آخر ما كتبه عريس الشرقية قبل 24 ساعة من وفاته: «مستنيكم نفرح»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على محافظة الشرقية، بعد توديعها إسماعيل محمد عبد الصمد، الذي فارق الحياة بعد ساعات من زفافه، ليرحل تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من المحبة في قلوب أصدقائه وأسرته، الذين ودعوه بكلمات مٌؤثرة عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي.
خرج العريس برفقة شريكة حياته في سيارة الزفاف في طريقهم إلى عش الزوجية، إلا أن القدر كان له رأيًا آخر، ليلفظ إسماعيل محمد عبد الصمد أنفاسه الأخيرة وهو بجوار زوجته، ليتحول الفرح إلى مآتم، فلم يتبقى منه سوى بعض الكلمات التي دونها على حسابه قبل 24 ساعة من وفاته، لتكن هذه اللحظات الأخيرة في حياته فماذا قال؟
آخر ما كتبه عريس الشرقية قبل ساعات من وفاته..«مالحقش يفرح»
قبل 24 ساعة من وفاته دون عريس الشرقية إسماعيل محمد عبد الصمد، بعض الكلمات عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك: «إن شاء الله فرحي بُكرة، وأنا رصيدي في الدنيا إخواتي وأصحابي مستنيكم نفرح مع بعض وآسف لو نسيت حد، وده لوكيشن فيلا الوزير».
وتابع: «إسماعيل»: « إن شاء الله الأتوبيسات هتتحرك 7 إلا ربع من عند المنشار، عقبالكم جميعًا يارب».
رسائل مُؤثرة من أصدقائه بعد وفاتهنعوه أصدقائه وأسرته بكلمات مٌؤثرة عبر حساباتهم الشخصية على فيسبوك، فكتب أحدهم قائلًأ :«يا وجع قلب كل حبايبك عليك يا سُمعة ربنا يصبر قلوبنا يارب».
وكتب آخر: « اللهم أن عريس الجنة إسماعيل محمد عبد الصمد، في ذمتك، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم.. اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وأدخله الجنة بغير حساب، برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر له وارحمه وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عريس الشرقية وفاة عريس الشرقية من وفاته
إقرأ أيضاً:
بعد شائعات وفاته.. ردّ لاذع من عون
نشر رئيس الجمهورية السابق ميشال عون عبر وسائل التواصل الإجتماعي بياناً علق من خلاله على الشائعات التي تحدثت عن وفاته، قائلاً إن "الموت حق ولا يمكن لأحد أن يعرف متى تأتي الساعة". وفي منشوره، قال عون: أما أولئك الذين يستعملون الموت في حروبهم السياسية بكل خفّة وانعدام قيم وأخلاق، فلهم ولأمثالهم كتب المتني منذ ما يزيد عن الف عام: يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِسِهِكُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَهَنُ
كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ
ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
قَد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قَولِهِمِ
جَماعَةٌ ثُمَّ ماتوا قَبلَ مَن دَفَنوا".