التحقيق احتجاز بافيل دوروف، لدى الشرطة، وسيمثل للمرة الأولى للمحاكمة حيث سيتم توجيه اتهام محتمل له.
وتشمل المزاعم الأخرى ضد دوروف، استخدام منصته فى مواد الاعتداء الجنسى على الأطفال والاتجار بالمخدرات والاحتيال والتحريض على معاملات الجريمة المنظمة، ورفض تليجرام مشاركة المعلومات أو الوثائق مع المحققين عندما يقتضى القانون ذلك.
وذكرت صحيفة بوليتيكو، أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف، وأحد مؤسسى تليجرام، وأن مذكرتى اعتقال الأخوين صدرتا فى مارس الماضي.
ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعى العام فى باريس: إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق، مضيفًا أن الشخص الوحيد الذى يتم استجوابه فى هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.
اقرأ أيضاًبعد القبض عليه في فرنسا.. من هو بافيل دوروف مؤسس تليجرام؟
رئيس الدوما الروسي: أمريكا تقف وراء اعتقال مؤسس تليجرام في فرنسا
فرنسا تعتقل مؤسس تطبيق «تليجرام».. القصة كاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا بافيل دوروف بافیل دوروف
إقرأ أيضاً:
انتهت الدفعة 6.. فماذا بقي من المرحلة الأولى من اتفاق غزة؟
اختتمت أمس السبت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى من اتفاق غزة، بتسليم حماس والجهاد الإسلامي 3 محتجزين إسرائيليين، وإفراج إسرائيل عن 369 أسيرا فلسطينيا.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 محتجزا إسرائيليا، و5 عمال تايلانديين، مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم العشرات من أسرى المؤبدات.
ومن المقرر إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، قتل منهم 8 على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير ويستمر 42 يوما، مقابل إفراج إسرائيل عن 1900 أسير فلسطيني من سجونها.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد هذا الإفراج، يبقى في غزة 73 أسيرا إسرائيليا.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثالث من فبراير الجاري، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرسل وفدا من دون صلاحيات إلى الدوحة بعد تأخير.
وكان من المقرر أن تشمل مفاوضات المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.
من المتوقع أن تتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
ويبدو أن نتنياهو وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر أمرا آخر، حيث أوصى بالمضي قدما في تطبيق المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" نقلا عن مصادر إسرائيلية.
وأضافت المصادر أن نتنياهو سيطالب بتسريع الصفقة، وإطلاق سراح 6 محتجزين أحياء الأسبوع المقبل، بينما سيسمح بدخول جزء من البيوت المتنقلة (الكرفانات) إلى غزة.
وكشفت المصادر عن "تفهم أميركي لهذا التوجه الإسرائيلي".
ويأتي ذلك عشية لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، سيركز على ضرورة بدء بحث المرحلة الثانية من الصفقة.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي استمرت أكثر من 15 شهرا، خلفت 48,264 قتيلا و111,688 جريحا ومصابا، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.
وتقدر مصادر فلسطينية مختلفة أن عدد الضحايا تحت الأنقاض والركام بأكثر من 11 ألفا.