أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم بنيت على «سطح مبنى»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
انتشرت على نطاق واسع مشاريع بناء ألواح الطاقة الشمسية على أسطح البنايات، كنوع من التكيف وتعزيز انتشار الاعتماد على الطاقة الشمسية.
الأمر تطور ليصل لأسطح المصانع والمراكز الصناعية، والمنازل أيضا، بهدف استغلال الطاقة الشمسية بشتى السبل.
والآن، تسعى شركة تدعى SolarFuture، لبناء أكبر محطة للطاقة الشمسية سبق وأن بنيت على سطح بناية على الإطلاق، في الدنمارك.
ويقول موقع "كلين تكنيكا"، إن شركة SolarFuture تأسست عام 2014، وهي شركة تركز على حلول الخلايا الشمسية المربحة للصناعة والزراعة.
وعلى مر السنين، أدى هذا إلى عدد من المشاريع التي تبرز من حيث التعقيد والموقع قامت بها الشركة، بما في ذلك التركيبات المكتملة على سطح دار الأوبرا في كوبنهاغن والعديد من التركيبات الأرضية لجسر أوريسند الذي يربط بين الدنمارك والسويد.
والآن، حصلت شركة الطاقة الشمسية SolarFuture التي تتخذ من مدينة ألبرتسلوند، على أمر إنشاء محطة طاقة شمسية على السطح بقدرة 35 ميغاواط في المركز اللوجستي الجديد لشركة DSV في هورسينس - وهو مشروع مذهل يضع كلا من DSV وSolarFuture على الخريطة العالمية في صناعة الخلايا الشمسية.
وبدأ إنشاء موقع البناء مطلع العام الجاري، ومن المتوقع أن يكتمل في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ويقول موقع "كلين تكنيكا"، إن محطات الطاقة الشمسية ذات حجم الإنتاج المماثل لهذا المشروع لا تُرى عادةً إلا كمزارع شمسية.
ولكن حتى بالمقارنة مع أكبر المشاريع التي تضع خلايا توليد الطاقة الشمسية، بما في ذلك مصنع غيغا فاكتوري التابع لشركة تسلا في نيفادا، فإن إنتاج الكهرباء من محطة الطاقة الشمسية في هورسينس بالدنمارك سيتجاوز المنشآت القائمة في العالم.
حيث ستبلغ مساحة المبنى في المركز اللوجستي لشركة DSV أكثر من 300 ألف متر مربع، وهي مساحة تتوافق مع خامس أكبر مبنى في العالم، حيث ستغطي الألواح الشمسية غالبية سطحه.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة SolarFuture، مادس كريستنسن، قائلًا، "إنه مشروع تاريخي بالنسبة لنا في SolarFuture، ولكن أيضًا لصناعة الطاقة الشمسية بأكملها بشكل عام، إنه لشرف كبير بالطبع أن يتم اختيارنا لبناء أكبر نظام للطاقة الشمسية على سطح مبنى في العالم، الذي نتطلع إلى تنفيذه، وأنه قد تم تشكيل فريق قوي من المتخصصين للتنفيذ، لذلك نتوقع تركيبًا سريعًا نسبيًا، طالما أن الخدمات اللوجستية تعمل بشكل جيد".
وعن قدرات المشروع، قال موقع "كلين تيكنيكا"، إن إجمالي حجم الإنتاج السنوي للمشروع سيصل 33.15 غيغاواط/ساعة من الطاقة، وأن حجم ما سيقوم بتوفيره من ثاني أكسيد الكربون، سيصل لـ 5300 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا على مساحة 300000 متر مربع أو 3229000 قدم مربع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيمته تتجاوز 80 مليار دولار.. اكتشاف أحد أكبر «رواسب الذهب» في العالم
أفادت صحيفة “إندبندنت” أن “علماء جيولوجيون من الصين، أعلنوا اكتشاف رواسب ذهبية قياسية تقدر بألف طن في شمال شرق البلاد”.
وبحسب الصحيفة، “أكد الباحثون أن تقنيات التنقيب المتقدمة في الصين تسهل العثور على هذه الرواسب الضخمة، التي تعد من بين الأكبر في العالم”، ومن المتوقع أن يساهم الاكتشاف الجديد في تعزيز القدرة التنافسية للصين في إنتاج الذهب، خاصة في ظل امتلاكها احتياطيات مثبتة أقل من جنوب إفريقيا وأستراليا، رغم إنتاجها نحو 380 طنا سنويا بحلول عام 2024”.
بدورها، أفادت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” بأن “موقع الرواسب الجديدة يمتد على مساحة 3 كم من الشرق إلى الغرب، وأكثر من 2.5 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب”.
ووفق الصحيفة، رغم أهمية هذا الكشف، “يُعبر بعض الخبراء عن تشكيكهم في دقة التقديرات الأخيرة”، مشيرين إلى “أن جودة هذه الرواسب وإمكانية تعدينها لا تزال محل تساؤل”، لكن الصين تؤكد “أن هذه المواقع “سهلة التعدين” وتتمتع بمعدلات استرداد عالية للذهب، ما قد يسرع عمليات الإنتاج في المستقبل”.
وأكد الفريق المسؤول عن الاكتشاف الذي نشرت تفاصيله مؤخرا في مجلة “تشاينا ماينينغ”، أن “الصين أحرزت تقدما كبيرا في تقنيات التنقيب والاستكشاف، حيث تم اعتماد نهج يجمع بين الاستكشاف العام والتفصيلي خلال عام 2024، ما أسفر عن العثور على الخام في جميع حفر البناء حتى الآن، والذي جاء بعد إعلان جيولوجيين العثور على ذهب تقدّر قيمته بـ 80 مليار دولار في حقل وانغو للذهب بمقاطعة وونان”.
بدوره، كشف مكتب الجيولوجيا في “هونان” عن “وجود 40 عرقا (تكوين جيولوجي يحتوي على معادن) غنيا بالذهب، على عمق نحو ميل واحد تحت سطح الأرض، مع تقديرات تشير إلى احتوائه على 300 طن من الذهب، وربما أكثر من 1000 طن متري عند استكمال عمليات الاستكشاف”.
وعقب هذا الإعلان، أكد معهد “هونان” الجيولوجي الإقليمي أن “هذه الاكتشافات تمثل “خطوة مهمة في ضمان أمن موارد البلاد”، ومع ذلك، طالب جيولوجيون، بمن فيهم خبراء من مجلس الذهب العالمي، “بإجراء تحقيق مستقل ومزيد من أعمال الحفر لتأكيد هذه التقديرات، لافتين إلى أن بدء الإنتاج قد يستغرق سنوات”.