هيئة الطيران المدني والأرصاد تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليوم بصنعاء فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
في الفعالية أكد نائب وزير النقل والأشغال العامة يحيى السياني، أهمية الاحتفال بذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
واعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة دينية واجتماعية تعكس مدى ارتباط الشعب اليمني العميق بالرسول الكريم وحبهم لرسالته السمحة.
وأشار السياني إلى أن هذه المناسبة تجسد تمسك اليمنيين بهويتهم الإيمانية والتاريخية، وتدعوهم للتفكر في المعاني والقيم الإنسانية العظيمة التي حملها النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم للبشرية جمعاء.
وقال” تأتي هذه المناسبة الدينية الغالية في ظرف استثنائي نتيجة ما يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وابادة من قبل المحتل الغاصب العدو الصهيوني”.
وأكد نائب وزير النقل والاشغال العامة أن موقف اليمن ثابت ولن يتغير في مساندة ومناصرة القضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر الكيان الإسرائيلي.
وفي الفعالية التي حضرها رؤساء هيئة تنظيم شئون النقل البري الدكتور إبراهيم المؤيد ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد الوشلي والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، أن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تمثل مرجعية أخلاقية وإنسانية يمكن أن تستفيد منها كل المجتمعات، وأن الاحتفاء بهذه الذكرى يعكس مدى تمسك اليمنيين بهويتهم الدينية والإيمانية.
وأوضح أن العبرة من الاحتفال بالمولد النبوي تكمن في استلهام الدروس والعبر من سيرة النبي الكريم، وتجسيدها في حياتنا العملية.
ولفت العلامة ناجي إلى أهمية الاستفادة من إحياء هذه المناسبة في الدعوة إلى العودة للقيم النبيلة التي حملها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مثل العدالة، الرحمة، والتسامح.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيل هيئة الطيران المدني والارصاد عارف الاشرم الوكلاء المساعدين ومدراء العموم وموظفي الهيئة، فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف
في مثل هذا اليوم السبت، الموافق 18 ينايرعام 1948م والذي يوافق ذكرى تولي الشيخ محمد مأمون الشناوي مشيخة الأزهر الشريف، ليكون بذلك شيخ الأزهر الشريف السابع والثلاثين.
سفير القرآن.. ذكرى ميلاد الشيخ محمود علي البنامولده ونشأته
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوى فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة الدقهلية سابقًا، وتتبع حاليًا محافظة دمياط.
ولد الشيخ محمد مأمون الشناوي ، فى 10 أغسطس عام 1878 بمدينة الزرقا بمديرية الدقهلية، التي تتبع الآن محافظة دمياط، وأتم الشيخ حفظ القرآن فى سن الثانية عشر من عمره، وحضر إلى القاهرة وتلقي تعليمه في الأزهر ، نال إعجاب أساتذته الأعلام ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوي، ونال شهادة العالمية سنة 1906م، واشتغل بالتدريس بمعهد الإسكندرية حتى سنة 1917م، ثم عين قاضيًا شرعيًا لما ذاع صيته العلمي والخلقي.
وبعد التخرج عُين مدرسًا بمعهد الإسكندرية الديني الذي كان قد أنشئ في سنة (1321 هـ = 1903م). واتبع التعليم فيه نظام التدريس في الجامع الأزهر، ثم نُقل إلى العمل قاضيًا بالمحاكم الشرعية.
اختاره المسؤولون إمامًا للسراي الملكية بعد صدور قانون تنظيم الأزهر سنة 1930م، ثم عين عميدا لكلية الشريعة ثم عضوا في جماعة كبار العلماء سنة 1934، فوكيلا للأزهر مع رئاسته للجنة الفتوي سنة 1944.
تعيينه شيخًا للأزهر
وفي سنة 1948م عين شيخًا للأزهر فوسع من دائرة البعثات للعالم الإسلامي، وأرسل النوابغ لإنجلترا لتعلم اللغة الإنجليزية توطئة لإيفادهم إلي البلاد الإسلامية التي تتخاطب بالإنجليزية، كما أفسح المجال أمام الوافدين إلى الأزهر من طلاب البعوث ويسر لهم الإقامة والدراسة.
خطط الشيخ للمعاهد الدينية خطة تغطي عواصم الأقاليم، حيث افتتحت في عهده خمسة معاهد جديدة، ووصل إلي اتفاق مع وزارة المعارف ليكون الدين الإسلامي مادة أساسية بالمدارس العمومية، على أن يتولي تدريسها خريجوا الأزهر.
كما أسهم في الحركة الوطنية سنة 1919 بقلمه ولسانه، وتوفي الشيخ الشناوي سنة 1950م،
التكريمات
منح الشيخ الشناوي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر.
وفاته
توفي الشيخ الشناوي صباح يوم الأحد 21 من ذي القَعْدَة سنة 1369 هـ الموافق 3 من سبتمبر سنة 1950 م، وخلفه في منصبه الإمام عبد المجيد سليم.